الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (227)


  • رقم المجموعة : 227 تاريخ النشر : 2008-02-02
  • إعداد : الاستاذة شيماء إسماعيل وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا ام لطفلتان الاولى دينا 8 سنوات والثانية نادين عامان المشكلة هى ان ابنتى الكبرى ذات 8 سنوات اصبح درجتها منخفضة بعض الشىء لم تصبح من الاوائل كما كانت فى الاعوام السابقة ،الى جانب عدم الرغبة اوالاهتمام بالتفوق ، اما طفلتى الثانية ذات العامان فهى لا تطيع الاوامرالى جانب انها تضرب اختها الكبرى او اى اطفال اخرى تتقابل معهم الى جانب انها عندية جدا ، احب ان اوضح شيئا اننى سيدة عصبية جدا و ذات صوت عال الى جانب اننى اضرب احيانا عندما افقد السيطرة ، ماذا افعل لكى اعيد ابنتى لمستواها السابق فى التعليم و كيف اعلم  الابنة الاخرى النظام وعدم الضرب ارجو افادتى بسرعة واخبارى كيف اتعامل مع ابنتى خلال هذه الايام لكى يوفقها الله و تصبح من الاوائل فى اختبار نصف العام القادم وعودة الحياة الهادئة بينى و بين زوجى

الأم الفاضلة-

أدعو من الله أن يمدك بالطمأنينة والسكينة ويلهمك الصبر وحسن التصرف مع أبنائك - نعم سيدتي تتحمل ألام عادة مشاق ومتاعب كبيرة في تربية أبنائها وكثيرا ما تحاول أن تتسلح بالهدوء والصبر في مواجهة المواقف التي يمكن أن تثير غيظها فإذا طلبت من الأبناء فعل شيء تفاجأ بعدم استجابتهم و استغراق كل منهم فيها يفعله مكتفين بترديد أنهم سوف يفعلون بعد قليل .. فلا تتمالك الأم نفسها وتنفجر غيظا فينزعج الأبناء ويمتثلون لمطلبها متذمرين و لحظتها تشعر ألام أن أبناءها يكرهونها وتهدأ الأمور بعد قليل وتواصل ألام أداء أعمالها المنزلية وفي ذهنها تساؤل هل كانت محقه في انقلاب أعصابها أم أن هناك أسلوبا آخر لمعالجته مثل هذه الأمور ؟

ويجيب علي هذا التساؤل علماء النفس بقولهم ما لا يعلمه الأبناء هو أن ألام تصاب بعد انفعالها بحالة من تأنيب الضمير تسبب لها تعاسة لأنها تشعر في بعض التصرفات التافهة ولكن علماء النفس يطمئنوننا بقولهم أن غضبها هذا شئ طبيعي و يقدمون لها بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها علي التعبير عن غضبها بصورة أهدأ ودون جرح كبريائها أما أبنائها:-

1. تحديد الأولويات : يجب علي ألام أن تحدد الأهم فالأقل أهمية فليس كل طلب تطلبه من أطفالها يستحق الجدال و المناقشة فلا يستحق الجدال و المنافسة فلا يستحق موضوع بسيط مثل اختيار نوع الطعام بدلا من آخر أو رفض طبق معين أو الإصرار علي ارتداء زي معين من جانب الطفل يثير الثورة و الغضب و يمكن للأم أن تعد قائمتين  الأولى بالأسس التربوية التي لا تقبل المناقشة و التفاوض و الثانية ببعض الأسس القابلة للتفاوض و التعديل و التكيف و قد تبدي بعض الأمهات تخوفهن من أن يستنتج الأبناء أن كل شئ قابل للتفاوض و لكن علماء النفس لا يرون الأمر كذلك فالأبناء إذا عرفوا أن هناك أسسا قابلة للتفاوض و أخرى لا سوف يجعلهم هذا يتقبلون الأمر بسهولة و يتمتعون في نفس الوقت بقدر من الحرية تساعدهم علي المدى البعيد في تعميق إحساسهم بالمسئولية .

2.  الانسحاب أو التزام الصمت :عند تفجر الموقف بين ألام و أبنائها و عدم تحكمها في أعصابها يثير لدي الأبناء إحساسا بالخوف و القلق لان شكل ألام يتغير و تعبيرات وجهها تصبح أكثر قسوة و هذا أمر طبيعي لان الإنسان عندما يفقد السيطرة علي نفسه يتفوه بكلمات جارحة و يرتكب أفعالا يندم عليها بعد ذلك لذلك يجب الانسحاب أو التزام الصمت بعبارة ( من شدة غضبي منك الآن لا أريد مواجهتك و أنا في هذه الحالة ) فيشعر الطفل بتأنيب الضمير و يعتذر بعد ذلك أما إذا اختارت ألام التزام الصمت فان هذا الاختيار سوف يجعلها تشعر بالرضا عن نفسها لأنها لن تتراجع بعد ذلك . و تشعر بعض الأمهات بالقلق خوفا من أن يعتقد أبناؤها أن صمتها أو انسحابها يعني الاستسلام و لكن هذا الاحتمال ضعيف جدا فأغلبية الأبناء سوف يدركون انهم تمادوا في الخطأ فيتراجعون و يعتذرون و تمر العاصفة بسلام .

3.   توضح الأمر بدون توجيه انتقادات جارحة : أما إذا اختارت ألام أن تواجه الأمر بدون انسحاب فعليها أن تحسن اختيار الكلمات المعبرة عن غضبها فتوضح للطفل مدي إحساسه بالأسى و الحزن بدلا من أن تلقي تصريحات عن طباعة السيئة و الأطفال بصفة عامة يكونون اكثر استعدادا للتعاون عندما يسمعون تصريحات حيادية و ليس انتقادات موجهة لهم شخصيا كان تقول ألام مثلا الثياب المتروكة في غير مكانها لن تغسل بدلا من القول رتب حجرتك .

4.  الاختصار : تلاحظ ألام عندما تبدأ في توجيه اللوم إلى أبنائها انهم لا يسمعونها بعد أول جملتين لذلك ينصح المتخصصون بالاختصار في توجيه التعليمات للأطفال ..

السلام عليكم

مشكلتي انني اعاني من التوتر لم استطع مؤخرا التحكم فيه لا استطيع النوم احس دائما ان عقلي دائما مشغول وهده الحالة بدأت منذ3 سنوات حيث كنت اعمل فى المحاسبة في احدى الشركات حيث في العام الثاني لم استطع مواصلة العمل  هناك لأنه لم يعجبني  ولكنني رغم ذلك واصلة بغير رضى مني لانني لم استطع الخروج وتركت ذلك في نفسي وكنت دائما افكر في شى يجعلنى لا اذهب فصرت امرض كثيرا وافكر في المرض لكي لا اذهب والان الحمد لله رزقني بعمل اخر واكرمني بخطيب ومشكلتي صرت أخاف من المرض وذهب تقريبا شهريا الى الطبيب واحيانا لا اشرب الدواء اعاني من الام في الكتف لاني اعاني من السكليوز اريد حلا لمشكلتي لانني مقبلة على الزواج  و شكرا

الأخت الفاضلة :

من الأعراض التي ذكرتها عن ما تشعر به يتضح انك تعاني من مرض القلق العام و يتصف مرض القلق العام بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.إما بالنسبة للعلاج  فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق العام :

 1- العلاج السلوكي : والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

2- العلاج التعلمي الادراكى : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم القلق .

3- العلاج النفسي الديناميكي : ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ، وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها . 

السلام عليكم

لا أعرف كيف أبدأ لك بالحديث ، اني أعاني من مشكلة نفسية كبيرة أتعبتني ودمرت حالتي النفسية . لا أريد أن أطيل عليك بالكلام وسوف أبدأ بالحديث لك عن مشكلتي . لقد بدأت المشكلة وأنا في الثانية عشر من عمري وأنا الان في العشرين من عمري . بدأت أشعر بأن تصرفاتي تغيرت فعندما أقابل أي شخص سواء رجل أو إمرأة أعجب به وأحبه وخصوصا الرجل اني اشعر بميل للجنس الاخر فقط احبه واعجب به ولكن الذي أحبه لا يعلم ولا يشعر بي ولا أدري لماذا هذا يحدث معي وما الذي يجذبني نحوه ودائما افكرفيه ولا استطيع نسيانه وتطورت المشكلة معي فبدأت أتخيل أشخاص في مخيلتي أتحدث معهم وأضحك معهم ولكن هذا ليس له وجود بل إنه مجرد تخيل أشعر بأنني كلما أكبر سنة كلما زادت مشكلتي ومعاناتي .عندما أصبحت في الثانوية العامة (التوجيهي)تطورت المشكلة معي فلا أستطيع التركيز أبدا فدائما سارحة وأفكر في أشياء انا أعرف بأنها تافهة ولكني لا أستطيع الخلاص منها ونسيانها . تعبت جدا وقد كنت في التوجيهي وأحتاج لتركيز أكثر لأن هذه السنة كانت بالنسبة لي تحديد مصير وهي المرحلة التي سوف تؤهلني للجامعة فكل يوم تزداد المشكلة معي وفقدت التركيز . الكل كان يتوقع بأن أحصل على امتياز وأحصل على معدل عالي لأني كنت من البنات المتفوقات وقد ظهرت النتيجة وحصلت على معدل 84.6فالكل استغرب من هذا المعدل ولكني فرحت  به وقلت الحمد لله الذي نجحت بالرغم من الظروف التي كنت بها فأنا كنت دائما أسرح ولا أركز في دراستي وانما كنت أفكر في أشياء تافهة (قد تكون هذه الاشياء معلم درسني او معلمة أو أتخيل بأني مخطوبة وسأتزوج وأتخيل الفرح ) أو أبقى أفكر في الجنس فأنا عندما كنت في السادسة من عمري تعرضت للتحرش الجنس من قبل ابن وبنت جارنا الذي يسكن بجوارنا كان يحاول أن يمارس الجنس معي ولكني لم أضيع نفسي فأنا والحمد لله بنت عذراء وعندما كبرت تذكرت هذا الموقف وانا كنت تقريبا في الثالثة من العمر وأحسست بذنب كبير وكلما شاهدت ابن جارنا أحس بذنب أكبر وأدعي عليه لأنه ربما يكون هو السبب في اللي أنا فيه . (ربنا يغفر لي لجأت لممارسة العادة السرية وأدمنت عليها ) حتى الان لا اعرف كيف أتركها ولكني لم أستعمل الات حادة عند ممارستي لها كما يفعل الكثيرون وأنا خائفة من الزواج فقل لي ماذا أفعل ؟ أنا لم أبوح بمثل هذه الاشياء لأهلي ولا لأمي لأننا من عائلة محافظة ومتدينة والحمد لله فكلهم يصلون في المسجد وأخاف لو قلت لهم ذلك يتهمونني بالحماقة والجنون . وأنا لم أذهب لأي دكتور نفسي ولكني أخبرت أهلي فقط بأني لدي صداع دائم ولا أستطيع التركيز فذهبت مع خالي وأخي إلى الشيخ ليقرأ علية بالقرأن وفي الجلسة الأولى أخبرني الشيخ بأني عندي مس من الجن  وفي الجلسة الثانية قال لي بأنه لا يوجد شئ انما هو مجرد خوف. فأنا لاأستطيع التركيز وحتى في الصلاة دائما افكر وتأتي لي هذه الأفكار التافهة حتى في الصلاة لا أعرف ماذا أفعل ؟ والله مو بإيدي وهذا أنا أشعر بأنه خارج عن إرادتي اشعر بأني أعيش في عالم اخر عن الناس فأنا لا أحب الخروج لكي لا يراني الناس واشعر بأني عاملة عملة وانا ماشية في الطريق والعياذ بالله ولكن الناس عندما يأتوا إلينا إلى البيت يحبونني لأني اجتماعية سوف أحكي لك عن موقف حدث معي فـأنا أحببت ابن خالتي وهو لا يشعر بي لقد تعلقت به من كثر كلام أهلي عنه فهو شاب خدوم وطيب وكان يأتي لزيارتنا كثيرا ويبات وينام عندنا في البيت كل يوم  بحجة ان بيتنا قريب من مكان عمله مما أثار شكوك أهلي وحتى جيراننا فأمي تقول لي بأنه يأتي علشاني وانا لا أدري ما سبب مجيئه للنوم عندنا فكنت لا أخرج لمقابلته ولا للحديث معه ولم ألمح له بأنني أحبه وانا أكره الذهاب لبيت خالتي لكي لا أراه فأنا أريد أن أنساه ولكني لا أستطيع فاكتشفت بأنه لا يصلي لذلك أنا لا أريده فساعدني أرجوك لكي أتخلص من هذا كله فأنا لا أستطيع نسيانه . انا كل يوم أبكي على حالتي وكثرة بكائي جعل أمي تشك فية وقالت لي بأني مخبية حاجة عنها ومش راضية أحكي لها وانا لا استطيع ان احكي لها وأبرر الموقف بأن نفسيتي تعبانة . فمشكلتي تكمن في الاشخاص الذين أراهم في مخيلتي وليس لهم وجود لا أعرف لماذا يحدث لي هذا ؟وقل لي ما الذي يدفع الشخص لممارسة هذه العادة السيئة وما ضررها فأنا خائفة من الزواج وأحاول أتركها ؟ وايضا أعاني من الخجل وعدم الثقة بالنفس فمثلا إذا فعلت شئ أو تصرف أريد أي أحد أن يقول لي إذا كان هذا التصرف صحيح أم خاطئ رغم أنني أكون عارفة بأنه صحيح لا أعرف ماذا أفعل ؟ فأريد منك تشخيص حالتي وهل هذا الذي معي مرض أم ماذا ؟ وماذا أفعل كي أتخلص من هذا كله فأنا أشعر بأني مقصرة في كل شئ في الصلاة وفي حق الله بس والله مش بإرادتي فارسل لي حلول ذلك انا عارفة انه العلاج يحتاج لوقت طويل ولكني أحاول أن أعالج نفسي اسفة إذا أطلت عليك بالكلام ولكن أحببت أن أشرح لك أدق التفاصيل بالنسبة لي سوف احكي لك عني انا عمري 20 سنة سنة ثانية جامعة بدرس لغة لدي خمسة اخوان وأختين متزوجات ولدي ثلاث اخوان متزوجون واثنان على وجه زواج , بالنسبة لترتيبي بين اخواني فأنا اخر بنت في البنين والبنات يعني اخر العنقود كما يقولون وبالنسبة لمعاملة أهلي لي فإنهم يعاملوني أحسن معاملة فأبي يحبني كثيرا وانا الوحيدة في اخواني عندما أطلب أي شئ منه يلبيه لي ويتمنى رضاي واشعر بأنه حنون علية أكثر من أمي وأحيانا تجدني هناك شئ يبعدني عن أمي لا أدري لماذا ولكني أساعدها وافعل ما تريد ولااظهر لها ذلك كما انني لم أذهب لأي دكتور نفساني قبل  كده ولم أتعالج لهذه المشكلة وانا اكتب بالرسالة لك تارة اشعر بالفرح والتفاؤل لأني اشعر بأن مشكلتي ستحل بإذن الله وتارة اشعر بالضيق والحرج مما أنا فيه انا تعذبت في حياتي لم أعيش يوم هانئة البال فدائما متوترة ومتضايقة قل لي ماذا أفعل  كنت أحب من زمان ان احكي مع اي احد ولكن عندما وجدت هذا الموقع على احدى المواقع النفسية قررت ان اكتب عليه ساعدني ارجوك ساعدني وارسل لي ردك فأنا في حاجة لمن يوجهني ويساعدني لأنني لم أجد صدرحنون أشكو له ...اسفة إذا أطلت عليك الحديث ارجو المعذرة اذا كان هناك خطأ في الكتابة أنا في انتظار ردك  بأقصى سرعة ولك مني جزيل الشكر والعرفان وأسأل الله لك بأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يثبتك على دينه ويشرح صدرك ويشفيك ويشفي كل إنسان من الأمراض وأسأل الله لك عيشة هانئة وحياة أفضل تقبل مني فائق الشكر والتقدير الاحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختك في الله  من فلسطين

الأخت الفاضلة :-

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه من الواضح انك حياتك كلها اضطربت بسبب العلاقات الجنسية غير السوية التى مرت بك وقد تكون بسبب لاارادى منك اثناء الطفولة ولكنك لم تقاومى بعد البلوغ واصبحت تمارسين العادة السرية ويجب ان تعلمى ان اغلب البشر يحدث لهم بعض التحرشات الجنسية فى فترات الطفولة المبكرة من الاطفال الكبار وهذة العلاقات تؤدى فى اغلب الاحوال الى اضطرابات نفسية للاطفال المعتدى عليهم تؤدى فى بعض الاحوال الى الافراط فى التفكير فى الجنس(العادة السرية المتكررة) او الى النفور من الجنس او احيانا الى الشذوذ الجنسى ويحدث ذلك ما لم يتم التعامل مع هذه الاضطرابات بطريقة نفسية تدعيمية واضحة تعطى الامان للطفل ..

اما بالنسبة لموضوع العادة السرية يرى أغلب العلماء أن ممارسة العادة السرية سواء للرجل أو المرآة حرام قطعا في حين يرى البعض أنها تجوز فقط في حالة مقاومة  الزنا الصريح وهو ذنب أكبر منها .وبالنسبة للدليل : فقد ورد في سورة المؤمنون صفات المؤمنين " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فمن العلماء من يرى أن هذه العادة تدخل "فيما وراء ذلك" فتكون حراما لأنها اجتياز للحدود المسموحة وهو المعنى المقصود من "فأولئك هم العادون"، كما أن أضرارها الطبية معروفة ولها تأثير سلبي على العلاقة الزوجية فيما بعد.

 وعادة انصح الشباب الذين يرسلون إلى عن هذه المشكلة بالنصائح التالية :

1. الاستعانة بالله و الدعاء وسؤاله العون والتوفيق و أن تعلم أن التوقف عن ممارسة العادة السرية سيأخذ وقت و جهد فلا تيأس و لا تستسلم .

2. التوقف عن الشعور الشديد بالذنب و جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه:" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن محاولة ترك العادة

3. البعد عن المثيرات : من أفلام و مشاهدة جنسية أو مواقع إباحية أو أماكن التي قد تسبب الإثارة و البعد عن الصحبة الفاسدة .

4. خذ ي بنصيحة رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"

والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

الطاقة البد نية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.-والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.

والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة بأنواعها و منها الاحتفاظ بالوضوء أغلب الوقت وكثرة تلاوة القرآن و الذكر والدعاء إلى الله بالعفاف والزواج .

5.استثمار وقت الفراغ بعمل بأنشطة مفيدة و منها حضور مجالس العمل و القيام بأعمال تطوعية خيرية تشغل وقتك و تفيدك و تفيد الآخرين أو بتعلم لغة جديدة أو دراسة إضافية .

6. عاهدي نفسك أن تتخلصي من العادة السرية في مدي زمني محدد و تدريجي لنقل شهر مثلا فإذا مر الشهر بدون ممارسة العادة كافئ نفسك بهدية أو بادخار مبلغ من المال طوال الشهر لشراء شئ تحبه أو القيام برحلة مع أصدقائك ,فان نجحت فكافئ نفسك وإن فشلت عاقب نفسك بأن تتصدق بالمبلغ الذي ادخرته بدلا من أن تكافئ نفسك به.. و هكذا ، فإن مر الشهر بنجاح أطل فترة الانقطاع إلى شهرين و هكذا حتى تتخلصي منها تماماً بإذن الله و استمري في المحاولة فأن فشلتي مرة ستنجحين الأخرى و استعيني بالله فهو نعم المستعان

 السلام عليكم

المشكلة بدات مع زوجي ولكنى صبرت عليه 3 سنوات لاني لم اكن افهم ماذا يحدث مع زوجى ولم اكن اعرف شئ عن السحر ولكنى كنت اعرف ان هذا ابتلاء وعلى الصبر وقراءه القران والتقرب الى الله عكس زوجى فهو كان لا يصلى الا الجمعه اصبح لا يقدر ان يصلى حتى ركعة واحدة ان حاول ينزل منه بول او براز و هو واقف بدون سبب ( انا فسرت ذلك بانه غضب من الله ) واصبح على وجهه سواد ثم اصبح يلبس ملابس حمراء ويدعى انه على علاقة بنساء لدرجه انه قال على ممرضه كانت عنده وهى متزوجه انها حملت منه و لكن ربنا ستر واجهضت و انا لم اصدق هذا و سالته لماذا يقول هذا مع ستر الله له قال انه لا يحب الكذب ( الزنا ايه ؟؟؟)  ثم استمر فى تصرفات هبلة يعمل نفسه يكلم ستات فى الموبيل حتى ان الوبيل مره رن و هو ماسكه ويحضر المنزل و على وجهه وملابسه احمر شفاه ( كيف و هو على كلامه لم يفتضح امره15 سنه ) و بدء يشتم و يضرب ووصل الامر انه طلقنى مرتين و لم يسجلهم عند الماذون و قال لى انه سوف يطلقنى 3 مرات لاعيش معه فى الحرام لا حول لي ولا قوة و بتدخل الاهل وتنازلى عن جميع حقوقى سجل الطلقة الثانية و اخذ كل متعلاقاته من البيت بما فى ذلك 5 كيلو ارز ؟؟؟؟ يقال انه الان تزوج ...قبل هذه القصه كنا اسره مثاليه متحابة كان لا ينام الا فى حضنى لم نتخاصم يوم ( يقول انه كان كذلك ليريح ضميره بسبب خيانته ) انا استاذه بالجامعة و هو طبيب بالقوات المسلحه و كان زميلى فى الكليه و تزوجنا عن حب ولكنى اكتشفت بعد كده انه الوحيد  الكويس العاقل فى هذه الاسره وكان قليل الكلام مع الناس و ينصحنى ان الكلام الذى لا اكسب من ورائه لا اقوله  و ابوه شديد البخل لدرجه انه لا يحب زياره الناس  

الأخت الفاضلة :-

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه

من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرى فيها ان زوجك يعانى من اختلال فى التصرف مع وجود هلاوس حسية فى صورة الإحساس بانه هو سبب فى حمل الممرضة الى غير ذلك .. ومن وصفك للأعراض التي تنتاب زوجك يتضح أنه يعاني من مرض الفصام والفصام هو مرض عقلي يتميز بالأضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك , ويؤدي إن لم يعالج في بادئ الأمر إلي تدهور في المستوي السلوكي والاجتماعي كما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي . والعلامات المبكرة للمرض غالبا ما يبدأ المرض خلال فترة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ بأعراض خفيفة تتصاعد في شدتها بحيث أن عائلة المريض قد لا يلاحظون بداية المرض وفي الغالب تبدأ الأعراض بتوتر عصبي وقلة التركيز والنوم مصاحبة بانطواء وميل للعزلة عن المجتمع . وبتقدم المرض تبدأ الأعراض في الظهور بصورة أشد فنجد أن المريض يسلك سلوكا خاصا فهو يبدأ في التحدث عن أشياء وهمية وبلا معني ويتلق أحاسيس غير موجودة وهذه هي بداية الاضطراب العقلي ويستطيع الطبيب النفسي تشخيص المرض عند استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 6 أشهر علي أن تستمر هذه الأعراض طوال فترة مرحلة الاضطراب العقلي وتتعرض حالة المريض إلي التحسن والتدهور بالتبادل بحيث انه في حالة التحسن قد يبدو المريض طبيعيا تماما , أما في حالات التدهور الحادة فأن مريض الفصام لا يستطيع التفكير بصورة سوية , ويعني من ضلالات وهلاوس وتشوش فكري . أما الضلالات فهي اعتقادات خاطئة غير مبنية علي الواقع , حيث نجد أن مرضي الفصام يعتقدون أن هناك من يتجسس عليهم أو يخطط للنيل منهم وان هناك من يستطيع قراة أفكارهم أو إضافة أفكار إلي أفكارهم أو التحكم في مشاعرهم وقد يعتقد البعض انه المسيح أو المهدي المنتظر. أما الهلاوس التي تظهر لدي مريض الفصام فاهم مظاهرها هي سماع المريض لأصوات تنتقد تصرفاته وتسيطر عليه وتعطيه أوامر كما انه يري أشياء غير موجودة او يحس بأحاسيس جلدية غير موجودة . كما يعاني مريض الفصام من تشوش فكري يظهر بوضوح في عدم ترابط أفكاره فنجد أن الحديث ينتقل من موضوع إلي أخر بدون ترابط ولا هو يعلم أن ما يقوله ليس له معني محدد حيث انه قد يبدأ صياغة كلمات أو لغة خاصة به لا تعني شيئا بالنسبة للآخرين . وحتى إذا تحسنت حالة المريض وتراجع المرض نجد أن الأعراض مثل الانطواء وبلادة الإحساس وقلة التركيز قد تبقي لسنوات وقد لا يستطيع المريض رغم تحسن حالته أن يقوم بالواجبات اليومية العادية مثل الاستحمام وارتداء الملابس كما قد يبدو للآخرين كشخص غريب الطباع والعادات وانه يعيش علي هامش الحياة

لذلك أنصحك سيدتي بضرورة الذهاب بزوجك  للطبيب نفسي حيث هناك الآن عدة طرق للعلاج تستعمل بنجاح مثل استخدام مضادات الذهان والعلاج بجلسات الكهرباء والعلاج النفسي والعلاج الفردي والعلاج الأسري ونصيحة أخيرة بالصبر على العلاج وعدم اليأس والله الموفق

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة