السلام عليكم
أنا متزوجة لي سنتين وعمري الآن 26 ولي طفل... مشكلتي أن زوجي ينظر الى المناظر الخليعة في التلفاز وهو يعتقد أني لا اعرف عنه شيء وقبل مده كشفته على هاتفه النقال يتكلم مع بنات ويرسل لهم صوره وأخر مشكله رايته يتكلم مع وحده على الماسنجر وأنا في خلاف معه الآن رجاء مساعدتي والرد عليا في اقرب وقت علما أنني تزوجته عن حب دام 8 سنوات قبل الزواج هل أنا استحق هذا الفعل منه؟ الرجاء إفادتي .
الزوجة الفاضلة :-
أدعو الله ألعلي القدير أن يلهمك حسن التصرف وأن يقدر لك الخير حيث كان, وأن يجعل كل نية وكل قول وكل عمل قصدتي به رضا الله عز وجل في ميزان حسناتك , وأن يجعلك من الصابرين المحتسبين الشاكرين .
اعلمي سيدتي أن المواجهة من أفضل الحلول لتلك المشكلة وليست المراقبة كما تفعلين وفي رأي هناك اكثر من حل لمشكلتك
اولا : إذا كان مازال لزوجك رصيد من الحب في قلبك خاصة وان هناك طفل يجمع بينكما وأنك ما زلت تريدين الاستمرار معه رغبة وأملا منك في هدايته فالأمر يحتاج المحاولة وبذل الجهد لإصلاح هذا الزوج وعودته إلى طريق الله والتوبة.
ثانيا: غيري نظرتك لزوجك أنظري إليه نظرة الزوجة المحبة التي تخشى على زوجها من غضب الله والتي تخاف على فقدانه للأبد عن طريق الغواية والضلال وتريد أن تنقذه من النار.
ثالثا : أغرقيه بحبك وودك وأشعريه بأهميته عندك .
رابعا :أشبعى حاجاته منك بكل الوسائل الممكنة وبكل رقة وحب أفعلي ما يحبه ويرضيه ويلبى احتياجاته إرضاء لله أولا ًوطلباً وحباً لنيل رضاه .
خامسا : حاولي أن ترديه إلى طريق الله بالنصح الهادئ والكلمة الطيبة .
سادسا : شاركيه اهتماماته وهواياته .
وأخيراً أستخيرى الله قبل اتخاذ قراراتك فإن الله خير معين لك وخير من يخبرك بالصالح لك ولحياتك . أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح بالك ويعينك ويصرف عنكما شياطين الإنس والجن ويهدى زوجك وأن يرزقكم السعادة في الدنيا والآخرة ، ولا تنسينا من صالح دعائك.
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك
السلام عليكم
مشكلتي أني دائما أتوهم المرض وعندي خوف غير طبيعي من أي شيء ومن الموت أيضا وإذا شعرت بأي الم في جسدي اشعر كأني سأموت وهذا الإحساس يسبب لي العديد من المشاكل فانا دائما أعاني من ضربات سريعة جدا بالقلب وأيضا ضيق في التنفس وأحيانا كثيرة فقدان في الشهية ومؤخرا بدأت اشعر بنغزات في قلبي( في الجانب الأيسر فوق الصدر) وهذه الحالة التي أعاني منها تسبب لي ألام كثيرة جدا فانا لا استطيع الحياة بشكل طبيعي ، بالله عليكم أجيبوني .
الأخت الفاضلة :-
تقولي انك تعانين من التفكير والخوف المستمر من المرض ولديك شعور بالألم المستمر خاصة في الجانب الأيسر وضيق في التنفس ونغزات في قلبك وتقولين أن هذه الآلام تؤثر علي حياتك وتسبب لك الكثير من المشاكل .
سيدتي تعانين من مرض يسمي التوهم المرضي HYPOCHONDRIASIS)) وفيه ينتبه المريض انتباه مركز علي وظائف جسمه ثم يتدرج هذا التوهم ليصبح محور لتفكير المريض واقتناعه بأنه يعاني من مرض لا يرجى الشفاء منه ويصاحب هذا التوهم عادة مزاجا سوداويا بعد أن يتيقن المريض من انه يعاني من مرض ما ولا يمكن إقناعه بعكس ذلك ، لذلك أنصحك بضرورة الذهاب لأقرب طبيب نفسي لمساعدتك علي العلاج حيث هناك العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي أيضا الذي يساعد كثيرا في حالتك.
السلام عليكم
بدأت مشكلتي منذ 14 عام مع الزواج عندما اكتشفت أن زوجي شخصية غريبة يشك في كل شيء يسيء الظن حتى بأخوته ولا يقبل مني الدفاع عن أحد وإذا فعلت يتهمني بأني آخذ صف الآخرين ضده ، هكذا عانيت كثيرا من مثل هذه الأفكار إلى أن بدأت اطلع على الانترنت وأفهم أن شخصيته يطلق عليها البارانويا وبذلك فهمت بعض تصرفاته واعتقاده الدائم في أن الآخرين يتآمرون لأهانته أو للتقليل من شأنه ، إلا أن المشكلة الآن تكمن في أنا لقد انهارت أعصابي وأصبحت كثيرا ما أفقد السيطرة على نفسي وأنفعل عليه بشدة عندما يواجهني بهذه الأفكار كأن يتهمني بأني أتفق مع أمي ضده أو أني أريد إذلاله عندما أقول له مثلا أن الرجل هو الذي يجب أن يحمل الحقائب عندما يمشي مع زوجته فأجدني أنفعل عليه بشده وأسبه أصفه بالجنون في حين أن من يراني وقتها يظن أني أنا المجنونة . لقد اضطربت حالتي النفسية وأصبح نومي غير مستقر ، أميل للجلوس أمام التليفزيون وأصبحت غير مقبلة على عملي وعلى حفظ القرآن كما كنت أفعل في الماضي أفكر كثيرا في الانفصال عنه وقد طلقني مرتين بالفعل خلال مرتين من مرات ثورتي.
الزوجة الفاضلة :-
اقدر تماما المعاناة التي تعيشينها مع تلك الشخصية المرضية التى يصعب جدا التعايش معها واقدر تماما تلك السنوات الطويلة التي عانيت فيها معه والتي قادتك إلي مرتين طلاق وحالة نفسية متدهورة لكن يجب أن تعلمي أن زوجك ذو شخصية مرضية تحتاج إلي العلاج وقد كان من المفترض أن يحدث ذلك منذ زمن بعيد حتى لا تتأصل تلك الصفات فيه وتتدهور إلي هذا الحد لذلك أنصحك بان تحاولي إقناعه بمساعدة احد المقربين له بضرورة استشارة طبيب نفسي ليساعده علي العلاج ويرشدك انت أيضا إلي كيفية كبح زمام نفسك عند التعامل معه ولكن يجب أن تعلمي سيدتي أن زوجك مريض يحتاج إلي العلاج وأيضا إلي التعاطف معه وليس معاملته بندية وعصبية كما تفعلين أعانك الله وصرف عنكما شياطين الجن والانس .
السلام عليكم
أنا شاب 25 سنه ملتزم دينيا ويحترمني الناس كثيرا ولكن عند التفكير في اى موضوع مهم أو الوقوع في اى مشكله ولو كانت بسيطة أتذكر الموت وأفكر فيه كثيرا واشعر انى أموت الآن وان نمت لن استيقظ وأموت والعكس وهذا لا يحدث لي إلا عندما انتظر أمر مهم أو التفكير فيه ساعدوني جزاكم الله خيرا .
الأخ الفاضل :-
من وصفك للأعراض التي تنتابك يتضح انك يعاني من مرض القلق النفسي ويعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً ، ولحسن الحظ ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج ، والقلق النفسي هو شعور عام غامض غير سار بالتوجس والخوف والتحفز والتوتر مصحوب عادة ببعض الأحاسيس الجسمية خاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي يأتي في نوبات تتكرر في نفس الشخص .وأعراض القلق المرضي تختلف اختلافاً كبيراً عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين . وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها علي الإنسان والكوابيس ، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي . وهذه المشاعر يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية .ولذلك فإن مرضي القلق يترددون على الكثير من أطباء القلب والصدر قبل أن يذهبوا إلي الطبيب النفسي .
ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الإدراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ولذلك ننصح باستشارة الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .
السلام عليكم
أنا فتاه ابلغ من العمر 22 عاما خريجه بكالوريوس تجاره وحصلت علي وظيفة في احدي الشركات ولكن لن أكمل العمل بها لن أطول في التعريف بنفسي المشكلة التي أواجهها اعرضها تتوافق مع كثير من الأمراض النفسية :أولا أنا أمارس العادة السرية من سن 17 عاما ولكن بطريقه غير منتظمة وتمت خطبتي لشخص أحبه ويحبني ولكن انفصلنا لأسباب كثيرة وواجهت ألام نفسيه شديدة مع خطيبي وأنا طبيعي أحب اهتمام الجنس الأخر بي بشكل كبير ولن استطيع الحياة بدون الحب والاهتمام والرعاية وسماع أني مهمة لدي فرد أخر والآن أنا أواجه اضطرابات نفسيه شديدة وبتعرض لكثير من الارتباطات ولكن أخاف الناس وأخاف أن اخطأ بالاختيار مره أخري وبعد فتره من حوالي عشر شهور تعرفت علي شاب من ألنت بس هو إنسان كويس بكون سعيدة لما يهتم بيا وبهتم بيه هو في ايطاليا ويواجه مشاكل في النزول إلي مصر ولكن أنا خائفة بردوا لان عنده مشاكل مع أهله لأنهم من الأرياف وإحنا من المدينة يعني اختلاف في العادات والتقاليد من الأعراض الجسمانية اللي بتعرض لها تنميل في جسمي من اليمين وصداع ستمر ونتف بشعر راسي وأحيانا لا استطيع السيطرة عليه أعيش في مستوي اجتماعي معقول ومادي والحمد لله مستور اغلب أصدقائي متزوجين وأخي وأختي وده بيأثر عليا ليس حقد عليهم ولكن أمنيه احصل علي ماهم فيه والشخص اللي في حياتي هو الشاب المسافر بالخارج وهو إنسان صادق لأنه تحدث مع أمي وزوج أختي لأنه يعمل بايطاليا أيضا لكن خايفه يكون كذاب ومش صادق بقت بشك في الناس جدا .
الأخت الفاضلة :-
من الواضح أن تجربة فشل خطوبتك أثرت عليك تأثير سلبي للغاية فبرغم العيوب الشديدة في خطيبك والتي من اجلها فضلت الابتعاد إلا انك كما يقولون عين في الجنة وعين في النار وهذا جعلك تبحثين عن بديل فوري بأي طريقة حتى وان كانت طريقة غير مشروعة وغير أخلاقية فالاتصال عبر ألنت بين الشاب والفتاة حرام شرعا فهي علاقة تقوم علي الكذب والغش والخداع وانتهاك الحرمات وأنت تعرفين ذلك تماما والدليل علي ذلك حالة القلق الشديدة التي تسيطر عليك واعلمي أن اتصال هذا الشاب بزوج أختك وأمك لا يؤكد مصداقيته بل علي العكس فليس كل ما يلمع ذهبا ونصيحتي الأكيدة لك هي الاقتراب من الله عز وجل والإحساس بمعيته لان ذلك من شانه أن يجعلك تحكمين ضميرك في كل أفعالك وتتجنبي كل ما يغضبه كما يجعلك أكثر صبرا وإيمانا بقدره وقضائه واعلمي سيدتي انك لازلت في مقتبل العمر وأمامك الكثير من الفرص فلا تتعجلي واعلمي أن رزقك يعرفك ولن يضلك أبدا فاشغلي نفسك بالطاعة حتى لا تشغلك بالمعصية ولا تنسي قول الله تعالي *(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)*
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك