الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (49)


  • رقم المجموعة : 49 تاريخ النشر : 2006-11-25
  • إعداد : ا.شيماء على وظيفة المعد : اخصائية نفسية

السلام عليكم

أنا طالب في كلية الادارة محاسبة وأطبق في شركة حديثة عندي مشكلة منذ شهرين حيث اصبت بنوبة من الألم في القو لون وإحساس إنني سأموت ورجفة في جسمي ودوخة بعدما توفي احد زملائي, بعدها ذهبت للمستشفى وبعد الكشف علي تبين إنني سليم استمرت هذه الأعراض وذهبت للدكتور الباطني واخبرني إنني مصاب بالقولون العصبي  لم اطمأن وأخذت اذهب للأطباء عندما أصاب بنوبات التعب والرعشة وإستمر بي الحال إلى خلال الشهر إلى أن أصاب بألم بألصدر وألم في الرأس، الرعشة الدائمة في القدمين،الدوخة، القلق، والاكتتابن حرارة في أطراف جسمي، وانخفاض وزني جدا خلال فترة قصيرة، ودائما أفكر بالموت وأنني سوف أموت ومن سوء حظي انه توفي شابين فجأة ومن غير مرض من معارفنا وما زاد الطين بله وفاة شخص في الشركة في فترة مرضي أيضا فجأة هذا ما زاد حالة القلق عندي واحس دائما إنني مصاب بمرض عضال, وكنت في أول أيام الدراسة الجامعية أتمرن في صالة الأثقال وشربت من البروتينات الجاهزة وبعدها أحسست بألم شديد في منطقة القولون السفلي فخفت وتركته بعد مده ولكن عند شربي للغازيات بيبسى أو الحلويات كنت أحس بألم خفيف لكنه يزول بعد مدة. هذه التجربة هي التي كونت عندي هذا الهاجس والخوف من المرض العضال (كلية وكبد وغيره) في الحقيقة أنا لم أفصح عن هذا للدكتور ولا لأهلي هذا ما زاد حالة الهلع والخوف عندي. بالصدفة وقعت على موقعكم واكتشفت إنني مصاب بمرض القلق أنا الآن أعاني من الأعراض السابقة والخوف الرجاء والضعف العام في الجسم وأحس أن الحفظ والذكاء قد قل بشكل كبير.دكتور: الرجاء مساعدتي في التخلص من هذه المشكلة إنني حيث إنني أحس أن مشكلتي مركبة هناك جزئية أعتقد أنها أثرت بشكل كبير حيث سببت لي اكتئاب وحالات من الجنون والخبل خلال الثلاث سنين الماضية حيث إنني في بداية الدراسة كنت في كلية الهندسة التي أحببتها ولظروف لي لم أوفق في الدرجات الممتازة حيث أني كنت طالب ممتاز في الثانوية إلا إنني حصلت على درجة جيد بشكل عام لكني لم ارسب استمريت في الفصل الثاني وأنا مكتئب وأيضا حصلت على جيد إلى أن جاء الفصل الثالث فانخفضت درجاتي فحذفت الفصل من البداية وأصبت بحيرة إلى أين انتقل وأي كلية اذهب هل اذهب من هندسة الكهرباء إلى ميكانيكا أو اذهب لكلية الادارة السهلة نسبيا بالنسبة للهندسة استشرت أناس كثيرين واغلبهم قال لي لا تضيع السنة التي درستها والهندسة مستقبلها أفضل إلى أن نصحني احد الزملاء الله يسامحه أن أحول للمحاسبة مع أني اكرهها إلا أني رضخت له وذلك لانخفاض معدلي, عند تحويلي في أول سنة سارت الأمور على أكمل وجه ورفعت المعدل ولكن عندما دخلت في مواد التخصص اكتشفت إنني اكره هذا التخصص بشكل غير طبيعي ومن ضمن أعراض ذلك كنت عندما اجلس في الفصل أحس بأسهم تدخل في صدري, استمرت المشكلة عندي حيث إنني من النوع الذي يكبت مشاعره وأصبحت لا اهتم والدراسة ولا ابذل أي مجهود وكانت هناك صراعات في داخلي تلومني في نفسي لتسرعي في اتخاذ هذا القرار وأصبحت في حالة اكتئاب دائم وسخط ولوم نفسي حتى إنني رسبت في مادة لأول مرة في حياتي لتزيد من همومي أصبحت لا أبالي للدراسة وأذاكر فقط قبل الامتحان لأدي الكورس واغش.....الخ وانعكس ذلك على سلوكي الديني وأصبحت لا أبالي كنت اسهر على المواقع الإباحية والقنوات الإباحية وأمارس العادة السرية لساعات طويلة وبعدها ألوم نفسي لتلك الأفعال ولهروبي من المشكلة الحقيقية استمريت على هذا الحال إلى أن جئت لمرحلة التطبيق في الشركة وأحسست أن عندي ضعف في استيعاب بعض الأمور فزادني ذلك قلق وصرت عند قيادتي للسيارة أضع الأغاني واصرخ إنني غبي وخبل وأنني اغبي الأغبياء لأنني دخلت تخصص لا أحبه واتبعت غيري وأصبح ذلك قلق إلى أن آتى ذلك اليوم بعد شهر من التطبيق وحدثت تلك الأعراض المفاجئة واختلطت كل تلك الأعراض لتؤدي بي إلي حالة من الندم لتفريطي في الدين فجزء  من الخوف من الموت الذي جاءني إنني ماذا سأقول لربي لو مت وتلك الذنوب والمعاصي من النظر المحرم. حالتي سيئة الآن بعد هذا المرض وهذه التجربة السيئة أنا شاب في الخامسة والعشرين وأحس أن عمري60 سنة أرجوكم أن تساعدوني في حل مشكلتي بأي ثمن فقد تعبت من ابر الإسعاف ووصف أطباء الباطنية لي أدوية القولون وأنا اخجل أن اذهب لأطباء نفسين وذلك لنظرة المجتمع. الرجاء الإجابة علي وإذا كان هناك إي استفسار عن حالتي الرجاء مراسلتي في أسرع وقت, شاكرا لكم حسن تعاونكم. 

الأخ الفاضل :

من الأعراض التي ذكرتها عن ما تشعر به يتضح انك تعاني من مرض القلق العام و يتصف مرض القلق العام بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.إما بالنسبة للعلاج  فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبة مجتمعة وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق العام:

 1- العلاج السلوكي :     والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

2- العلاج التعلمي الادراكى    : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم القلق.

 3- العلاج النفسي الديناميكي :    ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها. 

 أما بالنسبة لأمر تعلقك ببعض الأمور الخاطئة والعادات السلبية كالعادة السرية ومشاهدة القنوات والمواقع الإباحية فلهذا علاجه ولكن لابد من علاج القلق النفسي أولا لأن معاناتك من هذا المرض هي التي خلفت تلك العادات السلبية وهناك بعض البرامج التي أثبتت فاعلية في علاج حالات مماثله لحالتك ويمكن الإطلاع علي هذا البرنامج علي موقع واحة النفس المطمئنة  ونصيحتي لك باستشارة الطبيب النفسي في اقرب فرصة حتى تتخلص من معاناتك .......وفقك الله وهداك............... 


 السلام عليكم

كان موضوع  الجن والمرض النفسى بالنسبة لي مهما جدا لي ولحالتي فانا أعانى من مرض شخص لي على انه باركنسون وذهبت إلى ألمانيا وشخص بنفس التشخيص اعتمادا على تشخيص بلدي وأخذت علاج دوائي كثير وكنت قد ذهبت من قبل إلى مشايخ وشخصوا حالتي على انه سحر أو مس شيطاني واقتنعت واهلى بما قاله المشايخ مع وجود المرض مع انه في قراره نفسي أنى أعانى من مرض نفسي ولكني اخجل من أن أقول أنى أعانى من مرض نفسي والمرض يزداد سوءا وكررت زياراتي لألمانيا مما أدى إلى زيادة جرعات الدواء فماذا افعل ارشدنى جزاك الله خيرا 

الأخ الفاضل :

تعاني من الشلل الرعاش وهو ما يطلق عليه علميا اسم الباركنسون وهذا المرض يبدو معه المريض وكأنه مرتديا لقناع علي الوجه يخفي تعبيراته الانفعالية هذا بالاضافه إلي كافه الأعراض الجسمانية الاخري المميزة للمرض ولابد لعلاج هذه الحالة من إتباع ثلاثة أنواع من العلاج وهي العلاج بالعقاقير الطبية المضادة للتخشب العضلي وللرعشة وعلاج طبيعي والاهم العلاج النفسي لحالات الإكتئاب الناتجة لدي بعض المرضي وذلك لمساعدتهم علي التكيف مع تلك الحالة المرضية المزمنة ودفع اليأس عنهم أما بالنسبة لذهابكم إلي المشايخ لإيجاد حل لهذه المشكلة فهذا خطأ فادح وتصديقكم لهم شيء من البعد عن الدين وجميل منك إحساسك واعترافك بأنك تعاني من بعض أعراض المرض النفسي وما عليك الآن فعلة أن تتوجه للطبيب النفسي لتشخيص مرضك وحتى يصف لك العلاج المناسب لحالتك و الباركنسون الذي تعاني منه .......وفقك الله وهداك...... 


 السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فلكم جزيل الشكر والعرفان على ما  تبذلونه من حلول لمشاكل الناس وعلاج لأمراضهم . واطرح عليكم مشكلتي والتي أظن والله أعلم أنها تدخل تحت ما يسمى الرهاب الاجتماعي ولكنه ليس دائما فأنا شاب متعلم جامعي وعشت حياة طبيعية جدا ولله الحمد وكنت وما زلت اجتماعياً ’ عشت حياة ما يسمى بالحواري والجدعنة والفتونة وكنت ولازلت في نظر أصدقائي جدع لا أخاف من أحد ولا أخشى أحد إلا في بعض المواضيع ولم تؤثر ولله الحمد على تعليمي بل كنت ممتازا وذكيا ومحبوبا وكنت خطيباً مفوهاً لا أخشى الجمهور والآن مع الأسف إذا قرأت كتا ب على أحدهم أو أمام جمع من الناس أتصبب عرقاً وأرتجف ولا أكاد أبين وأحياناً أتجلد وأحاول فأنجح من غير خوف وكذلك عند مواجهة خصم مثلا فكنت لا أخاف وأعطاني ربي أن شكلي فيه هيبة ولكنالآن أصبحت أخاف حتى من مواجهة الصغار خاصة إذا كان لديه جرأة وهددني أو ما شابه علما أن الكثير من زملائي يظنون أني ما زلت شجاعا ولا أخاف أحدا لما يعرفونه من ماضي لي ومن ما يظهر من وجهي الذي يظهر به هيبة . علما أني أثق أن عندي الكثير من المميزات علاوة على ما ذكرت سابقا ومنها جمال الوجه والهيئة والتعليم وحب الناس ولكن ما يضايقني هو هذه المسألة الطارئة علي وهي الخوف من المواجهة " الجبن " وما يزيد كدري أن الناس يظنون أني لا زلت شجاعا ومفوها وكنت أقول في نفسي أن هذه " عين " والله أعلم ولكن أدت إلي أن استشير أهل الاختصاص علهم يفيدوني في هذه المشكلة مشكلة الجبن.أرجو أن تساعدوني لأني أكره الجبن والجبناء وأكره أن يراني أحد وأنا في موقف ضعف .  

الأخ الفاضل :

إن ما تعاني منه ينبئ بإمكانية إصابتك باضطراب الرهاب الاجتماعي وهذا لا يعني انك تعاني منه بالفعل فما يصيبك الآن هي مجرد نوبات من الممكن أن تتحول إلي مرض نفسي بكامل صورته الإكلينيكية ويتميز هذا الاضطراب بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه اجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة ومقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية. ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة. وعلى سبيل المثال، فإن الشخص الذي يخاف من الخطابة العامة سوف تُشخص حالته على أنها حالة رهاب اجتماعي إذا كان الخوف يقعده عن الحركة والعمل أو إذا كانت الخطابة أحد النشاطات التي يجب على الشخص القيام بها باستمرار مثل خطيب المسجد ورجال العلاقات العامة. وعلي ما سبق من ذكرك للأعراض التي تنتابك فعليك باللجوء إلي اقرب طبيب نفسي حطي يساعدك في معرفة الأسباب الحقيقية وراء ما ينتابك من أعراض وذلك لأن العلاج علي مستوي الأسباب هو الأفضل والاقوي بالتأكيد ويتمثل العلاج في العلاج بالعقاقير الطبية والعلاج النفسي والمتمثل في :                1- العلاج السلوكي :     والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.

  2- العلاج التعلمي الادراكى    : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم القلق.

  3- العلاج النفسي الديناميكي :    ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها.   

وتمنياتي لك بالشفاء العاجل .......وفقك الله وهداك ......... 


السلام عليكم

عمري  35  عاما واعمل ممرض متزوج ولي أربعه أبناء مشكلتي إنني قبل سنوات تعرضت لموقف مع أخوتي من أبي وكانوا اصغر مني سنا وحصل تهديد وأحسست بالعجز أمامهم ساعتها ومرت أيام طويلة ولم يغب الموقف عن فكري وحتى هم تحولت معاملتهم معي للأحسن ولكني كرهت الدنيا وصرت انطوائي وإحباط وقلق ومرت سنوات على هذا الموقف إلا إنني أعاني من نفس المشكلة والان أصبحت أخاف أي صدام وارتبك وأعاني أيام لو حصل شي ولو تافه وارتعد مع أني كنت شجاع أرجوك ساعدني ولك مني كل الشكر

 الأخ الفاضل :

ذكرت في رسالتك انك تعرضت منذ عده سنوات لموقف ضاغط وهو ما كان مع إخوتك من أبيك مما اثر عليك وخلف لديك إحساسا بالانطوائية والإحباط والقلق وأصبحت الآن بالاضافه إلي ذلك تخاف من الصدام وترتبك كثيرا عندما تكون في موقف مواجهه مع أي أحد إن ما تعاني منه يا عزيزي هو نوع من الضغط العصبي الحادث بعد المواقف المؤلمة والأحداث الضاغطة الذي قد يعاني منه كل الأفراد في هذه الحياة بعد تعرضهم لأي من المواقف الضاغطة ولكن تختلف استجابات الأفراد كل حسب استعداداته وما يجب عليك فعله الآن هو أن تحاول التعايش مع ما تتعرض له من ضغوط وهناك بعض القواعد لمعايشة الضغوط والتغلب عليها .

1 -معالجة الضغوط ومواجهتها أولاً بأول لأن تراكمها يؤدى إلى تعقدها وربما تعذر حلها .

2- اجعل أهدافك معقولة ، فليس من الواقع أن نتخلص من كل الضغوط والأعباء تماماً من الحياة .

3 - الاسترخاء في فترات متقطعة يومياًُ يساعد على التغلب على التوتر .

4- الإقلال بقدر الإمكان من الانفعالات والغيرة وتعلم طرقاً جديدة للتغلب على الغضب والانفعال.

5- محاولة حل صرا عات العمل أو الأسرة بأن تفتح مجالاً للتفاوض وتبادل وجهات النظر دون غبن للآخرين أو لنفسك .

6- تحسين الحوارات مع النفس  ... أي الحوار الإيجابي مع النفس وتجنب تفسير الأمور بصورة مبالغ فيها .

7- تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود وتجنب هؤلاء الذين يميلون للنقد والتصارع.

   8- أن توسع من اهتمامك وتوسع من مصادر المتعة وتنوع من خبراتك فى السفر والتعارف والقراءة.

 9- وزع الأعباء الملقاة على عاتقك ، وتعلم طرق تنظيم الوقت

10- تمهل ، وهدى من سرعتك وإيقاعك في العمل

 11- تعلم أن تقول - لا - للطلبات غير المعقولة   

ونصيحتي لك بأن تحاول أن تبتعد حاليا عن أي مصدر من مصادر القلق والتوتر وحاول إتباع التعليمات السابقة وسوف تخف عنك وطأة هذا التوتر بإذن الله ..........وفقك الله وهداك ....... 


 السلام عليكم

في البداية أتمنى من الله أن تساعدوني في حل و فهم ما اشعر به وكيفية التغلب عليه و عذرا إذا أطلت في السرد فهناك بعض التفاصيل المهمة, مشكلتي أساسها الخوف فمنذ صغرى و موضوع الخوف عندي زائد بعض الشيء فمثلا كنت وأنا صغير أخاف النوم بمفردي واستمر هذا معي حتى نهاية المرحلة الإعدادية   حتى تغلبت عليه و أصبح شيء عاديا المهم كنت أتضايق جدا من هذا الخوف و لا أدرى ما سببه يمكن لانى كنت وحيد والداى على بنتين وكنت أنا الكبير فكانوا يهتمون بي بصورة زائدة بعض الشيء لا أدرى.., أيضا احد العوامل أو لنقل النتائج لهذا الخوف الخجل من الجنس الآخر حيث من صغرى يحمر وجهي عند محادثة البنات و قد بدأت هذه المشكلة تظهر و تؤرقني عندما كنت في المرحلة الثانويةحيث كان زملائي يختار كل منهم فتاة على أنها فتاة أحلامه و كنا في مدرسة مشتركة فاخترت أنا فتاة لأجاريهم ولكن عندما علمت هذه الفتاة و زملائها كانوا يضحكون و يتغامزون على و لم أكن استطع مواجهتهم و منعهم من هذا ولقد اثر هذا علي جدا حيث اكتشفت أنى عاجز عن مواجهة موقف تافه كهذا وبدأت المشكلة الحقيقية عندما بدأت مرحلة الثانوية العامة حيث كنت بدأت أن أتناسى هذا الموضوع وأركز في مذاكرتي و بالفعل استمريت على هذا فترة ولكن مع قلق المذاكرة وحرج هذه المرحلة كنت أفكر كثيرا و أتذكر ما حدث ويراودني الخوف من تكرارهم السخرية ثم تدريجيا بدأت هذه المخاوف تعوقني عن المذاكرة وتعددت واتسعت دائرتها و أصبحت مثل الأفكار التسلطية ولكنها كانت تظهر عند المذاكرة أما في باقي الأوقات أكون عادي و لا اشعر بشيء و لكنى استطعت بفضل الله وبمشقة اجتياز مرحلة الثانوية العامة بمجموع كبير و دخول احدي كليات القمة وقد تتساءل لما لم أفكر في حل أو علاج لهذه المشكلة والسبب أنى حققت الذي كنت اريده في هذه الفترة على الأقل و لكن ظهرت ثمار هذه المشكلة عند دخولي الكلية حيث كانت عندي حالة من الخمول و الرغبة في الاستراحة من  المذاكرة التي كانت تسبب لي هذه المشاكل ولكني كليتي كانت تتطلب مجهود كبير وعندما بدأت أذاكر كان عندي خوف من المذاكرة المهم أنى لم ارجع لسابق عهدي  بالمذاكرة بسبب هذه المخاوف و الأفكار و التي كانت تشتد في فترة الامتحانات وحصلت على تقديرات سيئة في العام الأول و الثاني, أريد أن أشير إلى نقطة انه طوال هذه الفترة لم أبوح بشيء إلى أهلي ولم يكونوا يلاحظوا اى شيء لانى لا أريد إقلاقهم ... 

 الأخ الفاضل :

ذكرت في رسالتك انك تعاني من بعض المخاوف منذ أن كنت صغيرا واستطعت أن تتغلب عليها بعد فترة ولكنها لم تنتهي بل أخذت شكلا آخر وتركزت في الخوف من الامتحانات ولكنك للمرة الثانية استطعت أن تتغلب عليها وتفوقت في دراستك واستطعت أن تلتحق بكلية من كليات القمة ولكن ظلت هذه المخاوف تطاردك مرة ثانية في أوقات الامتحانات ....ما أود أن أقوله لك ياعزيزى انك لا تعاني من أي اضطرا بات نفسية خطيرة ولمكن ما تهاني منه من مخاوف أثناء فترة الامتحانات هو مجرد ارتباط شرطي بين وجود المخاوف والامتحانات ويعاودك هذا الإحساس أو المخاوف كلما وجد الموقف الذي يثير عندك نفس الاستجابة وهناك الكثير من البرامج العلاجية والوقائية التي تعالج من تلك السلوكيات والاستجابات المكتسبة المتعلمة التي يكتسبها الإنسان علي مدار حياتة ومنها تعديل السلوك والعلاج السلوكي  والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء واعلم ياعزيزى انك إن لم تحاول أن تجد العلاج المناسب لحالتك فسوف تتفاقم الحالة وقد تصل إلي ما لا يحمد عقباه بعد ذلك ويجب الآن الاستعانة بطبيب نفسي حطي يساعدك في إيجاد السبب أو مجموعة الأسباب التي أدت لوجود هذه المخاوف لديك حيث أن العلاج علي مستوي الأسباب هو الأفضل علي الإطلاق في إيجاد حل جزري لأي مشكلة نفسية .........وفقك الله وهداك...............


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة