الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (215)


  • رقم المجموعة : 215 تاريخ النشر : 2008-01-11
  • إعداد : الأستاذة فدوى على وظيفة المعد : أخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود أبو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها السادة الأطباء أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه في خدمتنا.. إنني متزوج و أب لأربعة أطفال..الوضع الاجتماعية مستقرة أبنائي يمتازون بتربية حسنة وأخلاق رفيعة المستوى إلا أن هناك مشكلة عويصة في حياتي مما تجعل حالتي النفسية تتدهور.حيث أنه لي زوجة جد قاسية عليا ولا تعاملني على أساس أنني أنا رب البيت تحب دائما أن تعطي الأوامر دون الالتزام بواجبتها نحوي. لديها غيرة لم أراها قط في حياتي رغم أنها ومنذ 19 سنة لم ترى أي خداع مني  وهي على يقين بأنني أحبها كل الحب وأعطيها كل ما تريد وما ترغب لكن العكس من طرفها فلو رن الهاتف النقال لشكت في ذلك . أعمل على بعد ومن خلال فترة حياتنا 60 كلم تحرمني من أخذ السيارة خوفا أن أركب فيها امرأة ..تسببت لي في أزمات نفسية حادة تصل أحيانا إلى الصرع والتفكير في الانتحار أنقذوني قبل فوات الأوان .

الأخ الفاضل:-

تعاني زوجتك من الغيرة المرضية والغيرة هي إحساس من أحاسيس العاطفة وهي شعور طبيعي في وجدان كل شخص ولكن إذا ازداد هذا الشعور وأثر على فكر الإنسان بدون مبررمعقول وأعاقه عن حياته الطبيعية أصبح شعوراً مرضياً والغيرة في العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته هي شعور طبيعي حيث يحافظ على استقرار الأسرة ومحافظة الزوج والزوجة عليها حيث يسعى كل منهما بالاحتفاظ بالود والحب نحو الآخر ومراعاة شعوره والاهتمام بأمور الأسرة.أما إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتي لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذي يجب أن نسعى لعلاجه وتحدث الغيرة المرضية في الأسرة عندما يكون أحد الزوجين مصاباً بالشخصية الشكاكة حيث يعاني من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفي والشك في سلوك من حوله وضعف بالشخصية حيث يسقط ضعفه على الآخرين ويتهمهم بالخيانة وعدم الصدق كذلك فإن الضعف في النواحي الجنسية من ضمن عوامل الغيرة المرضية. ولكي نحاول منع الغيرة بين الزوجين يجب أولاً أن يكون هناك تقارب بين شخصية الزوجين وتقارب في المستوى الاجتماعي والثقافي حتى يكون هناك تآلف ومحبة وود وتفاهم ويجب أن يبنى الزواج على الصراحة في كل الأمور صغيرها و كبيرها حتى يكون هناك وضوح في المعاملة. وإذا كان أحد الزوجين يعاني من الحساسية في العاطفة أو من الغيرة يجب تجنب العوامل التي تؤدي لزيادة هذه الحساسية. أما إذا ازداد المرض وأدت الغيرة إلى الشقاق في الأسرة فيجب عرض الأمر على الطبيب النفسي لدراسة الحالة ووضع طريقة العلاج المناسبة وقد نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن الغيرة بدون سبب معقول. فقال: "إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة" (صدق رسول الله).

السلام عليكم

أنا امرأة عمري 33سنة أعانى من وسواس قهري فكرى من 10 سنوات دمر كل حياتي تقريبا لأنة تطور بشكل كبير ومرتبط بنظرات عيوني حيث لا أتحكم فيها أحيانا وأنظر في أماكن غير مناسبة دون أن يكون لي اى تحكم وبشكل فجائي لذلك اعتزلت الناس تقريبا وارتديت نظارات ليل نهار

الأخت الفاضلة :-

هناك بالفعل عادات تؤثر علي صاحبها وتسبب له القلق والأرق الشديد خاصة إذا كانت هذه العادة منبوذة وتضع صاحبها في موقف حرج أمام الآخرين لذلك فان هؤلاء الأشخاص يسارعون في التخلص من هذه العادات حتى أصبحت هذه العادة مثل الفكرة الوسواسية المتسلطة عليك والتي لا تستطيع مقاومتها أو التخلص منها رغم اقتناعك التام بخطئها وضرورة تغيرها وهذا بالطبع سبب لك مما جعلك تتجنبي الآخرين و تخسرين الكثير من العلاقات الاجتماعية خوفا من النقد وإساءة الظن بك ، و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة وتعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص أنافرا نيل وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسي لذلك ننصحك بضرورة استشارة اقرب طبيب النفسي .                              

السلام عليكم

اشك أن ابني مدمن على المورفين وأريد أن اعرف إن كان هذا صحيح أم لا سأكتب إليكم ما اعرفه لتفيدوني  لقيت في دولابه امبول من مشتقات المورفين ويوجد دائما على ملابسه نقط دم كأنها(طرطشه) وعلى سيراميك الحمام ويجلس في الحمام فترات طويلة وأحيانا يكون سعيد جدا ويضحك ويهزر مع إخوته وأحيانا أخرى يكون عصبي؛ مصاريفه زادت يروى الأكاذيب دائما؛مكالماته الهاتفية أحيانا غير مفهومه؛يعانى دائما من؛ الغثيان ؛ يعرق بشده ؛يظل مستيقظا بالثلاث أيام وينام باليومين؛عيناه تكون نصف مغلقه مع العلم انه يبلغ من العمر24 عاما ويعمل مهندس في إحدى الشركات ويسافر كثيرا لمواقع العمل أرجو الافاده

الأب الفاضل :-

يبدو أن شكك في محله ولتتأكد من ذلك إليك أبسط طريقة للكشف عن الإدمان من عدمه وهي عزل الحالة عن الخروج من المنزل لمدة يومين فإذا كان مدمنا على أحد المكيفات فإن أعراض الإدمان سوف تبدأ بالظهور عليه وتنقسم هذه الأعراض إلي أعراض  نفسية وجسمانية أما عن أعراض الإدمان النفسية فهي سرعة الانفعال والنرفزة وعدم النوم مع عدم القدرة على التركيز والاستيعاب والميل للاكتئاب أما عن الأعراض الجسمانية للانسحاب من الإدمان فهي الهمدان بالجسم مع النشر في المفاصل والظهر وضعف الشهية وهناك طرق أخرى للكشف عن الإدمان وذلك بإجراء التحاليل الطبية من تحليل البول للكشف عن وجود آثار العقاقير المختلفة في الجسم ...ويجب أن تعلم أن الإدمان مرض ذو طبيعة خاصة فلا يمكن علاجه إلا في المستشفي لذلك يجب إدخال المريض في احد مستشفيات الطب النفسي الخاصة بعلاج حالات الإدمان حيث يتم الالتزام الكامل ببرنامج العلاج المناسب حيث

1- يتم علاج أعراض انسحاب المادة المؤثرة نفسيا

2- ثم يتم تقديم العلاج الفردي والجمعي بعد فترة الانسحاب ويشمل معرفة الدوافع للإدمان وتقوية ألذات وترويض الإرادة وتأهيل المريض لمواجهة المجتمع

3- عمل برنامج سلوكي لمنع الانتكاسات وذلك بالتدخل المعرفي في المواقف والأفكار التي قد تصيب المدمن لتدفعه للرجوع للإدمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما تبدأ مشكلتي عند بداية دخولي الجامعة حيث تعرضت لمشكلة تعتبر الانتكاسة لمرضى.أشعر بخوف شديد عند الخروج من البيت والذهاب إلى الجامعة، أشعر بخوف عند النوم والاستيقاظ منعزل عن الناس وأحب الوحدة . عندما أخرج أكون خائف أتلعثم في المشي أن الناس كرهتني. أشعر كأني في عالم أخر. أشعر بأشياء تتحرك غير موجودة أخاف الخروج من البيت لان الناس أصبحت سيئة للغاية معي دماغي مصدعة دائما وعيني. الوضع تؤلمني بشدة لأني أنظر ببحلقة وبدون رمش ولا أستطيع التحكم في ذلك والعودة إلى الطبيعي.تخرجت من الكلية، و الآن أعمل في الجامعة في صباح كل يوم نذهب . أخاف الناس كثيرا عند الخروج لصلاة الجمعة .. لا أعرف أتعامل مع أحد.. كرهت الجميع. تأتى على بعض الأيام أكون فيها هادى متحكم في كل شيء في عيني في أعصابي لكن هذا يمثل 4% فقط من الأيام.. كنت لما أذاكر تدخل في دماغي أفكار كثيرة تشتد حتى تمنعني من المذاكرة وتكون أطراف جسمي سخنة خاصة الأذنين واليدين. فى السنة الأولى الجامعية كشفت عند الطبيب النفسي فى المستشفى الجامعي، أعطانيmoodapex,Stellisel لكنى لم أتحسن بل زادت حالتي سوءا ثم امتنعت عن العلاج و فى السنة الثانية ذهبت إلى طبيب خارج الجامعة وأعطاني Neurobus, Motival وقد أخذته أسبوع و تحسنت بعض الشيء ولكن حالتي عادت كما هي.

الأخ الفاضل :

المشكلة الرئيسية التي تعاني منها هي عدم جديتك في اخذ العلاج فجرعات العلاج ومدتها ووقت التوقف عن تناولها يحدده الطبيب المعالج وليس المريض كما تفعل واعلم أن للعلاج النفسي خصوصية معينة فهو يحتاج إلي وقت وصبر حتى يأتي بالنتائج المرجوة أما عن حالتك فهي حالة قلق نفسي تسمي الرهاب الاجتماعي SOCIAL PHOBIA ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة.

ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي .

السلام عليكم

أنا في السادسة والثلاثين من عمري تقدمت أنا وزوجي لأداء الحج ولكن للأسف فاز زوجي بقرعة الحج دوني وأنا التي كنت أوفر للحج لشوقي الشديد جدا له وكنت بعد هذه الفترة أدعو الله أن تحدث معجزة واطلع مع زوجي لان حجه سيعوق حجى لمدة خمس سنوات لعدم توفر محرم لي وكان مع رجائي في الله أمل كبير جدا وإحساس قوى أن الله لن يخيب رجائي ولكن للأسف لم يتقبل الله دعائي وتوسلاتي وبكائي الطويل ولم يقدر لي الحج فانقلبت الدنيا بداخلي  وشعرت بان الدنيا انتهت وذلك لتعلقي الشديد بزيارة ربي أحسست اننى لن أستطيع الحياة ودعوته أن يتوفني الآن وهو راضى عنى لأسعد بلقائه ووصلت حالتي للاكتئاب الشديد وعدم رغبتي فى ملاقاة الناس والتعامل معهم والهروب بالنوم المتواصل وصلاة الفروض فقط والتقصير في قيام الليل أنا تعبت

الأخت الفاضلة :-

رفقا بنفسك فهي مشيئة الله وليست مشيئتك وفي مشيئته الخير كله فارضي بقضائه كما قال تعالي (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36 فكفاك جلدا لنفسك واعلمي أن من رضي له من الله الرضا ومن سخط له السخط  ..

أما أن ينسحب الإنسان إلى ذاته ويصادقها ويستغني بها عن العالم من حوله فهذا هو الخطر بعينه حيث يبدأ الإنسان في الانغلاق على نفسه وهذا الانغلاق أشبه بالدوامة التي تجرف ولا تبقي.عليك بأن تخرجي نفسك وتساعدي نفسك فربما يحدث ما لا يحمد عقباه،وهناك الكثير من عمل الطاعات التي يمكنك التقرب بها إلي الله عز وجل فهناك مجالات لك يمكن سدها كالتزود بالصالحات و نفع الناس و عيادة المرضى والعناية بالمساجد و المشاركة فى الجمعيات الخيرية وممارسة الرياضة النافعة و إيصال النفع للفقراء و العجزة و الأرامل ،قال الله تعالى :"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

 فازرعي الأمل فى نفسك وثقي بالله عز وجل واعلمي أن الله لا يبتلي احد في شيء يريده إلا عوضه الله خيراً منه برحمته وفضله والله المستعان .

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة