السلام عليكم
السلام عليكم
أنا طالبة في سنة التخرج. مشكلتي أنني أشعر باضطهاد شديد من أفراد عائلتي حيث أن الكل يكرهني ويقولون لي بأني أنانية!! وذلك لأني أحب أن تكون أشيائي شخصية لي بينما هم يريدوني أن أتشاركها مع أخواتي! أنا عشت في الغرب لمدة سنتين ثم عدت إلى بلدي ولكن أعجبتني حياة الغرب والانفتاح. وقد أحببت شابا في الغرب ولكني تعرضت للضرب من قبل والدي بسبب ذلك
دائما أضرب نفسي وأدعي على نفسي ولا أعرف إذا سيتطور الحال إلى الانتحار
الأخت الفاضلة :-
أدعو من الله أن يلهمك حسن التصرف في حياتك وان يثبت قلبك ثباتا لا تعرفي بعده ضعفا حياة الغرب تختلف تماما عن حياتنا وبالرغم من الانفتاح الذي أبهرك إلا انه لا يتناسب مطلقا مع ديننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وأنت الآن في بلدك كما ذكرتي ولكن يبدو انك تأثرت تأثر شديد بحياتك السابقة مما جعلك تسخطين علي حياتك الحالية وسيطرت عليك مشاعر الكره والاضطهاد والأنانية حتى أن أفراد أسرتك لاحظو هذا الأمر عليك مما جعلهم ينفرون منك وبالطبع هذه المشاعر السلبية الموجهة لك تزيد من اضطرابك وتشعرك بعدم التوازن وعدم الانتماء أيضا
سيدتي يجب أن تتغيري أنت فلا بديل عن ذلك واعلمي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لذلك أنصحك سيدتي بتجنب الانفعالات السلبية مثل القلق والغضب والكراهية والتعبير المستمر عما يدور بداخلك للآخرين وعدم كبت مشاعرك كما أن الرضا والتفاؤل وقبول الحياة والأيمان القوي بالله تعالى عوامل أساسية في الوقاية من الاضطرابات الحياتية
السلام عليكم
أولا أنا متزوجة منذ حوالي 3 سنوات أنجبت ولدا عمره الآن 8 اشهر. بدأت مشكلتي منذ أن حملت تغيرت حياتي منذ ذلك الحين حيث شهد زوجي التغير في الشكل وانتفاخ تدريجي لبطني وحين أنجبت لم يستطع التقرب مني لا أدري لماذا الشئ الوحيد الذي يرى هو ابنه يحبه كثيرا حتى انه لم يعد يلاطفني أو يقول لي أنه يحبني رغم أننا لا نعيش معا هو يعمل في بلد وأنا في بلد آخر نلتقي ليومين في الأسبوع أحبه كثيرا ولا أريد أن أعامله نفس المعاملة لكن لم اعد احتمل إهماله لي لا أريد أن أكون جافة معه خائفة من أن اخسره إذا عاملته بنفس المعاملة لكن قلبي بدا يبرد من جهته حتى أنني أصبحت أحيانا أره مثل أخي ....؟؟؟؟؟
أرجوكم ساعدوني لأسترجع زوجي ماذا يجب أن افعل ؟؟؟؟
الأخت الفاضلة :-
إن من أهم الأشياء لبناء الحياة العاطفية الأسرية الناجحة، التفاهم بين الزوجين،كذلك المصارحة فيجب عليك أن تصارحيه بمكنون قلبك وتستفسرين منه عن سبب تغيره فقد يكون هناك أزمة بالفعل تواجهه لأنه لا توجد حواجز بين الزوجين وأعلمي إن الزوجة يا أختاه هي رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، والمؤنس في الوحدة، وقد خلقت ليسكن الرجل إليها، والمرأة بحكم ما أودع الله فيها من أسرار مخلوق وديع، وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به، وتأنس إليه، لكونه مخلوقاً راقياً يحمل كم هائل من المشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والأحاسيس الدافئة. واليك بعض الوسائل التي تساعدك علي استعادة حب واهتمام زوجك:
*تقديم الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال
* تخصيص وقت للجلوس معًا وإنصات كل طرف للأخر بتلهف واهتمام.وقد تعجب بعض العلماء من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ـ
لحديث عائشة رضى الله عنها حين روت قصة أم زرع وصبره عليها.
*-النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبير الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي،
* التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.
* الثناء على الزوج، وعدم مقارنته بغيره.الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كترتيب المكتبة، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء جسور المودة.الكلمة الطيبة،والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب مثلاً، وإشعاره بأنه نعمة من نعم الله عليك.الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن المشاكل، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين
*المشاركة والدعم النفسي بين الطرفين في وقت الأزمات ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛
أنا جامعي في العقد الرابع ؛ زوجتى جامعية كذلك وهي ربة منزل ؛ لي ثلاثة أبناء البنت الكبرى في الأولى الإبتدائية والولد في KG2 وولد رضيع ؛ إرتباطاتنا الإجتماعية كأسرة مرتبطة فقط بأسرتي وأسرة زوجتى الأجداد والأعمام والأخوال ؛ سافرت آخر سنتين للخارج وصحبتني أسرتي فقط 8 أشهر خلالها ؛ يعيبني العصبية في بعض الأحيان ؛ ونحن أسرة تسعى للإلتزام الديني
المشكلة أنني وجدت مشاكل في سلوك البنت والولد مع زملاءهما في المدرسة ؛ فكلاهما يعاني من صعوبة في تكوين علاقات مع زملائهما ؛ فالبنت تخبرني أنها تقضي الفسحة بمفردها لأنه لا يوجد أحد يريد مصاحبتها ؛ والولد يخشى من بعض زملاؤه ويرضخ لإبتزازهم فيعطيهم مصروفه ولا يدافع عن نفسه
برجاء إفادتي عن رأيكم في أسباب المشكلة وكيفية العلاج
الأب الفاضل :-
للأطفال سلوكيات و عادات خاصة تكون مرتبطة بهم في مرحلة الطفولة و مع مرور الوقت يتخلص الطفل تدريجا منها و يقال عنه انه بدأ يكبر أو يدرك و انه أصبح رجلا صغيرا يتصرف تصرفات الكبار . و ما يعاني منه ابنيك *الخجل *وهو من الصفات الهامة و الشائعات بين الأطفال ولمساعدة ابنيك علي التخلص من هذا الشعور أليك بعض النقاط التي تساعدك علي ذلك
*يجب أن يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له ولذلك يجب تهيئة الجو الأمن عن طريق الألفة والطمأنينة بين الطفل والمحيطين به سواء في الأسرة أو المدرسة فكلما كان هناك جو من الحب والألفة كلما استطاع الطفل أن يعبر عن شعوره من خوف أو قلق
*عدم دفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته العقلية أو الجسمية بل يجب أن تختار الأعمال التي تشعر بأنه في مقدورك القيام بها وتدفعه إليها لتكسبه شعور بالأهمية والتقدير في نظر نفسه ونظر الآخرين
*تدريبه علي الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه وذلك بتشجيعه علي الاختلاط وعمل صداقات ويمكننا النجاح في ذلك إذا اهتممنا بالمظهر الخارجي للطفل من حيث ملابسه وساعدناه بإتاحة الفرص له للاختلاط مع الأطفال سواء من الأقارب أو في المدرسة أو في النادي
السلام عليكم
أنا فتاة توفت امى وأنا صغيرة و تزوج أبى امرأة أخرى و كل ما أجد فتاة وأمها اشعر بالنقص و ابكى و أتمنى ان تكون امى ما زالت على قيد الحياة
أنا بحب الآن شاب حب جنونى وأبى غير راضى عنة و ليس لى علاقة بخلانى لان أبى تزوج وأعمامى فى مصر وأنا فى الإسكندرية و ليس لهم رأى لان أبى هو الامبر بينهم لم اعلم لمن أشكو همومى و ليس لى أصدقاء لكى احكى لهم و زوجة أبى لا اعلم إن كانت تساعدنى أم لا لأنها تخاف من أبى و فى ظل كل الظروف كنت أتمنى أن تكون أمى معى
الأخت الفاضلة :-
أدعو من الله أن يمنح قلبك ثباتا وإيمانا لا تعرفي بعدهما ضعفا
سيدتي عندما يفقد الإنسان شخص عزيز عليه فان ذلك يؤثر عليه أسوء الأثر ويتركه في تخبط شديد لفترة قد تقصر وقد تطول وهذا ما حدث لكي ففقدانك لامك كانت لك صدمة كبري فتسببت لك في حالة نفسية سيئة جعلتك تحقدين علي كل فتاة لها أم تحيا بجواره يجب أن تعلمي عزيزتي أن لكل منّا همومه وآلامه وذكرياته الحزينة والتي تؤثر عليه وقد تغير مجري حياته لكن المؤمن الفطن هو من يستغل هذا التغيير لصالحه فيجعل من محنته دافع يقويه ويزيد من خبرته ويجعله يواجه أزماته بشجاعة وثبات – سيدتي لا تقنطي من رحمة الله ولا تيأسي من فرجه وتذكري قول رسولنا الكريم ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) واعلمي أن الزواج هو رزق مقدر لك من الله سبحانه وتعالي وعندما يحين موعده ستزلل لك كل العقبات وتهيا لك كل الأمور فلا تتعجلي وثقي في عطايا الله
سيدتي يجب أن تتغيري أنت فلا بديل عن ذلك واعلمي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لذلك أنصحك سيدتي بتجنب الانفعالات السلبية مثل القلق والغضب والكراهية والكره والتعبير المستمر عما يدور بداخلك للآخرين وعدم كبت مشاعرك كما أن الرضا والتفاؤل وقبول الحياة والأيمان القوي بالله تعالى عوامل أساسية في الوقاية من الاضطرابات الحياتية