السلام عليكم
أنا عمري 20 أنا مشكلتي انى بخاف من الارتباط أنا من صغرى وأنا فى مشاكل ما بين الأب والأم طلاق وقضايا وأب أناني لا يهتم بنا وأنا صغيره عشت طول عمري طفله فاكره انى وأنا في ثانوي كنت بنزل اركب عجل مع الأطفال فى الشارع كنت منتهى البراءة وكان لما حد يسالنى علي بابا كنت بقول انه مسافر وفي يوم اتصلت بيه بعدها اتصل بماما وقالها شوفي بنتك عايزه إيه أكيد انتى مش قادرة تكفيها وده جرح امى جدا فى الوقت ده أنا حسيت انى كبرت 100 سنه وان ماما السبب فى كل اللي ضاع منى كرهتها أوى وحاولت انتحر و الموضوع ده مضايقنى بس معتقدش انى معقده بدليل انى قبل كده ارتبطت بواحد كان كل حياتي بس عمره ما فهمني ظلمني كثير وكان يبعد وأما يطلب يرجع كنت برجع له كل شئ كان يفهمه غلط المهم انى بجد بقيت كل ما واحد يحاول يرتبط بيا لو كان طيب كنت أقول لا لحسن اطلع فعلا معقده واطلع كل حاجه عليه واظلمه وببعد ولو كان بتاع بنات أقول لا المهم انى ببعد عن اى حد يحاول يقربللى مع العلم انى ليا اصدقاء أولاد اكتر من البنات نفسي ألاقى حد يخاف عليا بجد ويحبنى بجد أنا تفسيري انى بجد مش زى البنات ارتبط وأفارق وبكره ارتبط عادى لا أنا مش بعرف اعمل كده أنا مليش غير قلب واحد .
الأخت الفاضلة :-
لا يملك الإنسان أن يختار أسرته أو الأشخاص الذين يريد أن يعيش معهم فقد تكون أسرته سعيدة ومترابطة وقد تكون أسرة مفككة لا يهتم أفرادها ببعضهم ولكن في كل الحالات ليس له حق الاختيار لكنه بالتأكيد له حق التغيير والشخص الفطن هو من يستطيع التعايش مع أسرته بغض النظر عن عيوبها ويعرف كيف يطوع كل الظروف لصالحه – فهناك الكثير ممن تكون المشاكل الكبيرة في حياتهم الأسرية هي الدافع وراء نجاحهم وإنجازهم لأنهم بالفعل أرادوا التغيير – واعلمي أن العصيان والثورة علي أسرتك لن يفيد شيئا ودائما حاولي أن تخرجي نفسك من دائرة الصراع والمشاكل القائمة بين والديك وكوني بارة بهما بغض النظر عن تصرفاتهما فهذا هو سلوك الفتاة المسلمة المطيعة لله ورسوله فلا يسعك سوي الدعاء لهما بصلاح الحال وأنصحك عزيزتي أن تنتبهي لمستقبلك العلمي لان به سوف تحققين الكثير والكثير حتي يرزقك الله بالزوج الصالح والأبناء الصالحين وترسمي عالمك الخاص بيدك وبالطريقة التي تفضلينها وتحاشي كل العيوب التي كرهتيها في أسرتك وحولي هذا الغضب العارم وهذه الثورة الشديدة إلي طاقة بناءة تغيري بها مجري حياتك إلي الأفضل وأنصحك أيضا بعدم الدخول في أي تجارب عاطفية فديننا لا يعترف بأي علاقة بين شاب وفتاة تخرج عن إطارها الشرعي المتمثل في الزواج واعلمي أن مثل تلك العلاقات لن تجني منها سوي الألم والندم وفقك الله لما يحبه ويرضاه وحفظك من كل سوء .
ولا تنسي أهل غزة من صالح دعائك ..
زوجتي تمرض بعد الولادة
السلام عليكم
زوجتي أحيانا تمرض بعد الولادة في غالب الأحيان وأحيانا أقل من ذلك في الأوقات الأخرى ولقد زرت الأطباء المختصين في الأمراض العقلية والنفسية ولكنهم لم يشرحوا لنا تفصيل هذا المرض وقال لي أحدهم أنه الذهان ويزور هذا المرض زوجتي مرة واحدة في السنة أو أكثر وكان الدواء الموصوف في أغلب الأحيان هو"هالوبيريدول وZEPTOL/TEGRITOL وAFRANILوLARGACTILو SOWEL ، والأعراض هي كالأتي في البداية قلة النوم والبكاء بدون سبب والخوف من المرض والصداع الشديد وتقلب المزاج والحزن ، عدم الابتسام ، عدم التركيز ، عدم الاهتمام بشؤون البيت والأولاد والاكتئاب أفيدونا يرحمكم الله مع العلم كنا كلما تحسنت حالتها أوقفنا الدواء تدريجيا مع الطبيب المعالج لأننا نعتقد أنه إذا طالت مدة العلاج ستدمن عليه ولكننا فهمنا من الطبيب الآن أن إطالة العلاج قد تفيد أحسن من التوقف عند التحسن أريد أن أتواصل معكم من أجل الاستفادة في علاج زوجتي
الأخ الفاضل :-
لا يوجد سبب محدد للأزمات العاطفية التي تعاني منها العديد من النساء بعد الوضع. وعلى كل حال ، يعتقد الخبراء أن التغيرات السريعة التي تحصل بعد الوضع في مستوى الهرمونين الأنثويين الأستروجين والبروجيستيرون تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمرأة. فبعد الوضع ينخفض مستوى البروجيستيرون بشكل كبير إلى ان يصل إلى ما كان عليه قبل الحمل في غضون 72 ساعة بعد الوضع. ويعتقد الخبراء أن هذا الانخفاض الدراماتيكي في مستوى الهرمونات الأنثوية يلعب دورا مهما في الاكتئاب الذي تصاب به العديد من النساء بعد الوضع.
وخلال فترة الحمل يرتفع مستوى الإندورفينات، وهي مواد طبيعية تعمل على تحسين المزاج، بيد أن مستوى هذه المواد ينخفض بشكل حاد بعد الحمل، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز احتمالات الإصابة بالاكتئاب. وبالإضافة إلى هذه التغيرات الفيزيائية، هناك عوامل أخرى ربما تساهم في الإصابة باكتئاب ما بعد الوضع وتشمل الحمل الصعب أو الولادة الصعبة والمشاكل الزوجية والرضيع المتطلب جدا وإحساس المرأة بأنها لم تعد حاملا.
والواقع انه لا يمكن تحديد النساء المعرضات للإصابة باكتئاب ما بعد الوضع من خلال مستوى الهرمونات، ولكن هناك فئات عديدة من النساء أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالمرض وتشمل النساء اللواتي أصبن بالمرض بعد حمل سابق والنساء اللواتي شهدن تجربة ولادة عسيرة والنساء اللواتي سبق أن أصبن باكتئاب ما قبل الوضع وكذلك النساء اللواتي أصبن من قبل باكتئاب لا علاقة له بالحمل والنساء اللواتي لديهن أم أو أخت عانت من اكتئاب ما بعد الوضع على اعتبار ان هذه الحالة المرضية تنتقل على ما يبدو بين أفراد العائلة.
ولكن فى بعض الحالات تحدث تلك النوبات بدون حدوث حمل وتتكرر بصفة دورية وهنا نطلق عليها مرض الاضطراب الوجدانى
ولذلك ننصح فى حالة الزوجة إتباع تعليمات الطبيب المعالج خاصة وهناك تحسن يحدث في حالة زوجتك وبشكل عام إذا كان طبيبك هو من يحدد لك هذه الأدوية ويحدد لك الجرعات فلا تقلق لأنه أبدا لن يعطيك أدوية من المحتمل أن تسبب أي ضرر لزوجتك فهو يصف هذه الأدوية تبعا للدرجة التي وصلت لها حالة المريضة ويعلم تماما الجرعة التي يجب أن لا يتخطاها حتي لا تسبب أي نوع من إدمان أو تعود المريض عليها فثق في طبيبك والتزم بالدواء المحدد ولا تنسي يا أخي أن هذه العلاجات هي من نعم الله علينا، ولا بد أن نقدّر ذلك ، ونأخذ بالأسباب، فالمرض يتطلب الصبر، والعلاج كذلك يتطلب الصبر حتي يتم الله شفائها انه علي كل شيء قدير .
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك ..
تأثير الحب القديم على الحب الجديد
السلام عليكم
أريد أن أسال إذا كانت هناك علاقة حب قبل ذلك هل تؤثر على علاقة الحب القادمة وتعوقها نظرا لتكرار الذكريات بين المحبوبين قديما وما العمل فى هذه الحالة هل يترك من يحبه لأنه يحب شخص أخر افترق عنه أم انه ممكن أن يحبه فيما بعد مع عدم تخيله لنسيان ما مضى.
الأخ الفاضل :-
غالباً ما تكون الخواطر والخيالات تحلِّق في أعالي الفضاء ولا تلامس أقدامها أرض الواقع ، إذ كثيراً ما تكون صورة فارس الأحلام أو فتاة الأحلام شبحيه ، وكأنّ الحياة ليس فيها سوى الحبّ والغرام والهيام والتحليق بأجنحة الأحلام .
وما يراه الشاب على أنّه حب لا يمكن أن يتغيّر أو يزول ، ستأتي عليه الأيام فإذا هو مجرد ذكرى أو أطلال تجربة عابرة ، ربّما يحمد الله على أنها لم تتحوّل إلى حقيقة ، لأنّها لم تكن ناضجة بما فيه الكفاية ، وقد يصفها بعض الراشدين على أنّها حبّ أطفال أو نزق مراهقين ، وهو يشير بذلك إلى أنّه حب غير ناضج ، وأنصحك أيضا بعدم الدخول في أي تجارب عاطفية فديننا لا يعترف بأي علاقة بين شاب وفتاة تخرج عن إطارها الشرعي المتمثل في الزواج واعلم أن مثل تلك العلاقات لن تجني منها سوي الألم والندم ولذلك من الأفضل حالياً بالنسبة لك التفرغ للدراسة وتوجيه الفكر والتركيز حتى تستطيع الحصول على الشهادة التي تتيح لك فرصة الحصول على العمل ثم التقدم للزواج بعد ذلك تنفيذاً لأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) "من استطاع منكم الباءة فليتزوج" والباءة هنا هي المقدرة على الزواج وذلك بعد الحصول على العمل والقدرة على الإنفاق. وفقك الله لما يحبه ويرضاه وحفظك من كل سوء .
ولا تنسي أهل غزة من صالح دعائك
الرهاب الاجتماعي
السلام عليكم
أنا اعمل محامى يصادفني دائما مشكلة الخوف وعدم التحدث والسكوت أحيانا فى كثيرا من المواقف وأحيانا الارتباك وعدم القدرة على الحديث بشكل مربك أمام القضاء وأخيرا مشكلة الخوف من المواقف ومواجهتها والتسليم برأي الآخرين وأحيانا الهروب من التجمعات مثل الأفراح والحفلات وغيرها، علما باننى لم أكن كذلك منذ خمس سنوات فهل هذا مرض نفسي يستوجب العلاج أم أنها تغيرات شخصية ؟ارجوا افادتى برغم انى ذهبت الى بعض الأطباء النفسيين وتم اعطائى أدوية ولم اشعر بتحسن سوى النوم فقط .
الأخ الفاضل :-
تعاني من حالة قلق نفسي تسمي الرهاب الاجتماعي SOCIAL PHOBIA ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة. ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الإدراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك.
ولا تنسى أهل غزة من صالح دعائك
اعانى من خليط من الامراض النفسية
مرحبا
مشكلتي هي خليط من عدّة مشاكل نفسية .. وأنني اسعي من خلال هذا السؤال الى تشخيص وتحديد مشاكلي بشكل دقيق, من خلال الأعراض التي سأذكرهاعلما أنني أنا اشخّص نفسي, ولم أذهب الى طبيب نفسي من قبل :
1- أعاني من الوسواس القهري, وأنا واعي جدا لحالتي, حيث اعرف كل المعرفة عن مرضي, فإنني أعاني من أفكار وسواسيه كثيرة من حيث الطهارة والدين والجنس والتأكّد والمال , كما أعاني من بعض الأفعال القهرية, ولكن الأفكار أكثر بكثير, حيث استطيع أن أتخلص من الفعل القهري, ولكن الفكرة لا, حاولت إتباع خطوات للدكتور جفري شوارتز ولكن لا نتيجة ، والآن أحاول ممارسة العلاج الإدراكي المعرفي CBTفماذا تنصحوني ؟ غير استشارة طبيب نفسي - لان حالتي المادية لا تسمح كما المجتمع أيضا.
2- مررت وأمر باكتئاب اعتقد أن الوسواس القهري سببه
3- أعتقد أنني أعاني من فصام فكثير من الناس يشكو من "فلسفتي" ومن مبادئي التي لا أجدها غريبة بل تتسم بالكمالية, دائم التصادم مع الآخرين, من النادر جدا إيجاد شخص يفهمنني ويقدّر أفكاري ولطالما لدي أمل في المستقبل وما زال ولكن ضعيف أحس أنني تربطني علاقة خاصة بالرب
4- أعتقد أنني أعاني من الاضطراب الوجداني ( الاضطراب ثنائي القطبية )
5- كما أعاني من العادة السرية ومن شدّة تأنيب الضمير ومن الكمالية ومن الإدمان المعرفي أيضا فأحس بالحزن أحيانا لأنني لا اعرف هذه أو تلك. إذن ما هي مشاكلي بشكل دقيق ؟ وبماذا تنصحوني ؟
الأخ الفاضل :-
مشكلتك بشكل دقيق هي تخاذلك في طلب العلاج واستشارة طبيب متخصص والتشبث بعلل واهية يمكنك التغلب عليها إذا أردت ذلك فبالنسبة لسوء الحالة المادية هناك مستشفيات كثيرة يمكنك من خلالها متابعة حالتك الصحية وبأقل التكاليف وبالنسبة لخوفك من نظرة المجتمع اعلم أن تلك النظرة سوف تكون اقوي واشد عندما يتملك منك المرض كما انك تستطيع متابعة حالتك بسرية تامة إذا أردت ذلك وتذكر عزيزي انك إذا أصبت بأي مرض عضوي سوف تلجا فورا للطبيب لذلك لا تتخاذل في استشارة اقرب طبيب نفسي لان المرض النفسي اقوي وأصعب واعلم أن حالتك الآن اقل تدهور فأنت مستبصر بمرضك وتريد العلاج ومع الوقت سوف تدهور الأعراض وتزداد الحالة صعوبة ويصعب الشفاء فخذ بالأسباب .
الشك المرضى
السلام عليكم
يا دكتورنا الحبيب ..أنا أعاني من الوسواس القهري الأفكار ، والله سبحانه اعلم بمعاناتي . المهم أنني ومنذ زمن تقريبا بعد ما أصبت بهذا المرض بدأت عندي الشكوك بالناس سواء القريبين أو البعيدين فبدأت لا ارتاح معهم بمعنى أنهم يعتبرونني غبي وما الى ذلك مما حدى بي الحال الى عدم الكلام وبالتالي فقد الثقة وكذالك الإحباط . يا دكتوري العزيز إحساسي بالغباء يقتلني المشكلة مع علمي بان لدي وسواس من أفكار أخرى اعرف أنها أفكار خاطئة إلا أنني متأكد من هذه والدليل تصرفات بعض الأصدقاء مثل : الغمز من خلفي - إظهار عدم الاحترام وخصوص خلفي أتكلم بجديه متزنة ومع ذاك يبتسمون أمامي مع انه لا داعي للابتسامة ولقد رايتهم بأم عيني وبعضهم صرح بذلك يعني إنني على نياتي دائما أتساءل أين السبب الذي يجعلهم يعتبرونني كذلك هل تراسيم وجهي شكلي بريء هل طريقة لبسي مثلا طريقة كلامي المشكلة . إن كان وساوس فهي مصيبة وان كانت حقيقة فهي أعظم ؟وكما أنني استمر على هذه الحال لفترة ثم يقولون فلان موسوس يعني باختصار (مجنون) طلبي يا دكتور ابغي الجواب منك شخصيا ولا تطلب مني الذهاب للطبيب النفسي لأنني خارج البلاد للدراسة كما أنني اعلم انك ستقول استمر مع طبيبك إذا علمت إنني أراجع طبيبا ولكن الآن لا استطيع مع العلم أنني الآن اخذ علاج الدوجماتيل لفترت تقارب الأربعة شهور 100 جم يوميا .. طبعا بوصفة الطبيب ومع ذلك التحسن بسيط ولكن لا يقارن بالماضي والحمد لله.
الأخ الفاضل :-
احب أن أركز هنا علي نقطة شديدة الأهمية هو انه بشكل عام عندما يعجز الفرد عن القيام بعمله اليومي لأنه دخل في الاكتئاب أو لأنه سيطرت عليه أفكار متعارضة مع الحقائق أو عندما يتصرف تصرفا غير مألوف كأن يبتسم أو يضحك دون سبب ظاهراو عندما يشك فى كل الناس حتى اقرب الناس اليه. عامة عندما يختلف سلوك الفرد اختلافا كثيرا عما كان عليه في هذه الحالة يجب اللجوء إلي الطبيب النفسي فورا حتى لا تتفاقم حالته وتزداد سوء لذلك يجب استشارة طبيب نفسي حتى لا تتدهور الأعراض ويصعب القضاء عليها واعلمي سيدتي انه لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسماني قبل وصف الدواء المناسب .
نصيحتي الأكيدة لك هي أن تلتزم بالعلاج المقرر من طبيبك المعالج وتخبره بتطورات حالتك باستمرار وأيضا يجب أن تعلم أن المرض النفسي يحتاج إلي صبر ووقت حتى يتم الشفاء منه بإذن الله تعالي .