الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (420)


  • رقم المجموعة : 420 تاريخ النشر : 2009-02-07
  • إعداد : الاستاذة فدوى على وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى


السلام عليكم

أنا فتاة عمري 18 سنة بخاف من كل حاجة من نظرة الناس من الضحكة من البكاء من كل حاجة وخصوصا الرجال والشباب بخاف اقرب من الناس مش بحب اجتمع مع الناس بحب العزلة وكمان بتحرج من اى كلمة حتى لو بسيطة جدا وبحس بالكسوف من نفسي ومن اللي قدامى بحب الوحدة ودايما دموعي تنزل من غير سبب بخاف عيني تيجى بعين حد ولو حصل بشعر بخوف فظيع  دايما حاسة انى مخنوقة ونفسي اصرخ بصوت عالي ولم بضحك دموعي تنزل ودايما زميلاتي يقولن لي عنيكى حزينة  وأنا بجد تعبت نفسي أعيش حياتي زى اى بنت بجد أنا بكره نفسي أوى أنا يوم فكرت فى الانتحار ورجعت استغفرت ربنا وخفت من عذابه و بدعي على نفسي بالموت 

الأخت الفاضلة :-

أما ما توحي به رسالتك من ناحية الأعراض النفسية؛ فإن فيها ما يوجهنا ناحية نوع من الاكتئاب البسيط، ولكنه طويل العمر؛ أي ما نسميه اليوم في الطب النفسي "عسر المزاج"، وهو نوع خفيف الشدة من الاكتئاب أهم ما يميزه هو كونه مزمنا، ولكن مشكلته أنه يتداخل مع أسلوب الحياة، ومع أفكار الشخص؛ بحيث لا يحس به المرء، وقد لا يحس به أهله والمحيطون به؛ لأنهم ببساطة يرون فيه إنسانا شخصيته هكذا.. أي أنه -مثلا- شخص ميال إلى الحزن والنكد، وهذا النوع من الاضطراب النفسي المزمن يحتاج إلى مساعدة من طبيب نفسي مختص.

كما يمكن أن يصل الأمر إلى حدوث اضطراب واكتئاب جسيم، إضافة إلى عسر المزاج؛ فيكون التدخل العلاجي هنا واجبا، ووصفك لعدم قدرتك على التعامل مع الناس والتفكير فى الانتحار إنما يشير بقوة إلى احتمال وجود اضطراب نفسي لن تستطيع مقاومته وحدك؛ إذن فأنت في حاجة إلى مساعدة طبيب نفسي، ولكي يستطيع تحديد سبب معاناتك من ناحية، ولكي يستطيع وصف طريقة العلاج المناسبة، وحالتك في النهاية يمكن جدا أن تتحسن بعد أسابيع من الانتظام على جلسات العلاج المعرفي عند الطبيب النفسي. 

كذلك فانك تعانين من بعض اعراض  القلق النفسى تسمي الرهاب الاجتماعي    SOCIAL PHOBIA ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة. ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء كذلك يتم استخدام العلاج ألتدعيمي الإدراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي

 ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك

ولا تنسي أهل غزة من صالح دعائك

السلام عليكم

أنا امى ما افهم ما بها تفعل تصرفات غريبة و لا تحب أن تتحمل مسئوليه و إذا حملتها تذل الناس الذين تتعامل معهم أنها تحملتها و دائما شكاكة وردود أفعالها غريبة ولا تحافظ على كرامتي ودائما تكلم الناس تشكو إليهم وجميع الناس عرفت مشاكلنا الشخصية وتقول كلام غير صحيح فى اى موضوع بالمرة وأنا احترمها ولكنها دائما تفعل تصرفات غريبة و تخاف بطريقه غير طبيعيه ودائما تقول هافضحكوا ولا يهمها احد وأنا لا اعرف ما السبب و دائما و أبدا تبكى و تقول إن عندها القلب و السكر وشبه ذلك و هي ما بها اى شي .

الابنة البارة :-

تقولين أن مشكلتك هي الغضب من تصرفات والدتك في كل شيء وعدم الرضا عن كل أفعالها وكم تتمنين أن تصبح أفضل مما هي عليه بالطبع المستوي الثقافي والعلمي الذي وصلت إليه كان له تأثير كبير في هذه النظرة لوالدتك ولكن يجب أن تعلمي أن هناك اختلاف كبير بينك وبين والدتك واعلمي أيضا انه ليس من الضروري أن يكون هذا الاختلاف في صالحك ولكنه اختلاف بحكم الثقافة –التطور- السن وستمر السنوات وتشعر ابنتك ببعض هذا الغضب وتتمني أيضا أن تصبحين أكثر تطورا وأفضل حالا .

وتذكري أيضا أن الله سبحانه وتعالي وصانا بآبائنا خيرا بغض النظر عن سلوكياتهم وأفعالهم عندما قال : " (وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً)

فلا تضجري ولا تستثقلي شيئًا تراه من أحدهما ، ولا تسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن أرفق بهما مهما كان فعلهم بك ، وقل لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا واعلمي سيدتي أن الإنسان لا يملك أن يختار أسرته أو الأشخاص الذي يريد أن يعيش معهم فقد تكون أسرته سعيدة ومترابطة وقد تكون أسرة مفككة لا يهتم أفرادها ببعضهم ولكن في كل الحالات ليس له حق الاختيار لكنه بالتأكيد له حق التغيير والشخص الفطن هو من يستطيع التعايش مع أسرته بغض النظر عن عيوبها ويعرف كيف يطوع كل الظروف لصالحه –فهناك الكثير ممن تكون المشاكل الكبيرة في حياتهم الأسرية هي الدافع وراء نجاحهم وإنجازهم لأنهم بالفعل أرادوا التغيير –واعلمي أن العصيان والثورة علي أسرتك لن يفيد شيئا فدعك من هذه الأمور واستعيدي ثقتك في نفسك وانتبهي لمستقبلك وحولي هذا الغضب العارم وهذه الثورة الشديدة إلي طاقة بناءة تغيري بها مجري حياتك إلي الأفضل  .

ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك

السلام عليكم

لي ثلاثة أولاد 21 سنه و 17 سنه و 8 شهور والأخير 11 سنه و 9 شهور المشكلة في ابني الصغير وهي انه متمرد علي دراسته ولا يحبها وعايز يلعب باستمرار وليس لديه أي طموح في المستقبل لدرجة انه يقول سوف اترك المدرسة والدراسة بعد الاعداديه مع العلم إن أخواته في كليات الهندسة ولا شيء في نفسه غير اللعب مستصعب كل المواد مع العلم انه في نفس المدرسة المتخرج منها أخواته ولا تحفيز ولا عقاب نافع معه فهل هو في مشكله نفسيه ولا ده سن المراهقة.. نسيت أقول انه عصبي ولا يحب أن يوجه له أي نقد   أرجو توجيهي إلي ما فيه الخير لابني من فضلكم وشكرا

الأب الفاضل :-

سوء الأداء الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه بعض الآسر التي تطمع أن يكون أبناؤها من المتفوقين وهناك عدة أسباب لسوء الأداء الدراسي للأطفال والمراهقين فالبعض قد يكون لديهم مشاكل أسرية أو عاطفية بينما عند البعض الآخر يكون سبب الاضطراب أساسا في المجتمع الذي يعيشون فيه أو في المدرسة أو في شلة الأصدقاء  وهناك فئة أخرى يكون سبب سوء الأداء الدراسي أساسا بسبب انخفاض معدل الذكاء لديهم وهناك 10 - 20 % من هؤلاء يكون سبب سوء الأداء الدراسي أو صعوبة التعلم لديهم بسبب وجود اضطراب منشأه اختلال بالجهاز العصبي ويطلق عليه " اضطراب التعلم "ويتصف الذين يعانون من هذا الاضطراب بالآتي :-

(1) وجود مستوى ذكاء مناسب

(2) صعوبات التعلم ليست بسبب وجود مشاكل عاطفية أو اجتماعية أو اقتصادية

(3)عدم وجود خلل سمعي أو بصري أو مرضي عصبي كما أن حوالي 20% ممن يعانون من صعوبات التعلم يعانون كذلك من بعض المشاكل المشابهة مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ، إن مشاكل اضطراب التعلم هي من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة إن هذا الاضطراب يؤدي إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيل الأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم على عمل صداقات وعامة فان عملية التعلم تتم من خلال ثلاث مراحل هي

عملية ترابط المعلومات: وهي العملية التي يتم فيها تفسير هذه المعلومات

الذاكرة : وهي عملية تخزين المعلومات لاسترجاعها في المستقبل

عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطة اللغة والنشاط الحركي للعضلات الخاصة بالنطق

وإعاقة التعلم هو اختلال في احدي تلك العمليات والذي يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة ولذلك فإن عمل برنامج تعليمي خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم  ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة  ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها ويجب كذلك على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.. و يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم وبالطبع يتم عمل هذا البرنامج خلال سنوات العليم الأولي وبما أن ابنك في الثانوية العامة فان عمل ذلك البرنامج الآن لن يجدي لذلك يجب أن تكون مدركا أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع الأداء بشكل أفضل من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف معادى مع طفلك إن هذا الصراع سيؤدي بكما إلى الغضب والإحباط تجاه كل منكما الآخر وهذا بالتالي سوف يرسل رسالة إلى ابنك أنه فاشل في حياته .. لذلك قم بتشجيعه وبث الثقة في نفسه والإشارة له بأنك راض عن نتيجته مادام يقوم بما عليه من واجبات وتوفير جو نفسي واسري مريح ومطمئن له وإرشاده إلي ممارسة هواية محببة والتنزه بعض الوقت وتشجيعه المستمر كل ذلك من شانه أن يرفع من روحه المعنوية ويحفزه علي مواصلة الجهد للحصول علي أداء أفضل .

ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك

السلام عليكم

أنا عندي مشكلة كبيرة جدا وهو الشهوة الجنسية الزائدة في عمر 11 سنة تحرش بي شخص مرتين وحتى احتقر ذاك الشخص فبدأت الأمي وعذاب أنا كنت حينها صغيرة اعتقدت بس بملامسة يمكن احمل طفل وكنت أعيش في عذاب الله يعلم به وبدأت معاناتي مع العادة السرية منذ كان عمري 13 سنة كنت اعملها وأحاول اقلع عنها بس ما يفيد حتى صار عمري 21 سنة مرة فتحت الانترنيت وكتبت بالبحث العادة الشهرية فطلع عندي شي اسمه  العادة السرية ومرة أخرى حاولت الإقلاع عنها بس بلا فائدة حتى صار عمري 25 سنة والمصيبة الأكبر أني كنت بموقع شات مرة واحد بعث لي رسالة كلها كلمات جنسية صار لي ست سنين على الانترنيت وعملت جنس عبر الانترنيت بس والله بدون كاميرة بس كتابة وزادت معاناتي واطلعت على المواقع الإباحية وذاك الشخص أرسلي فيلم اباحي وكل يوم ألوم نفسي واعمل العادة السرية 4 مرات وصار وجهي تعبان ومرضت من لوم نفسي ساءت نفسيتي وبعدين وصار لي التهاب بمنطقة الشرج وثم التهاب مثانة ولكن الحمد لله تركت الجنس عبر الانترنيت  ولكن ما تركت العادة السرية والله أيام وليالي ابكي بس الله ينسيني ذاك الكلام الجنسي إلي كنت أقوله وتلك الصور آسفة للأطالة بس أنا دائما بكل دقيقة عندي شهوة جنسية و أريد جنس حقيقي وهذا أكثر نقطة تخوفني أرجوكم ساعدوني أنا خايفة جدا أنا ملتزمة وعائلتي خايفة في أن ازني لان الله يعلم متى أتزوج  كيف انقص هذه الشهوة أرجوكم أجيبوني هل أنا طبيعية أو لا .

الأخت الفاضلة :-

أدعو الله تعالي أن يرزقك العفاف والستر في الدنيا والآخرة سيدتي لن استرسل كثيرا في سرد الذنوب والمعاصي التي ارتكبتيها لأنك تشعرين بذلك تماما وتلك الحالة التي وصلت إليها هي محصلة لكل ما ارتكبتيه من سلوكيات وتصرفات أدت إلي تدعيم الجانب الجنسي وزيادة الشهوة الجنسية لديك وهذا الاضطراب الجنسي لديك يسمي بلغة علم النفس الشره أو النهم الجنسي

 وهناك أدوية فعالة في إعادة توازن الهرمونات الجنسية بالجسم لذلك انت بحاجة إلي استشارة طبيب مختص ليساعدك علي التخلص من تلك الاضطرابات الجنسية

 ولكني بوجه خاص أنصحك عزيزتي :

*الدعاء بالثبات فقد كان أكثر دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"والدعاء بالهدى وقل عسى أن يهديني ربى لأقرب من هذا رشدا

*البحث وراء سبب المعصية وعدم التواجد فى الأماكن التي تسهل عليك المعصية

 *إياك والفراغ فنفسك إن لم تشغليها بالطاعة شغلتك بالمعصية

*عليك بالصحبة الصالحة فهي خير معين "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه "

*وعدم مصاحبة أصحاب المعاصي"ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا

*الإكثار من الاستغفار والتوبة

*كثرة حضور مجالس العلم والاستماع إلى الشرائط وقراءة الكتب، والتفقه فى الدين ،يقول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد

*زيارة القبور والقراءة عن الدار الآخرة.-

*عدم رؤية ما يقسى القلب من البرامج والأغاني الفاسدة

*المحافظة على الورد القرآني اليومي.ثبتك الله وبارك فيك و أصلح لك بالك وهدانا جميعا لما يحبه ويرضاه ورزقك بالزوج الصالح .

ولا تنسي أهل غزة من صالح دعائك

السلام عليكم  

أنا عمري 18 سنة أريد طرح مشكلتي لكم  أنا عندي مشكلة بالنسبة إلي مؤثرة كثيرا علي حياتي  العلمية و العملية وهي عدم القدرة علي التمسك بأعصابي  أنا ما اقصد أني عصبية في حد ذاتها وإنما أنا اتاثر من كلام الآخرين وسرعان ما ابكي  واشعر إني ضعيفة أمامهم لأني ليست عدائية و لا أحب أن اجرح الآخرين  اشعر دائما بأنهم لا يعطوا لي أهمية مثل ما أعطيها لهم إلي جانب أخر أريد منكم عن طريقة تساعدني في التغلب علي مشكلتي وان أثق بنفسي أكثر أتمني من كل قلبي أن تنالي الأجر وشكرا لكم

الأخت الفاضلة :-

أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا

سيدتي تفتقدين الثقة في نفسك وفي إمكانياتك كما أن تركيزك المستمر علي الجوانب السلبية في شخصيتك زاد من قوة هذه السلبيات وعلي الجانب الأخر تضاءلت الجوانب الايجابية لعدم اهتمامك بها وعدم ثقتك في وجودها مما زاد من إخفاقك في جوانب حياتك المختلفة وجعلك تشعرين بهذه الوحدة الشديدة وعدم الرغبة في الاحتكاك بالآخرين لشعورك المستمر بأنك اقل منهم لذلك يجب عليك محاولة استعادة الثقة في نفسك واعلمي انك لست اقل من الآخرين فقد تكوني أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيعين استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي ––ابحثي عن نقاط ضعفك واعملي علي تقويتها- تحدثي عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلعي- اقرئي كل شيء وأي شيء فالقرأة تفيدك كثيرا –اقرئي في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخسي بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحثي عنها واعملي علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك

ولا تنسي أهل غزة من صالح دعائك

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة