السلام عليكم
ارجوا الرد قبل 5 ايام لان زوجى سيقول لابنتى فى هذه الاوقات ابنتى 8 سنوات فكيف اقول لها ان ابيها تزوج من اخرى حتى يكون لها اخوة لانى لا انجب بسبب انى كنت مريضة بسرطان الرحم للعلم ابنتى شديدة التعلق بابيها وحنونة وزكيه جدا ربنا رزق زوجى ببنت من زوجته الاخري وعمر الطفله الان 3 اسابيع دلنى على الخير لى ولابنتى ، جزاكم الله خيرا عنى خير الجزاء .
بداية ..
أعتذر بشدة عن التأخر فى الرد .
المصارحة أقصر الطرق ولكن كيفية ذلك هو ما قد ينجح أو لا ينجح ، فعندما يضطر مريض إلى اخبار مريض أنه يعانى من مرض خطير ، المهم ليس المرض ولكن كيفية اخبار المريض به هو الأهمك على الاطلاق ، ونجاح العلاج بعد ذلك بل وشفاء المريض يعتمد لا على صعوبة المرض بل على طريقة اخبار المريض به وقبل وبعد ذلك رحمة رب العالمين ، لذلك ومع الفارق فى التشبيه فليس معنى ذلك أن هذه الزيجة الثانية هى المرض ، بالطبع لا خاصة أن الهدف هو الذرية وهو هدف ونية طيبة يؤجر عليها زوجك باذن الله وتؤجرين على السماح له بذلك وعلى احتسابك الأمر لوجه الله .
ويبقى النجاح فى اخبارها رهينة الأسلوب الذى ستخبر به ، فيجب تحضيرها جيدا وترغيبها فى أن يكون لها أخوة ، ثم شرح كيف يمكن أن يكون لها أخوة من أم أخرى ومن نفس الأب ، والاستعانة بالسيرة النبوية وكيف كان رسول الله وكيف كانت حياته وحياة بناته رضوان الله عليهم ، ومحاولة تشجيعها على ود أختها وكأنها أختها شقيقتها وماذا لو أنها شقيقتها هل كانت ستطيق الابتعاد عنها كثيرا أم ستهتم لشأنها وتلعب معها.
كذلك يجب أن ينتبه الأب للتعامل معها جيدا ويحاول فى بداية ألأمر ألا يردد اسم أختها كثيرا بشكل يجعلها تخشى فقدانه وفقدان اهتمامه بها وحبه لها ، بل يجب أن يخبرها بشكل مباشر وغير مباشر عن حبه لها وعن رغبته فى زيارة أختها الصغرى معه حتى تتعرف عليها ، وأن يحرص على عدم الابتعاد عنها بشكل يؤثر عليها سلباً .
توظيف المعلومات بشكل غير علمى
السلام عليكم
اعاني من مشكلة نفسية لم اكن اعرف انها مشكلة الا عنما قرات عنها في البدايه ساسرد قصتي التي هي سبب مشكلتي عمرى 22 عام تربيت في بيت تعصب وتشدد في الدين كنت اخاف التعامل مع الناس ارهبهم كان والدي يحذرنا من التعامل مع اي ولد او رجل ونشات على هذه الفكرة كنت لا استطيع التعامل مع مدرسيني ولا زملائي مر بي الزمن تعرفت على شاب غمرني باهتمامه حاولت الابتعاد لكنني لم افلح لقد اردت ان اجرب الحب كباقي الفتيات الا انني ومن خوفي الشديد مع والدي كانت علاقتي بهذا الشاب دائما يغمرها هذا الخوف كنت ابتعد عنه بشتى الطرق الا انه غمرني بحبه وانا احببته كثيرا اصبح كل حياتي , لكنه وبعد فترة اخبرني بانه سيتزوج بابنة عمه صعقت لكنني اردت ان اكون قوية اردت ان لا يلحظ احد ان شيئا ما حدث غلبت علي حالة غريبة لم اعهدها اصبحت اوقاتا اضحك كثيرا وبلا سبب , اتكلم كثيرا ولا يهم ان يسمعني احد رغم اني كنت هادئة جدا وفجاة وبلا مقدمات يغلب علي الحزن والالم , اصبحت اكل بشراهة لم اعهدها زاد وزني 8 كجم في شهر واحد فارق النوم عيني لفترات طويلة واحيانا كنت انام يوما كاملا دون ان استيقظ وهكذا مرت ايامي دون ان اشعر انه تواجهني مشكله ولا اود التحدث عنها مع احد وهذا نتيجة الخوف الذي زرعه والدي في قلوبنا علمت اليوم ان هذا مرض الاضطراب الوجداني ( الاضطراب ثنائي القطبية ) ماذا افعل هل يمكن ان تصفوا لي علاجا دون ان تسمعوا مني انتظر الرد لان حالتي تسؤ جدا انا كتمت ما حدث لي بداخلي لم احكي به لمخلوق لانني خفت من والدي ، ولكم مني جزيل الشكر .
هذه الأعراض ..
أشعر بها .. وتلك أيضا .. نعم نعم تماما هذا ما اشعر به ... إلى آخر ما يرد على أذهاننا ويقع فى قلوبنا عندما نسمع أو نقرأ معلومة عن مرض عضويا كان أم نفسيا .
ورغم أن هذه المشاعر قد تكون صحيحة إلا أنه يجب أن يحكم على صحتها أو عدم صحتها أهل التخصص أولى العلم ، فلا يجوز بحال من الأحوال أن أقرر أننى مصاب بمرض ما وأذهب للصيدلية لاطلب من البائع صيدلى كان أم لم يكن أن يعطينى لهذا المسمى من المرض دواء !! بالطبع هذا حديث غير منطقى بالمرة .. والصواب هو استشارة طبيب نفسى أولا للحصول على تشخيص دقيق لحالتك بناء عليه قد يوصف لك دواء وقد لا يستدعى الأمر ذلك.
وبعيداً ..
عن أمر التشخيص والدواء كمحاولة لتغيير حياتك ، يجب أ، تجلسى مع نفسك وتحددى موقفك من هذا الشاب هل يستحق الأسف على رحيله ؟ وهل الحزن أمرا مجديا ؟ أم تقبل الواقع أيا كان ومحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه هو الأكثر جدوى من كل ما سبق سواء طريقة تربيتك ، أم علاقتك التى لم تكتمل لأى سبب أيا كان .
هكذا يجب أن تفكرى فى نفسك فى حياتك وكيف يمكنك بأى طريقة صحيحة النجاح فيها ، وألا تقبلى بديلا عن النجاح فيما تبقى من حياتك .
بيئة المدرسة
السلام عليكم
عندى بنت عمرها 12 سنة مشكلتها فى الدراسة فى البيت تسمع وتذاكر مفيش اى مشكلة ولكن مجرد الدخول الى المدرسة تنسى كل شىء هى بتقول انها بتخاف وترتبك وبتنسى كل شى هى معندهاش ثقة فى نفسها خجولة وغيورة وعندها مشكلة انها دايما اقل واحدة فى الموجودين رغم انها جميلة جدا وديما بتحس اننا ما بنحبهاش رغم انى مبفرقش بينها وبين اخوتها وهذا الشعور معاها من لما كانت عمرها 3 سنوات وهى جيا وسط اخوتها ، من فضلك انصحنى كيف اتعامل معها وهل تحتاج انى اخدها الى طبيب .
يجب التحدث إلى ..
معلماتها واعطائهم معلومات تفيدهم فى التعامل معها ، فعندما تخبرى معلماتها أنها طفلة تفتقد الثقة بنفسها يجب أن يحاولوا اشراكها فى انشطة سواء داخل الفصل أو خارجه تبعث فيها الثقة بشرط أن يختاروا لها ما يمكن أن تنجح فيه حتى لا تتعرض لخبرات فشل فتزداد حالتها سوءاً ، كذلك تشجيعها على ما تحققه من نجاح حتى وان كان متوسطا ، ومحاولة تنشيطها ولفت انتباهها باستمرار داخل الفصل على ألا يكون ذلك بشكل محرج بين زميلاتها .
كذلك يجب أن تعملى على اكسابها الثقة فى البيت ومن خلال تعاملك وتعامل والدها معها ، كمحاولة اسناد بعض المهام المتعلقة بالمنزل اليها ، وسؤالها عن رأيها فيما تمرون به من مواقف يومية بسيطة والأخذ بأرائها الصحيحة الممكنة فهذا من شأنها أن يدعم ثقتها بنفسها .
وأيضا يمكنك مساعدتها من خلال معرفة مهاراتها ومواهبها وتوظيف ذلك ، كمحاولة الاشتراك لها فى برامج رياضية أو غير ذلك مما يتناسب مع ما تحبه وتجيده أو لديها الرغبة لتعلمه .
الاكتئاب بين السمة والمرض
السلام عليكم
اشعر باكتئاب شديد واشعر دائما بحزن عميق اكره الحياة واتمني الموت اكره والدتي كثيرا مع انها انسانة حنونة املك عدة شخصيات احب الانتقام ولو بتدمير اي شخص يحاول ان يخونني احب ان اتحدث علي اشياء غير موجودة من صنع الخيال احب ان اضع نفسي في دور المظلومة وعصبية لدرجة الجنون .
الإكتئاب كسمة ..
من سمات الشخصية يكون مكتسب بفعل عدة عوامل أغلبها بيئى أى مكتسب من تفاعلاتك مع الآخرين ومن سمات هؤلاء الآخرين وطبيعتهم الشخصية ، فعندما يعيش طفل مع مريض بمرض القلق من الطبيعى أن يكتسب منه عادات القلق التى تظهر فى سلوكه ويصبح القلق لدى الطفل هنا سمة من سماته الشخصية وليس مرض فهو لم يتعرض لما يمكن أن يقلقه إلا أنه تعلم من خلال تفاعله مع الشخصية التى يعيش معها الإستجابة القلقة ، وهكذا بالنسبة للإكتئاب وأى إضطراب آخر من أى نوع ، وحالتك أقرب ما يكون فيها الاكتئاب إلى أنه سمة نتيجة عوامل بيئية عايشتيها .
كذلك الإكتئاب كسمة قد يكون إختياريا من الشخص وذلك لعدة عوامل منها أن يكون الشخص لديه القناعة بأن مظهره وهو مكتئب أكثر لفتا للإنتباه .
وفى محاولات للقضاء على هذه السمات فى شخصيتك :
* أكثرى من الضحك واللعب بشقاوة وخفة ظل والحركة مع أهلك أو أصدقائك فى نزهة أو فى أى مكان .
* تجنبى تماما إظهار أى ملامح تشير إلى حزنك أو حتى إنشغالك الذهنى بأى شىء وذلك بتدريب نفسك على أن تذكرى نفسك بعدم التجهم وعدم السرحان وأن يكون وجهك بشوشا .
* أكثرى من الحوار مع المقربين لك ، وتجاهلى حزنك وانشغلى دوما بشىء آخر مفيد تحبيه سواء هواية او عمل .