الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (87)


  • رقم المجموعة : 87 تاريخ النشر : 2007-05-20
  • إعداد : الاستاذة شيماء سعيد وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

ببساطه شديدة إحساس بالظلم من الدنيا كلها البدايه ظلمنى مدرس رياضه وما اعطانى معلومة برغم من حبى للرياضيات سابقا- وهذا ما اثر على بالسلب مجموع بق فى الأرض من 95 الى 90 ودخلت كليه علوم وفى أول سنه رسبت فى أربع فروع رياضه ورفعت لى ثلاثة لأكون بذالك رسبت فى ماده رياضه واحده ونجحت فى الكيمياء بتقدير وكذلك الفيزياء وفجاه وبدون اى اعتناء بالإنسان ادخلونى قسم فيزياء ورياضه وتناسوا أنى راسب رياضه ومكثت فى الفرقة الثانية عامين واشك فى ان يظلوا عامين فقط حيث انى قرب من ان تكون 3 سنوات وحالتى النفسية فى الأرض حتى اننى اشعر برغبة الانتقام من كل اللى ظلمونى على حد تفكيرى او معرفتى بيهم وشكراااااااااااااااااااااا

الأخ الفاضل

• حاول ان تغير من نفسك اولا فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

• تعود ان تكون مرنا فى التعامل مع اى مشكلة .

• عود نفسك دائما على التفاؤل والامل .

• ثق بالله لانه هو القادر المقتدر والمعين .

• تذكر دائما ان الله هو الحكم العدل .

• تعود على ان ترضى بما قسمه الله لك فتعيش سعيد .

وفى النهايه احب ان اوضح لك امر ما وهو ان الله يكره الظلم لان الظلم ظلمات يوم القيامة فياعزيزى دع الانتقام لله لانه هو المنتقم الجبار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ابنى عمره 4سنوات ونصف نشيط لحد التذمر من سرعة وكثرة حركته ولكنه لا يشتم ولايكذب ولكن سلوكه لا يخلو من بعض العدوانية تجاه الصغار والكبار أيضا ذكى جدا يحفظ بسرعة لا ينسى تركيزه جيد ولكنه مؤخرا أصبح يكذب ويردد كلمات الشتم رغم نهيه عنها وعقابه عليها أنا لا اعرف كيف أقوم سلوكه لا يهمنى الشقاوة بقدر ما يهمنى علاج الكذب الذى ما يكون غالبا بسبب خوفه من العقاب فهو يفعل الخطأ وهو يعرف مسبقا العقاب ولكن لا يرده الخوف عن الخطأ بالله عليكم ماذا أفعل

الأخت الفاضلة 

إن عقل الطفل كالصفحة البيضاء الناصعة لا يشوبها شائبة – ونفسه ساذجة ليس لها رأى – ولا عزيمة فإذا تلقى العقل أي معلومة أو أي خلق – قبلها عقل الطفل فنشأ عليها واعتادها وكذلك النفس الساذجة تنقش عليها الصور والأفعال والأقوال وتقبلها وتعمل بها وتعتاد عليها فالأولى بمثل هذا النفس أن تربى وتنشأ على الحكمة – والفضائل والمبادئ الجميلة ، ولذلك يصبح من الضروري على الأبوين أن يصونا طفلهما من تعلم الأخلاق السيئة وان يعتنيا بتأديبه وتهذيبه وتعليمه حسن الخلق والآداب والعادات الحسنة حتى ينشأ قوى النفس والبدن إن إهمال الأبوين لتربية طفلهما يمكن فيه الأخلاق الذميمة والعادات السيئة ويصبح من الصعب الإقلاع عنها، فإذا كانت طريقتكما فى التعامل مع طفلكما يسودها العنف فحاولا ان تستبدلاها بطريقة تتميز بالحب والهدوء 

 اما بالنسبة لترديده الالفاظ السيئة او الشتائم فيجب عليكما ابعاد الطفل عن الاشخاص والاماكن التى تتردد فيها لأنه لايدرك معناها بل انه يرددها فقط .

 ولكن ياسيدتى بالنسبة لمشكلة الكذب احب ان اركز عليها واوضحها لانها مشكلة كبيرة لذلك سوف اعرض لك موضوع كامل عن الكذب لدى الاطفال 

 يولد الأطفال على الفطرة النقية ويتعلمون الصدق والأمانة شيئا فشيئا من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق فى أقوالهم ووعودهم ...ولكن إذا نشأ الطفل فى بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكك فى صدق الآخرين فاغلب الظن أنه سيتعلم نفس الاتجاهات السلوكية فى مواجهة الحياة وتحقيق أهدافه ، والطفل الذى يعيش فى وسط لا يساعد فى توجيه اتجاهات الصدق والتدرب عليه ، فإنه يسهل عليه الكذب خصوصا إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وإذا كان أيضا خصب الخيال... فكلا الاستعدادين مع تقليده لمن حوله ممن لا يقولون الصدق ويلجئون إلى الكذب وانتحال المعاذير الواهية ويدربانه على الكذب من طفولته فإن الكذب يصبح مألوفا عنده . وعلى هذا الأساس فان الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه وليس صفة فطرية أو سلوك موروث... والكذب عادة عرض ظاهرى لدوافع وقوى نفسية تحدث للفرد سواء أكان طفلا أو بالغا. وقد يظهر الكذب بجانب الأعراض الأخرى كالسرقة أو الحساسية والعصبية أو الخوف .

 وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم فى مواقف قد يضطرون فيها إلى الكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود... فان الطفل فى هذه المواقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه عندما يكذب هو فى أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به .

 ولكى نعالج كذب الطفل يجب دراسة كل حالة على حدة وبحث الباعث الحقيقى إلى الكذب وهل هو كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث .والبيت مسئول عن تعليم أولادهم الأمانة أو الخيانة. وغالبا ما يقلق الوالدين عندما يكذب طفلهم أو ابنهم المراهق.

 وهناك أنواع من الكذب منها: 

 1- الكذب الخيالى

 حيث يلجأ الأطفال الصغار (من سن 4 إلى 5 سنين) إلى اختلاق القصص وسرد حكايات كاذبة. وهذا سلوك طبيعي لأنهم يستمتعون بالحكايات واختلاق القصص من أجل المتعة لان هؤلاء الأطفال يجهلون الفرق بين الحقيقة والخيال. 

 2- كذب الدفاع عن النفس

 وقد يلجأ الطفل الكبير أو المراهق إلى اختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسه من أجل تجنب فعل شيء معين أو إنكار مسئوليته عن حدوث أمر ما. وهنا ينبغي أن يرد الآباء على هذه الحالات الفردية للكذب بالتحدث مع صغارهم حول أهمية الصدق والأمانة والثقة.

 3-الكذب الاجتماعى

 وقد يكتشف بعض المراهقين أن الكذب من الممكن أن يكون مقبولا في بعض المواقف مثل عدم الإفصاح للزملاء عن الأسباب الحقيقية لقطع العلاقة بينهم لأنهم لا يريدون أن يجرحوا شعورهم. وقد يلجأ بعض المراهقين إلى الكذب لحماية أمورهم الخاصة أو لإشعار أنفسهم بأنهم مستقلون عن والديهم (مثل كتمان أمر هروبهم من المدرسة مع أصدقائهم في أوقات الدراسة).

 4-كذب المبالغة

 وقد يلجأ بعض الأطفال ممن يدركون الفرق بين الصراحة والكذب إلى سرد قصص طويلة قد تبدو صادقة. وعادة ما يقول الأطفال أو المراهقون هذه القصص بحماس لأنهم يتلقون قدرا كبيرا من الانتباه أثناء سردهم تلك الحكايات.

 وهناك البعض الآخر من الأطفال أو المراهقين ممن يكونون على قدر من المسئولية والفهم وبالرغم من ذلك يكونون عرضة للكذب المستمر... فهم يشعرون أن الكذب هو أسهل الطرق للتعامل مع مطالب الآباء والمدرسين والأصدقاء. وهؤلاء عادة لا يحاولون أن يكونوا سيئين أو مؤذيين، لكن النمط المتكرر للكذب يصبح عادة سيئة لديهم.

 5-الكذب المرضى

 كما أن هناك أيضا بعض الأطفال والمراهقين الذين لا يكترثون بالكذب أو استغلال الآخرين. وقد يلجأ البعض منهم إلى الكذب للتعتيم على مشكلة أخرى أكثر خطورة... على سبيل المثال يحاول المراهق الذي يتعاطى المخدرات والكحوليات إلى إخفاء الأماكن التي ذهب إليها، والأشخاص الذين كان معهم، والمخدرات التي تعاطاها، والوجه الذي أنفق فيه نقوده.

 6-الكذب الانتقامى

 فقد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية وعلى كيان المجتمع ومثله وقيمه ومبادئه، ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية والحقد هو كذب مع سبق الإصرار، ويحتاج من الطفل إلى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى بمن يكرهه ويكون هذا السلوك عادة مصحوبا بالتوتر النفسى والألم .

 وقد يحدث هذا النوع من الكذب بين الاخوة فى الأسرة بسبب التفرقة فى المعاملة بين الاخوة ، فالطفل الذى يشعر بان له أخا مفضلا عند والديه ، وانه هو منبوذ أو اقل منه ، قد يلجا فيتهمه باتهامات يترتب عليها عقابه أو سوء معاملته ...كما يحدث هذا بين التلاميذ فى المدارس نتيجة الغيرة لأسباب مختلفة .

 ماذا تفعل عندما يكذب الطفل أو المراهق:

 • يجب على الآباء أن يقوموا بالدور الأكبر في معالجة أطفالهم. فعندما يكذب الطفل أو المراهق، ينبغي على والديه أن يكون لديهم الوقت الكافى لمناقشة هذا الموضوع مع أبنائهم وأجراء حديث صريح معهم لمناقشة: 

 -الفرق بين الكذب وقول الصدق.

 -أهمية الأمانة فى المعاملات فى البيت والمجتمع .

 -بدائل الكذب

 • كذلك من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم عادة عند الطفل وهل هو بسبب الانتقام من الغير أو أنه دافع لاشعورى مرضى عند الطفل وكذلك فان عمر الطفل مهم فى بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن تحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح من المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التمييز بين الواقع والخيال . 

 • كما يجب أن يكون الآباء خير مثل يحتذى به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .وجدير بنا ألا نكذب على أطفالنا بحجة إسكاتهم من بكاء أو ترغيبهم فى أمر من الأمور فإننا بذلك نعودهم على الكذب ...وعن النبى (ص) انه قال " من قال لصبى هاك (أى اقبل وخذ شيئا ) ثم لم يعطه فهى كذبة " 

 • كذلك يجب عدم عقاب الطفل على كل خطأ يرتكبه مثل تأخر عودته من المدرسة أو زيارة لصديق بدون إذن أو القيام بعمل بدون علم والديه فانه سيضطر للكذب هروبا من العقاب، وليكن فى كلامنا لأطفالنا التوجيه والنصيحة ،ولكن قد نلجأ إلى العقاب أحيانا . 

 • إثابة الطفل على صدقه فى بعض المواقف فذلك سيعطيه دافعا إلى أن يكون صادقا دائما ، وإشعاره بثقتنا فى كلامه ، واحترامنا وتقديرنا له . 

 • أن نقص لأطفالنا قصصا تعطى القدوة ، وهناك قصصا عن صحابة رسول الله (ص) كثيرة ، وأدبنا العربى غنى بمثل هذه القصص . 

 • أن يكون لنا دور فى اختيار أصدقاء أطفالنا من خلال معرفتنا بأهلهم ومعرفة انهم على خلق كريم ، فصديق السوء قد يدفع بصاحبه ليس إلى الكذب فقط إنما إلى تصرفات كثيرة مرفوضة . 

 وأخيرا إذا اعتاد الطفل على الكذب كنمط مستمر فى سلوكه وأقواله فيجب حينئذ طلب الحصول على مساعدة متخصصة من طبيب نفسى .


السلام عليكم 

أنا امرأة متزوجة وأعاني من أمور عدة بحياتي الزوجية لكن أكثر ناحية تقلقني وهي عادة نتف الشعر مع العلم أني كنت أعاني منها حتى قبل الزواج ليست بشكل مستمر يعني تقريبا كل سنتين أو 3 أو تعادني الحالة ولا أستطيع مقاومتها حاولت بل الإرادة لكن دون فائدة أرجوكم أريد أسم دواء يشفني بشكل جذري نفسيتي جدا متعبة بسبب هذه الحالة وبصراحة جدا جدا صعب أن أذهب ألى طبيب نفسي أريد فقط أسم الدواء لهذه الحالة وشكرا جزيلا لكم

الأخت العزيزة

تقولين أن مشكلتك هي انك تقوم بنتف شعر راسك شعرك –سيدتي من وصفك لمشكلتك يتضح انك تعاني من اضطراب يسمي:-

(هوس نتف الشعرTRICHOTILLOMANIA ) وهو اضطراب يتميز بفقدان واضح في الشعر نتيجة لفشل متكرر في مقاومة دافع نتف الشعر يسبقه عادة توتر متصاعد ويليه أحساس بالراحة أو الرضا وهو من الأفعال القهرية التي يؤمن الفرد بخطئها لكنه لا يستطيع التوقف عنها لذلك يقوم الإنسان بعملها بشكل تكراري لتحقق له الراحة 

ملاحظة هامة

لا يتم وصف اى علاجات بواسطة العقاقير الطبية عن طريق الانترنت وغير مسموح بذلك مهنيا لان وصف الدواء لا يتم إلا بعد مناظرة الطبيب للمريض مباشرة والاستماع إلى شكواه بكل دقة ومراجعة التاريخ المرضى والأسرى للمريض وعمل الكشف الجسمانى وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة واختبارات الشخصية قبل وصف الدواء المناسب ولذا وجب التنويه.

لذلك أنصحك باستشارة اقرب طبيب نفسي ولا بديل عن ذلك.لان الوسيلتين الأكثر فعالية في حالتك هما العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين. ولن يتم ذلك إلا بمساعدة الطبيب النفسى 


بسم اللة الرحمن الرحيم

منذ فترة طويلة وانا أتابع المشاكل النفسية فى هذه الواحة جعلها الله فى ميزان حسنات كل من يشارك فيها ليخفف عن اى إنسان يحتاج للنصيحة و لكنى يراودنى سؤالين لا اجد لهم إجابة حتى الآن ليس فى هذا الموقع فقط ولكن مع ما اراة من مشاكل نفسية لمن حولى وخاصة لمن يتعاطى الادوية ويذهب للأطباء لماذا لا ينتهى المرض النفسى وسؤالى الأهم والرجاء الرد علية كيف نفرق بين المرض النفسى وسوء الأخلاق فى معاملة الناس واذا لم يريد المريض الاستمرار فى العلاج على الرغم من علمة بانة يدمر من حوله فهل هو مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى عن ذلك وشكرا ولكم منى كل التقدير

الاخت الفاضلة 

اولا احب ان اشكرك على متابعتك وايضا على اهتمامك بالمرض النفسى وتأثيره على الفرد والمجتمع جنبك الله اياه 

لقد طلبتى فى رسالتك الاجابة عن بعض الاسئله وهى لماذا لاينتهى المرض النفسى ؟ وايضا عن كيفيه التفريق بين المرض النفسى وسوء الاخلاق فى معاملة الناس ؟وتريدى ان تعرفى ما مدى مسؤليه المريض النفسى الذى يرفض العلاج امام الله سبحانه وتعالى ؟ 

وبمعنى أخر يا عزيزتى تسألى عن حقيقة المرض النفسى وهذا ما اوضحة فى السطور القادمة 

حينما يصاب أي إنسان بمرض فإنه يلجأ دائما للبحث عن العلاج المناسب لحالته . أما في المرض النفس فأن الأمر يختلف اختلافا كبيرا حيث يعتقد الكثير من الناس أن المرض النفسي يحدث أولا نتيجة لضعف الإيمان لدي الإنسان ...وإنه لكي يتغلب علي هذا المرض يحتاج للتوبة عن الكثير من المعاصي التي ارتكبها في حياته وأن يتقرب إلي الله وأن يكثر من العبادات حتي تستطيع التغلب علي معاناته النفسية . ويعزو البعض الآخر خوفه من العلاج النفسي هو بسبب الخوف من أن يوصم أمام المجتمع بأنه مجنون حيث يشعر أن كل من يلجأ للطبيب النفسي يصفه المجتمع بالجنون . والبعض الآخر يفكر أن المرض النفسي يكون مرادفا لمس الشيطان أو الجن... ويحتار كيف يجد طريقة للعلاج من هذه المشكلة


السلام عليكم

أنا لدي أعراض القلق النفسى وقد بدأ هذا المرض عن تجربه شخصيه ومستمرة عند وجود انفعال شديد مع تغير في الوظائف الجسمية مثل زيادة فى ضربات القلب وعرق شديد وكأنها أعراض ذبحه صدريه والفزع لحدوث شيء للجسم والذهاب الفوري للطبيب ولكن الطبيب لديه دور فى مساعدة المريض ولكن أنا لا اعرف كيف انزع نفسي من هذه الحالة والرجوع إلي طبيعتي النشطة جدا جدا... أرجو منكم مساعدتى على هذا ولكم الشكر والجميل ومساعده شاب في بداية 22عاما وهل من الممكن الرجوع الى الطبيعى أم (لا) فانى اشعر مع هذه الأعراض بصداع وعدم تركيز أرجو مساعدة زهرة تريد أن تعود للحياة 

الأخ العزيز-

من الأعراض التي ذكرتها عن ما تشعر به يتضح انك تعاني من مرض القلق العام و يتصف مرض القلق العام بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الو سواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.إما بالنسبة للعلاج فإن معظم أمراض القلق تستجيب بشكل جيد لنوعين من العلاج: العلاج بالأدوية والعلاج النفسي. ويتم وصف هذه العلاجات بشكل منفصل أو على شكل تركيبه مجتمعة وتستعمل ثلاثة أنواع من العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق العام:

1- العلاج السلوكي : والذي يسعى لتغيير ردود الفعل عبر وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء بعمل بعض تمارين الاسترخاء، وهنالك عدة كتيبات وأشرطة موجودة بالمكتبات، أو يمكنك الاستعانة بأي أخصائي نفسي، او طبيبا نفسيا، من أجل أن تدريبك على هذه التمارين بالصورة الصحيحة، وهذه التمارين في أبسط صورها، هي أن تجلس في مكان هادئ، ويفضل أن تستلقي وأن تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، ثم تأخذ نفسا عميقا جداً، وهذا هو الشهيق، ولا بد أن يكون ببطء، وأن تستغرق مدته من 45-60 ثانية، ثم بعد ذلك تمسك الهواء، وبعد ذلك يأتي إخراج الهواء أو الزفير بنفس القوة والبطء الذي قمت به في الشهيق. كرر هذا التمرين ثلاثة إلى أربع مرات في الجلسة الواحدة، ويجب أن يكرر التمرين مرتين على الأقل في اليوم. بجانب ذلك توجد تمارين أخرى تعتمد على التأمل واسترخاء مجموعة العضلات لمختلفة بالجسم. هذه إن شاء الله أيضاً تساعدك كثيراً في عملية التذكر والاسترخاء، وسوف تقلل ِإن شاء الله من القلق.

2- العلاج التعلمي الادراكى : ويساعد العلاج التعلمي الادراكى-مثل العلاج السلوكي- المرضى على التعرف على الأعراض التي يعانون منها ولكنه يساعدهم كذلك على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب لهم القلق.

3- العلاج النفسي الديناميكي : ويتركز العلاج النفسي الديناميكي على مفهوم أن الأعراض تنتج عن صراع نفسي غير واعي في العقل الباطن ،وتكشف عن معاني الأعراض وكيف نشأت ،وهذا أمر هام في تخفيفها.

ونصيحتي لك باستشارة الطبيب النفسي في اقرب فرصة حتى تتخلص من معاناتك .......وفقك الله وهداك...............


السلام عليكم

تتلخص مشكلتى فى احساسى بالضياع وعدم ثقتى فى اى اختيار أقوم به لا استطيع عيش حياتى بطريقة طبيعية اى ان أضع امامى هدف اسعى لتحقيقه وان ارغب فى الزواج وتكوين أسرة لا أثق فى احترام الرجال للنساء وحسن معاملتهم وعدم قدرتى عن التعبير عن نفسى بكافة الصور لا اعرف نفسى على حقيقتها ليس عندى إيمان باى شى ضعف الثقة فى ذاتى لا اقوى على التواصل مع غيرى بصورة طبيعية

الأخت الفاضلة 

من الواضح من خلال رسالتك انك تفقدين الثقة بنفسك لأنك لا تعرفيها جيدا لذلك تتهميها كثيرولكن يجب أن تعلمي أن شعور الإنسان السلبي عن نفسه وعن علاقاته الاجتماعية تجعل ثقته في نفسه تنخفض وان بداية ثقتك في نفسك تبدأ- بالتحرر من هذه الأفكار والمشاعر السلبية فاعلمي انك لست اقل من الآخرين فقد تكوني أفضل منهم ذكاء وعلما لكنك للأسف لا تستطيعين استغلال إمكانياتك بالصورة الصحيحة لذلك أنصحك بإعادة النظر في حياتك ومحاولة إعادة بناء شخصيتك بصورة أفضل و اقوي ––ابحثي عن نقاط ضعفك واعملي علي تقويتها- تحدثي عن رأيك بصراحة ودون خوف اطلعي- اقرئي كل شيء وأي شيء فالقراءة تفيدك كثيرا –اقرئي في الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية –لا تبخسي بنفسك فأنت لديك مواطن قوة كثيرة ابحثي عنها واعملي علي إبرازها للآخرين ولنفسك- وكل ذلك سيمنحك دفعة قوية وثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين وتقدير اقوي لذاتك ويمنحك أيضا الثقة بالآخرين وفقك الله لما يحبه ويرضاه وثبتك على الإيمان والطاعة



اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة