الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (245)


  • رقم المجموعة : 245 تاريخ النشر : 2008-03-09
  • إعداد : الاستاذة عفاف يحيى وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه .. كرهت العمل وعلى وشك الاستقاله منه واصبحت ملازم للبيت ولا توجد رغبه لدي اجتماعيا للزيارات حتى العائليه مع اضطرابات بالنوم ، فقدان شهيه ، احلام مزعجه ، خوف وتفكير بالاموات والموت الحمد لله محافظ على الرقيه الشرعيه والاستماع للقران والصلاوات .

الأخ الفاضل :

من الرسالة التى أرسلتها يتضح انك تعانى من الاكتئاب ويمكن حصر أهم أعراض الاكتئاب في الآتي: فقد يشكو المريض صراحة بأنه مكتئب حزين يائس و يبدأ المرض بفقد الحماس و فقدان الاهتمام الفتور واللامبالاة وعدم القدرة على مسايرة المجتمع ومعايشة الحياة وعدم الإحساس بالسعادة والطمأنينة وتطور الأعراض إلى أن ينغمس المريض في التفكير والتهويل لدرجة أنه يلغي حياته ويشعر باليأس و يحبس نفسه في دوامته فيصبح بعيدا عن الواقع الاجتماعي يعيش في وهم خطير اسمه شبح الموت وتضيق الدنيا في نظره وتستحيل الحياة و كذلك قد ينتاب المكتئب إحساس بالتعاسة والأفكار غير السارة وتضعف طاقته ويصعب تركيزه ويصبح لا يستطيع القيام بالواجبات والأعمال المعتادة .وقد يصاحب ذلك اضطرا بات في معظم أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي والدوري والغدد والأعصاب .وأيضا قد يضطرب النوم. 

. لذلك يجب عليك استشارة الطبيب النفسي حيث تتعدد طرق ووسائل علاج الاكتئاب فهناك العلاج بالعقاقير إلى جانب بعض الوسائل النفسية والاجتماعية والتي تساعد مريض الاكتئاب والطبيب هو من يحدد الأسلوب الامثل لعلاج كل حالة

السلام عليكم

اريد حل لمشكلة نتف الشعر في الرأس وهى حالة نفسية قديمة وما أسبابها وما علاجها وطرق العلاج في الطب الحديث والاعشاب والرياضة وكل ماهو ممكن وشكرا عمري 32 سنة طويلة وغير متزوجة .

الأخت الفاضلة :

إضطراب نتف الشعر هو اضطراب نفسي يعاني فيه المرضى ، معاناة كثيرا ما يحاولون إخفائها طويلا لكنها غالبا ما تنفضح، فهؤلاء أناس يعتادون نزع الشعر من أماكن نموه في أجسادهم، ويعرفون أن سلوكهم غير طبيعي، لكنهم طويلا ما يخفونه خجلا وخوفا، خاصةً في غفلة من الأهل في الطفولة، واضطراب أو هوس نتف الشعر يعرف بشكل عام بأنه النتف الاندفاعي أو القهري أو التلقائي للشعر، لأنه قد يأخذ أيًّا من هذه الأشكال ، ففي بعض الحالات يكون اندفاعيا، بمعنى أن المريض يفعله استجابة لرغبةٍ ملحةٍ في النتف الذي يكون مصحوبًا بما يشبه الشعور باللذة وعادة ما يتلوه شعور بالندم بسبب الاستجابة لتلك الرغبة، وفي بعض الحالات يكون النتف قهريًا عندما يضطر المريض لفعل النتف استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق يتخلص منه المريض بالنتف أي أن النتف هنا يماثل الفعل القهري في اضطراب الوسواس القهري، فلا يكون مصحوبًا بلذةٍ معينة وإنما فقط بالتخلص من الضيق، فمثلا تستشعر المريضة التي عادة ما تكونُ كثيرة العبث في شعرها أن شعرة أو أكثر غير مستقيمة أو مستفزة بشكل أو بآخر فلا تستطيع الخلاص من إلحاح الرغبة في نزعها إلا بأن تفعل. بينما يكاد يكون سلوك النتف سلوكًا تلقائيا عند البعض فلا نسمع منهم أكثر من أنهم يفعلون ذلك دون انتباهٍ كامل أثناء انشغالهم بالتركيز في أي عمل أو نشاط ، فلا هم يستمتعون بعملية النتف نفسها كما في الحالات الاندفاعية، ولا هم يشعرون ضيقا لا يخلصهم منه سوى النتف كما في الحالات القهرية، بل نجد من تكاد لا تدري بفعل النتف أثناء فعلها له.

إلا أن من الممكن أن ننظر إلى النوع التلقائي بشكل مختلف عن النوعين الآخرين، ذلك أننا نستطيع أن نستنتج عاملا مشتركا بين كلٍّ من النتف الاندفاعي والنتف القهري بينما هو غائب في حالة النتف التلقائي وذلك هو اختيار فعل النتف في ذاته، ذلك أن النتف التلقائي عادة ما يحدثُ في حالات الانهماك الذهني في موضوع آخر كمشاهدة التلفاز أو المذاكرة أو تصفح الإنترنت، فبينما يكونُ المريض شارد الذهن يحدثُ النتف دون وعي منه وبالتالي دون اختيار، وأما في حالات النتف القهري فإن المريضة تختار النتف لتتخلص من الشعور المتعاظم بالضيق الذي يسبق فعل النتف، ونفس الكلام ينطبق في حالات النتف الاندفاعي حيث تشعر المريضة برغبة ملحة في النتف وبشعور لذيذ غالبا أثناءه بينما يقتصر الأمر في النتف القهري على الشعور بالخلاص من الضيق ..

ويؤدي اضطراب نتف الشعر إلى حدوث فقدانٍ واضحٍ في الشعر نتيجة لفشلٍ متكررٍ في مقاومةِ دافعٍ النتف، ونتف الشعر يسبقه عادة توتر متصاعد ويليه إحساس بالراحة أو الرضا ..

ولعلاج هذا الإضطراب ينبغى إستشارة طبيب نفسى ليصف العلاج الدوائى المناسب والذى غالبا ما يتطلب إقترانه بعلاج سلوكى لمزيد من الفعالية للعلاج  ..

عافاك الله من كل مكروه ..

السلام عليكم

اشكر سيادتكم على هذا الموقع الرائع وجزاكم الله عنا كل خير ..اما بعد فأنا شاب 18 عام وعندى مرض الخجل الشديد فعندما اتحدث مع اى حد غير اسرتى اجد حلقى ينشف وزيادة ضربات القلب والعرق فى اليدين وعندما اسير فى الشارع امشى مرتبك وكأن كل الناس بتبص عليا ارجوك قول لى على حل ..

الأخ الفاضل :

تأكد أن الإرادة القوية والإيمان سلاح فعال في تجاوز أي طبع تكرهه ومنه الخجل ، لذلك إعتبر الخجل حالة عرضية وليست مرضية ، ولكنّها حالة تحتاج إلى علاج وعدم إهمال ..

ولتحاول إتباع هذه الخطوات لتخطى هذا الحاجز الذى يعزلك عن الآخرين :-

نمِّ ثقافتك ، فالثقافة الوجه الذي تطلّ به على الناس ، وهى الوسيلة التى تكسب مهارة التواصل الجيد مع الآخرين ..

قل رأيك مهما  كان متواضعاً .. تحرّر من عقدة الرأي الصواب 100 %  فليس هناك رأي صائب بهذه الدرجة ، إلاّ القول المقدّس .

درِّب نفسك على الشعور بالاستقلالية وعدم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك ..  تصوّر أ نّهم لا يعلمون وتحدّث معهم كما لو كنت تريد تعليمهم أو إعلامهم .

تقبل النقد بسلاسة وإنظر إلى الجانب الإيجابى فى النقد الذى يرينا السلبيات التى لا نراها وبالتالى نستطيع تحسين الكثير من أوضاعنا .. أظهر شيئاً من التماسك في حضرة الآخرين ، وتعلّم أساليب الردّ اللطيف : «لَم أسمع بهذا من قبل» ، «هذا ليس من اختصاصي لا أحبّ الخوض فيه» ،  «أحبّ أن أستمع لأستفيد أكثر» .

كن مستمعاً جيِّداً .. اُنظر كيف يتحدّث الآخرون .. لا بأس عليك .. تعلّم بعض أساليبهم ..  ستفيدك في القريب العاجل .

لا تعطِ للأشياء والتصورات أكبر من حجمها ، ولا تفسح المجال للخيال واسعاً ، فقد يعكّر صفاء ذهنك ومزاجك ..  خذ الأمور بسهولة ودون أي تعقيد .

لا تطل حالات العزلة والانكماش لأ نّها موحشة وتزيد في الخجل والإنطواء ، إخرج مع أهلك أصدقائك ، حاول إكتساب أصدقاء جدد يتمتعون بخلق طيب ، إشترك فى أقرب نادى أو مركز شباب أو صالة ألعاب لممارسة الرياضة والتعرف على أشخاص جدد ..

حاول أن تكسر الصمت إذا كنت فى موقف إجتماعى بادر بالحديث ولو بكلمات بسيطة طيبة  .. قل مثلاً : إنّ الجو لطيف .. أو إنّ الجلسة معهم ممتعة .. أو انّ المكان جميل .. أو أنّها فرصة طيبة للاستفادة منهم ، أو أي موضوع آخر يسهل عليك الحديث فيه ، وإذا لم تكن متكلماً جيِّداً فكن ـ على الأقل ـ مستمعاً جيِّداً ، وستتحسّن الأمور تباعاً .

وإن لم تستطع المحاولة وحدك أو بمساعدة المقربين لك ، سيفيدك بإذن الله إستشارة طبيب نفسى ليصف لك بعض المهدئات التى تناسب حالتك وتساعدك على تخطى هذه المشكلة ..

وفقك الله ورزقك بكل الخير ...

السلام عليكم

أرجو مساعدتي فلدي طفل عمره سنتين و شهرين ومنذ فترة أراه يحب النوم على بطنه لكن بوجود أشياء تحت المنطقة السفلية(الأعضاء الجنسية) ويتحرك ويضغط عليها كأنه يستمتع بذلك واذا حاولت أشغله أو أمنعه يبكي ويعود مرة ثانية ,,والآن أصبح يرقد على المقاعد أو الوسادات أوسنادات الكنب أو الكرة وبنفس الطريقة ,وأخاف عليه مستقبلا من ذلك حتى لاتصبح عادة ..لأني شكيت في الموضوع وأزلت عنه ملابسه وفعلا كانت أعضاؤه منتصبة ..أرجوكم ساعدوني فأنا اخجل من أن أكلم أحدا بخصوص هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر ..

الأخت الفاضلة :

البعض من علماء النفس يقرر أن بعض الأطفال تظهر فى سلوكياتهم وهم فى هذه السن ما يشير إلى بوادر الإنحرافات الجنسية ، إلا أنهم فى كل ألأحوال يؤكدون أن هذا السلوك عند الأطفال يكون نتيجة التعامل الخاطىء مع الطفل والذى من شأنه أن يثير لديه هذه الرغبة وحتما هو غير مدرك لهذا الفعل ومعناه بالمرة فهو لا يستطيع التمييز مهما بلغ ذكاؤه .. لذلك فالتأكيد هنا يجب أن يكون على طريقة التعامل مع الطفل وتدليله واللعب معه وفى شئون نظافته وتغيير ملابسه والحرص على عدم رؤيته لكل ما من شأنه تنبيهه المبكر لذلك

وليس من المنطقى أبدا أن يتم التعامل مع الطفل وهو فى هذه السن الصغيرة جدا من منطلق أنه منحرف أو سىء السلوك فهو لا يدرك تماما والمسئولية الكاملة فى تربية الأطفال هى مسئولية الوالدين فتستطيعن تعويده برفق على عادات النوم السليمة بالمحاولة مرارا وتكرارا دون عقاب أو قسوة بل إنتبهى جيدا أنه طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره ..

بارك الله فى طفلك وجعله من الصالحين ..

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة