السلام عليكم
باختصار شديد عمري الآن 27 سنة أصبت بمرض الصرع وعمري 16 سنة تقريبا ... استمر المرض معي لأكثر من سنتين ... عملت عملية جراحية وأنا الآن بصحة وعافية والحمد لله ...
سؤالي : قبل عمل العملية كنت أشعر والى الآن مازال هذا الشعور .. أشعر وكأني في عالم غير حقيقي 100% أو مثلا كأني في حلم أو كأنني أنظر للعالم من داخل زجاجة مفتوحة من فوق .. فما هو السبب ؟
سألت دكتوري فقال لا أعلم تجاهل هذا الأمر ولكن ليس بسبب العملية لأنه حدث هذا الشعور قبل العملية ... هل من الممكن أن يكون مرض نفسي لأن صدمة المرض كانت قوية ؟ أو ماذا ...
جزاك الله عني كل خير ونفع بك الأمة
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
الأخ العزيز...شفاك الله وعافاك وبعد...لكى نفرق بين الأعراض التى تنشأ بسبب مرض نفسى وتلك التى تنتج من مرض عضوى يجب عمل الفحوصات والأشعة المتخصصة ورسم المخ الكهربائى وأهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات أو أورام بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.
كذلك فان هناك بعض النوبات الصرعية التى يكون من أعراضها ان يشعر المريض انه فى عالم غريب وغير حقيقى وتختل المسافات ويشعر بارتفاع حدة الأصوات
الأخ الفاضل...ويتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة