الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (74)


  • رقم المجموعة : 74 تاريخ النشر : 2007-04-20
  • إعداد : الاستاذة منال عبيد وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

   مشكلتي بدت من 10 سنوات وتفاوتت شدتها من وقت لآخر, وراجعت طبيب نفسي ولكن الحقيقة لم اقتنع بتشخيصه,وأنا قصدتكم من بعد الله, ان تشخصوها ولو في حل لها لإنها في يوم من الأيام حولت  حياتي الى جحيم... انا فتاة عمري 27 ,مهندسة ,,, مشكلتي نفسية , وتتمثل في عدم تحكمي في اتجاه بصري , على سبيل المثال: جالسة في اجتماع,والمفروض اني أتكلم مع شخص معين , في هده الأثناء أركز عيني مثلا اليمنى في اتجاه شخص آخر , وطبعا هدا الشخص سوف يفسر نظري له,انه إعجاب أو أي شئ آخر, وهدا الوضع متكرر في العمل في المنزل ودائما, لدرجة ,كرهت الوضع وفعلا أتمنى في الموت , لأن  بقاء هذا الوضع يعني فشلي في حياتي, الرجاء الرد في أسرع وقت ممكن , وجزاكم الله عني كل الخير 

الأخت الفاضلة

منذ عشر سنوات وأنت تعانين من فعل لا إرادي و هو عدم التحكم في توجيه بصرك...حسب وصفك المختصر للحالة –و إذا استبعدنا أي أسباب عضوية- فأعتقد أنك ربما تكونين مصابة بالوسواس القهري وهو مرض نفسي يقوم فيه المريض بعمل قهري لا يستطيع منع نفسه عنه مهما حاول ومهما سبب له من حرج.وعلاجه لابد أن يكون عن طريق طبيب نفسي؛لأنه يحتاج إلى تعاطي بعض الأدوية إلى جانب العلاج السلوكي وفي هذه الحالة يكون الشفاء مضموناً بإذن الله بشرط الاستمرار في المتابعة الطبية وعدم التوقف عند استقرار الحالة كما فعلت سابقاً. 

 السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أنا طبيبة فى الثلاثين من عمرى

متزوجة ولدى أطفال وأحب زوجى جدا ومشكلتى تكمن فى الوسواس القهرى والذى يلح على فى الشك فى زوجى فى كل شىء انه يكذب على 00انه معجب بامرأة ما00انه على علاقة بأخرى 00وأخجل جدا الآن وأنا أقول هذا الكلام... لم أتحدث مع احد مطلقا فى هذا لكن المشكلة بدأت تلح على وتكبر أكثر وتؤثر على فى كل حياتى وأصبحت أتصيد له الأخطاء وابحث عن تفاصيل كل شيء لاعتقادى أنها ستوصلنى لشيء وهو طبعا لا يلحظ شيء من ذلك ولم اخبره بأى شيء...مع العلم ان زوجى متدين جدا وأنا اعلم ذلك جيدا ولكنه كأى رجل ربما نظر إلى امرأة أو تحدث عن إحداهن والمصيبة أنى اعلم جيدا أن هذا عادى000 ولكن ماذا أفعل ؟ان الفكرة تسيطر على تماما ولا أستطيع التخلص منها؟

أدعو الله  أن أجد عندكم الحل لمشكلتى فهذه أول مرة على الإطلاق أشكو هذه المشكلة لأحد غير الله سبحانه وتعالى

وجزاكم الله عنا خير الجزاء 

الاخت الفاضلة

تقولين أن زوجك متدين جداً وبرغم هذا لا تستطيعين الكف عن الشك في خيانته لك..تشخيص حالتك بالوسواس القهري وكدت أن أتفق معك على هذا التشخيص لولا أنك قلت أن زوجك لا يعلم بشكوكك نحوه و لم يلحظها و أنك لم تخبريه..سيدتي:لو أنك مصابة بمرض الوسواس القهري لكان زوجك هو أول من اكتوى بناره,فمريض الوسواس القهري لا يستطيع إخفائه مهما حاول.أما حالتك,فأنا أعتقد أنك ربما تكونين قد مررت بخبرات أو تجارب سيئة أو ربما يكون لديكِ مشكلة في الثقة بالنفس..علي كل الأحوال, أنصحك باللجوء إلى طبيب نفسي؛ ليساعدك على الإبحار داخل نفسك و تحديد سبب مشكلتك.

 

السلام عليكم

أنا فتاه فى 19 من عمرى وأنا طالبه وفي نفس الوقت اعمل منذ سن 18 وذلك نظرا لان الظروف المادية ليست جيده ولاننى احتاج ان ادفع مصروفات الجامعة واحتياجاتى الخاصة أيضا مع العلم اننى لا أعيش فى بلادى ولكننى فى غربه..منذ فترة ارتبطت بشخص من البلد التى أعيش فيها وقد اوهمنى بالحب وقد أحببته من قلبى ولكنه استغلنى وخدعنى وبعدها بعام أيضا تقربت من شخص أخر واشعر معه بالارتياح ولكننى أعانى الآن معه من مشكلات عديدة حيث انه شخصيه غريبه اشعر اننى لم اعد افهمها ومشكلتى هى عدم الشعور بالاستقرار واشعر دائما اننى ظلمت لاننى قد بدات العمل فى سن مبكرة واننى على ضغط شديد ومع العلم ان والدى عصبى جدا وهو منغص على حياتى ويحب النكد جدا وأنا  الآن اشعر بالكابه الشديدة والظلم ومع ذلك أحاول ان أتخطى وأكمل طريقى ولكننى متعبه من شخصيتى أيضا حيث اننى طيبه جدا ولا أخون الناس واشعر اننى أعيش فى زمن الخيانات ولست واثقة حتى من الشخص الذى أحبه ولا ادرى تلك التقلبات اللى أعيشها هى نتيجة لماذا؟؟ وأعانى أيضا من نقص فى الثقة أحيانا يتلاشى وأحيانا يظهر بصورة بسيطة ,,,أنا لا اشعر بالاستقرار لا فى البيت ولا مع الحبيب وليس لدى أصدقاء أستطيع أن أثق فيهم ثقة عمياء وبالرغم من ذلك افتح قلبى لكل الناس وأسامح وأحيانا أتمنى لو أنى قاسيه القلب ولكن لا أستطيع ,, أريد ان اعرف ما هى مشكلتى وأنا أفكر بالذهاب لطبيب نفسى ربما يستطيع مساعدتى ,,,هل انا مراهقة ام هذه ضغوط أعانى منها أو عدم شعور بالأمان لا ادرى... أريد الحل وشكرا يا دكتور على جهودك 

الاخت الفاضلة

في التاسعة عشرة من عمرك..تدرسين و تعملين و تعيشين في ظروف غربة مع أب عصبي و نكدي و مررت بتجربة حب فاشلة و تتساءلين لماذا لا تشعرين بالاستقرار و الأمان؟!!!اسمحي لي يا آنستي أن أحييك بشدة على شجاعتك..و أطمئنك أنك لست بحاجة لطبيب نفسي..كل ما تحتاجين إليه هو صدر حنون و عقل متفهم يمسح عنك عناء ظروفك...لذلك أحذرك بشدة من الانسياق وراء علاقة عاطفية قد تزيد من عذاباتك و همومك مثل سابقتها ...حاولي أن تستفيدي من ظروفك و أن تبحثي عن الجوانب الايجابية بها مثلاً اضطرارك للعمل في سن مبكر قد يشعرك بالظلم الآن لكنه في الحقيقة يكسبك شخصية قوية و خبرة كبيرة و نضج لا يتوافر لمن هم في مثل سنك.تقولين أنك طيبة القلب و لا تخونين الناس و تتمنين لو كنت قاسية القلب و أنا أقول لك بل استمتعي بطيبة قلبك و انفتحي على الناس و أقيمي الصداقات وتأكدي أن الطيور على أشكالها تقع, و أنك حتماً ستلتقين بأناس مثلك يبادلونك الصداقة و الصدق..حتى تجربة الحب الفاشلة التي تعرضت فيها للاستغلال و الخداع, تأكدي أنها جعلت منك شخصاً يصعب خداعه مرة أخرى.

 

السلام عليكم

أنا أعاني من مشكلة باتت هي همي وكل حياتي... مشكلتي يا سادتي بدأت عند تخرجي من الجامعة (من حوالي 5 سنوات) وفجأة وعندما كنت استحم تملكني خوف شديد مع ضربات قلب شديدة وخوف من الموت ... ذهبت الى الطوارئ وقالوا لي بأنني سليم وليس عندي شيء وقال لي الطبيب وهو صديق لي : ان كان بي شيء فأنت بك شيء ، الضغط ممتاز والقلب ممتاز وكل الأعضاء الحيوية تعمل بشكل ممتاز ،استمريت على هذه الحال الى ان تأقلمت مع الوضع الجديد الذي لم أكن اعرف ما هو او لمن استشير به ، الى أن جاءت فترة كنت فيها بلا عمل وأنا للآن بلا عمل ، واذ بي اخف من اي شيء يصيبني حتى وان كان رشحا ، تراني أفكر بالأمراض الخطيرة الى ان وصل بي الحد ان ازور 3 أطباء في يوم واحد ، وطبعا النتيجة انني سليم ، اشعر هذه الأيام انني ذاكرتي ضعيفة واشعر بانني لو سالت نفسي سؤالي فلن أستطيع التذكر والإجابة عليه مع انني جربت وكانت ذاكرتي جيدة جدا ، لا ادري ماذا افعل او كيف اتصرف ... فانا تحدث لي احيانا انني لا أريد ان اتكلم مع احد ولكن بنفس الوقت لا اريد ان أكون لوحدي فإذا ما رايت أشخاصا غرباء عني أتحدث معهم وانسى حالتي فانا احب الحياة ولكن الاشياء التي كنت احبها لم تعد تعني لي كما في السابق ، اشعر بدوخة  وألم في الصدر والقلب وتنميل وبرودة في اليد والقدم اليسرى اكثر وكما قلت اشعر بفقداني لذاكرتي وارتباك فيها أرجوكم أفيدوني ماذا افعل المجتمع الذي انا فيه لا يرحم ولا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي فماذا افعل؟ 

  الأخ العزيز-

لو أراد متخصص أن يصف مرض الفوبيا ,لما وصفه بأفضل مما فعلت..فكل ما ذكرته هو الأعراض النموذجية للفوبيا. و الفوبيا"مخاوف",مرض نفسي ينتمى لعدة أنواع,أحدها هو:الخوف من المرض.و هذه هي حالتك بالتحديد.فأنت تشكو من جملة أمراض  و أعراض تأكدت بالفحص الطبي انه لا سبب فسيولوجي لها أو أنها غير موجودة أصلاً و برغم هذا فإنك لازلت تشعر بها و تعاني منها لدرجة أنك تزور 3 أطباء في اليوم الواحد,ولدرجة الخوف من الموت!!

من حسن الحظ أن هذا المرض أصبح قابل للشفاء عن طريق بعض العقاقير النفسية المضادة للقلق و أيضاً العلاج السلوكي و العلاج التدعيمي الإدراكي على أن يكون كل ذلك تحت إشراف طبي متخصص.

 

السلام عليكم

في الحقيقة يصعب علي ان أصف حالتي النفسية الصعبة التي أعيشها. فأنا متزوج بقاصرة تبلغ من العمر حاليا 17 سنة و هي ابنة خالي  و أنا في الثانية والثلاثين متخرج من كلية العلوم وحاصل على دبلوم الدكتورة في العلوم لم احصل على وظيفة بعد.. مشكلتي أنني لم أستطيع التفاهم معها على الرغم من أنني لم أدخل بها ولا أعيش معها فهي ما تزال تعيش مع والديها و لا ألتقي بها إلا أحيانا بدأت تظهر الخلافات يوما بعد يوم الى حين أن طلبا مني والديها الطلاق ...لا ادري ما أفعل فأنا أحبها كثيرا ولا أتصور ما قد يحصل ان حصل الطلاق لكن في الوقت نفسه أعتقد أنني لن أعرف للحياة ذوق إن استمرت علاقتنا فانا في حيرة. أريد منكم جوابا و حلا لمشكلتي و جزاكم الله خيرا 

 الأخ العزيز-

تقول أنك ارتبطت بقريبتك التي تصغرك بخمسة عشر عاماً و المشكلة أنك لا تستطيع التفاهم معها حتى وصل الأمر إلى أن طلب أهلها الطلاق حتى قبل أن يتم الزواج الفعلي بينكما!

ماذا تنتظر يا صديقي؟بغض النظر عن فارق العمر الكبير بينكما –و الذي يزيد من احتمالات فشل الزواج إلا في حالات استثنائية يتوفر بها ظروف خاصة- فالمشكلة الثانية أن فتاتك لا تزال صغيرة جداً على الارتباط فهي في ال17 من عمرها و هي سن لا تكون الفتاة فيها قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية كالزواج و لا تكون ناضجة المشاعر و الوجدان بل الأغلب أن آراءها ومشاعرها و اتجاهاتها تتغير بعد عدة أعوام..فإذا كانت بذور عدم التفاهم قد نمت بل واستفحلت من الآن..أرى أن هذه الزيجة مغامرة غير مأمونة العواقب لذلك أنصحك بالتفكير والتمهل قبل إتمامها.

السلام عليكم

انا سيده متزوجة من 14 سنه لكن زوجى تعرفت عليه من حوالى 20سنه أحبه كثيرا جدا ولا أتخيل العيش بدونه لكنه يريد دائما يصادق الفتيات وعلمنى ذلك أيضا لكنى لا أحب الصداقة بين الرجل والمرأة وعندما يصادق أتضايق جدا وأحس انه يحب هذه الفتاه وانه يقف جانبها فى اى موقف ولكن فى  هذه الأيام ومن حوالى سنه بالضبط تعرف على سيده كان يحس بها انه تلهمه فهو يكتب قصايد شعرية ولكن هذه القصايد يمتدحها فيها وأيضا يبعث بها اليها وهى لا تعطيه اى اهتمام ويوجد فى هذه الأشعار كلمات هيام ومديح ولا يحس بهذه الأشعار أو الكلمات الا وهى تكلمه ويقول لى انها الميوز بتاعته وهو يقول لى انها صديقه فقط لكن كلماته المعسوله أحس بها انه يحبها ويتمنها وهو يقول لى غير ذلك أنها صديقه له فقط ولكنى لا أصدقه ولاا ثق به بالرغم من انه يريد ان يحكى لى على كل شئ يعمله فهو لم يخونى أبدا طول العشرين عاما ولم يقل لاى واحده انه يحبها... ويقول لى انى انا حبيبته الحقيقية وليس اى واحده وان السيدة التى يكتب لها هذه الأشعار لاتنم اليه باى شئ ولكن هذه كلمات بداخله وهو يعبر عنها بطريقته 

 الاخت الفاضلة

 تعرفين زوجك من 20 عاماً و تزوجتيه منذ 14 عام.والمشكلة أنه يهوي مصادقة النساء –وأنت لا تحبين هذه الصداقات- ومنذ عام تعرف على سيدة يبعث لها بالكلمات المعسولة والأشعار المليئة بكلمات الهيام والمديح (على حسب وصفك)بحجة أنه شاعر و أنها ملهمته فقط غير أنك لا تصدقين ادعاءاته وأصبحت لا تثقين به.

سيدتي:أدعوك إلى أن تصدقي حدسك وإحساسك! فزوجك على ما يبدو يمر بمرحلة حرجة في حياته –يمر بها بعض الرجال في أواسط الأربعين من العمر حيث تتملكهم رغبة في إثبات أنهم محبوبون ومرغوبون من الجنس الآخر و قد يساهم الملل الزوجي في وقوعهم في مثل هذه النزوات- و إلا فما علاقة الصداقة المحترمة حتى لو كانت بين رجل و امرأة,ما علاقتها بالكلمات المعسولة و قصائد الحب و الهيام؟!!أنصحك بالاقتراب من زوجك أكثر و احتوائه وإشعاره بأنه محبوب ومرغوب مع تذكيره أن هذه الصداقة المزعومة تجرح إحساسك و شعورك وإذا كان يحبك كما يدعي,فيجب أن يتوقف عنها.

 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة