الرد على اسئلة القراء

أخاف من العلاقة الجنسية مع زوجي


  • رقم المجموعة : 1016 تاريخ النشر : 2012-07-17
  • إعداد : هبه محمود وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

مشكلتي اني فتاة  19 سنة مقبلة على الزواج بصراحة اي فتاة تريد الزواج و انا منهن الا أنني عندما اعرف نفسي اني قريبا سأتزوج افرح لكن لا أفكر ما سيكون بعده. الحقيقة اني أخاف من القيام بعلاقة جنسية مع زوجي حتى أنني لا أحب التكلم في هدا الموضوع مع اي كان ولو مع نفسي لا استطيع التفكير في هدا الأمر انه يخيفني و اخجل منه و لا اعرف كيف أعالج الأمر خصوصا انه قرب يوم خطبتي و لم أتحدث مع خطيبي في هده الأمور لأنه مثل زواج تقليدي أرجو المساعدة

الابنة الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 

ذكرت في رسالتك انك تعاني من الخوف من اللقاء الجنسي والذي يتميز بتكرار التجنب لكل أو اغلب اللقاءات الجنسية مع الشريك الجنسي وقد يحدث هذا الاضطراب خلال مسار اضطراب نفسي آخر مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب وهناك العديد من الأسباب لهذا الاضطراب منها العوامل البيولوجية كحدوث مرض جسماني اثر على الجسم أو عملية جراحية أثرت علي صورة الجسم وكذلك العوامل النفسية حيث يعد نقص الرغبة الجنسية دفاع ( طريقة دفاعية ) للحماية من مخاوف لا شعورية حول الجنس أو نزعات جنسية مثلية غير مقبولة تثبط الرغبة أو تسبب التجنب للممارسة الجنسية كما أن الزوجة أحيانا تكون غير متقبلة لوضعها كزوجة كما أنها لا تود التنازل عن دورها كبنت صغيرة غير متحملة للمسؤولية تلعب وتلهو مع صديقاتها بدون أي قيد أو شرط كما انه قد تكون الثقافة الجنسية لديها مستمدة من الخارج أي من صديقاتها والتي في الغالب ما تكون مستقاة من مصادر غير أمينة بل وتشوه هذا الموضوع مما قد يكون اثر عليها بالسلب في صورة خوف ورهبة تمنعها من ذلك

حاولى أن تتعرفى علي السبب الرئيسي وراء خوفك بدون خوف من الزواج ويمكنك زيادة الدراية بالنواجى الجنسية عن طريق المزيد من الاطلاع عن النواحي النفسية والفسيولوجية عن العلاقات الجنسية

ومن الوسائل الجيدة كذلك ممارسة تمارين الاسترخاء.و توجد عدة كتيبات وأشرطة في المكتبات توضح كيفية ممارستها، وفي أبسط حالاتها تتكون من الاستلقاء في مكان هادئ، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق بعمق وببطء، يتبعه زفير بنفس الطريقة، على أن تكرر هذه الطريقة حوالي خمس مرات متتالية، ويمكنك أيضاً أن تسترخي عضلات جسمك عن طريق التمعن ابتداءً بعضلات القدمين ثم الرجلين، وحتى عضلات الرقبة والصدر . 

ولكن إن لم يجدي هذا الأسلوب معك نفعا فعليك حينها في استشارة الطبيب النفسي والذي سيساعدك كثيرا ..........وفقك الله وهداك

 


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة