الرد على اسئلة القراء

اجابة اسئلة المجموعة (379)


  • رقم المجموعة : 379 تاريخ النشر : 2008-11-28
  • إعداد : الأستاذة / عفاف يحيى وظيفة المعد : أخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا اعاني من اضطرابات نفسية حادة نتيجة علاقة حب مر عليها 4 سنين انا من ابتعدت عنه لان متطلباته كانت تزيد يوما بعد يوم كرهته لانه لم يكن يحترمني يوم ابتعدت عنه بدا بتهديدي وبانه لن يتركني اعيش بسلام خاصة بعد ان قلت له انني قررت الزواج. و هو ما زال يتبعني و ذلك يسبب لي دائما اضطرابات نفسية حادة لا احب الكلام مع احد وابكي كثيرا على سوء حظي في الحياة تاتيني غالبا حالة اغماء واعجزعن الوقوف استشرت الطبيب في ذلك و قال لي بان خوفك الدائم من اشياء انت تعرفينها هي السبب وانه من المحتمل ان اكون مريضة بالقلب فساعدوني ارجوكم ماذا افعل .

لقد إحترمت نفسك ..

وأحسنت التصرف وإستطعت اتخاذ القرار الصحيح فى وقت ما أيا كان إلا أنك بالفعل نجحت فى ذلك فلما الخوف مهما كانت تهديدات هذا الشاب ، الأمر بحق لا يستدعى الخوف لأنك كنت ومازلت الأقوى والدليل هذا القرار الصائب والصمود عليه إلى الآن ..

أحييك بشدة .. وأدعمك نفسيا وذهنيا فلقد فعلت ما يبرهن على رؤية صحيحة وقدرة على اتخاذ القرار بالرغم من صعوبته إلا أنك كنت أقوى من الموقف ويجب أن تحتفظى بهذا القدر الرائع من الإتزان والقوة إلى أن يعفيك الله من هذا الشاب ويسلمك من شره ويبدلك زوجا صالحا ..

فاستعينى بالله واصبرى ولا تتراجعى فى قرارك مهما حدث ومهما حاول تهديدك ولا تتحدثى معه بأى وسيلة أيا كانت ولا تجيبى مكالماته إلى أن ينسى أمرك .

حفظك الله من كل سوء ..

السلام عليكم

الأستاذة الأفاضل وبعد  :انا فتاة عمري 23 سنة اعاني من مشكلة حاولت التغلب عليها كثيرا دون جدوى فاني التمس منكم مساعدتي فيها... مشكلتي تكمن في اني لا استطيع التحدث مع الناس وعند اجتماعي بمجتمع جديد أو مجتمع قريب فاني احس بالارتباك عند الحديث معهم وأتوتر كثيرا وتزداد ضربات قلبي وقد وصل الأمر الى اني قد اخاف من التعرف على اي شخص جديد في اي مكان لمجرد الحديث فقط حتى لو كان احد من اقربائي،اتمنى منكم المساعدة ولكم جزيل الشكر مقدما.

أيا كان عدد المحاولات ..

لا يعنى أبدا أن نتوقف عن المحاولة فحتما سننجح بالإصرار ، التعلم ، والمقاومة ، لذلك خلق العقل كى يوظف ارادة الشخص توظيفا جيدا يجعله ينجح فى عمله وحياته ودراسته وفى كل ما يقابل فى حياته من مواقف .

وحقيقة الأمر أن الإنسان يخاف الإجتماع بالناس ويخاف الحديث أو الطعام أوالمناسبات الإجتماعية لأنه يخاف ولا يحب أن يكون موضع تقييم من أحد ويخشى الإحراج وعدم القدرة على التصرف وهو بذلك يعانى من خوف إجتماعى وهو أحد أعراض القلق وأيضا من اسباب معاناته إفتقاده الثقة الكافية فى ذكائه وفى قدرته على التعامل مع الآخرين بنجاح وعدم مرونته فى تقبل النقد أو حتى مواقف المرح التى كثيرا ما تحدث فى المواقف الإجتماعية بين الزملاء أو الأقارب .

ويعالج الخوف الاجتماعى كعرض من اعراض القلق النفسى بكل من العلاج الدوائى والعلاج السلوكى ، والكثير ممن يعانون من الرهاب الإجتماعى يستطيعون التغلب على مشاعر عدم الثقة بالتغيير من أنفسهم بالمحاولة والمقاومة والتعلم كتعلم مهارات جديدة والقراءة والتثقيف وإكتساب صداقات جديدة بأسلوب مهذب وظريف ومقاومة الشعور بالخوف والإستمرار والإصرار على التواجد فى أماكن تجمع الزملاء والأقارب وعدم الهروب من المناسبات الإجتماعية وإطلاق العنان لشخصياتهم بدون قيود وتحفظات وفى حدود ما أحل الله ولكن بدون خوف وبدون حذر يقيد علاقتهم بالآخرين وبصدر رحب يتقبل النقد ويتعلم منه .

حفظك الله من كل سوء ..

السلام عليكم

ارجو الرد على ...انا متزوجه من 5 سنوات عندى مشاكل مع زوجى ولكن الان اعانى عند الجماع خاصة عندما يكون جارحنى وعندما يحاول اثارتى وانا استجيب ويحدث لى اثاره يحدث لى شىء غريب وهو انى اكون عايزه ابكى بشده حتى لدرجه انه لاحظ ومش عارفه ليه بيحصل هذا الشعور وهو بيسألنى وانا مش عارفه ارجو الرد عليه وشكرى وتقديرى على اهتمامكم .

نعم الحالة النفسية تؤثر بلا شك ..

على رغبة الأزواج فى الجماع وعندما يفتقد أحد الطرفين هذه الرغبة نظرا للخلافات والمشاكل الزوجية يعانى عند جماعه كثيرا لأنه يشعر بالإكراه لا المودة والرحمة من الطرف الآخر وكثيرا ما يكون ذلك سببا للعديد من المشاكل بين الزواج لا نتيجة لها فقط .

وعادة ما تصبح الأمور أفضل عندما تمر المواقف المثيرة للخلاف بين الزوجين وعندما تنتهى المشاكل ، إلا أنه إن إستمر ذلك بالرغم من إنتهاء المشاكل الزوجية فإنه يثير مشاكل أكبر وهنا يتطلب الأمر إستشارة طبيب نفسى خاصة عندما يصل الأمر الى أن تبدى الزوجة رفضا ومقاومة أكبر تعبيرا منها عن رفضها للطرف الآخر ، وقد يأخذ هذا الرفض أشكالا عدة كظهور أعراض إضطرابات نفسية أو شكاوى عضوية ويكون منشأ هذه الشكاوى أيضا إضطراب نفسى .

السلام عليكم

لدي اخ عمره 35 سنه مصاب بمرض منذ 9 سنوات بإنفصام وجداني على حسب تشخيص الاستشاري وياخذ الادوية التالية:1-ديباكين 500 صباحا +1000مساءا 2- زيبركسا 20mg مساءا 3-فارفرين 300mg مساءا 4- رسبيدال 4mg  مساءا، حالته يا دكتور متحسنه للافضل ولكن توجد بعض الملاحظات وهي السمنه الزائده + الشراهه بالتدخين + احيانا وبعد خمسة إلى اربعة ايام وعند او بعد صلاة العصر يتعب ويكون الفكر متشتت ويحب ان ينام هذا فقط السؤال : ما هو الحل بالسمنه وهل بالمستقبل ممكن ان يخفف من العلاج بدون اعراض ؟ وهل الاستمرارية بالعلاج لها اثار جانبية , شاكرين ومقدرين حسن تعاملكم .

لا دواء بدون اثر..

أيا كان الدواء وأيا كان المرض حتى أبسط الأمراض .. ولكن تختلف الآثار الجانبية من دواء لآخر والبعض من الأدوية النفسية الأثر الجانبى لها يكون السمنة والبعض الآخر يكون صعوبة التركيز وجفاف الحلق .. ولأن البدائل متاحة لذلك يفضل معاودة إستشارة الطبيب المعالج ربما إستطاع تغيير الدواء بنوع آخر يكون مناسبا لحالة المريض وفى نفس الوقت آثاره الجانبية أقل .

والطبيب أيضا هو من يستطيع تحديد فترة العلاج وما إذا كانت حالة المريض تستدعى تقليل الجرعات أم تغيير الدواء أم إيقافه ، ومع ذلك فإن الإضطراب الوجدانى من الأمراض التى تستغرق وقتا طويلا فى العلاج وربما يستمر المريض على الدواء فترات طويلة من حياته مثله مثل مرض السكر أو أى أمراض عضوية تتطلب الإستمرار على الدواء مدد طويلة وبمقارنة الإستمرار على الدواء طوال الوقت وخطورة وقفه وعدم الإستمرار عليه يجد المرضى وأسرهم أن الإستمرار على الدواء أهون من المعاناة من الأعراض أو التعرض لإنتكاسات .

لذلك يفضل المتابعة بإنتظام ولو بشكل شهرى أو عند اللزوم مع الطبيب مع الإلتزام التام بالعلاج المقرر للمريض إلى أن يغير الطبيب جرعة أو نوع الدواء وفقا لما يراه مناسبا لحالة المريض .

سلمتم من كل سوء ..


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة