السلام عليكم انا شاب جزائري عمري 23 سنة اعاني من مرض نفسي لا اعرف ما هو زرت طبيب نفسي شخص حالتي بالوسواس القهري المصاحب بالاكتئاب لكن المشكلة انني لم اقتنع سوف اكتب الى سيادتكم الاعراض التي تزعجني كثيرا افكار لا تفارق دهني ابدا وهي تافهة لمادا نتكلم اللغة العرابية هل الدي يزني اخته والعياد بالله حرام او يقال عنه بلا شرف او او او والعداب .......
لمادا انام لمادا سيارة لمادا كرسي لمادا حاسوب .........
كثرة التفكير اراقب نفسي كثيرا بعد الكلام الدي اقوله هل تكلمت عادي هل تحسنت هل شفيت بمادا شعرت ..... كلما اقاومها يصيباني الاكتئاب
والمشكلة هي اني اجمع كل هده الافكار واجيب عنها لكي ارتاح قليلااااااااا المشكلة الكبرى هي عندي وسواس الفصام والخوف الحاد من الاصابة به كل يوم اقراء عن اعراضه الحمد لله معظم تلك الاعراض لا توجد لدى لكن الفكرة لا تفارق ذهني ابحث لي سعات كل يوم عن هدا المرض في الانترنت من خشيتي الاصابة به وصف لي الطبيب الدي اعالج عنده مدة 4 شهور دواء فلويكسيتين 20 مغ حبة في اليوم زلت بعض الافكار والاكتئاب تحسنت قليلا الحمد لله انا اعاني من هدا المرض مدة 4 سنوات ارحوكم لا تهملو رسالتي جزاكم الله خير
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها يتضح أنك تعانى من الوسواس القهري المصاحب بالاكتئاب ويتضمن هذا المرض وساوس فكرية وأعراض قهرية وقد يعاني المريض في بعض الأحيان من احد العرضين دون الأخر وهذا ما حدث لك بالفعل لأنك تعاني من وساوس دون أفعال قهرية والوسواس القهري هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعي والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو التفكير فى كيف بدأت الحياة أو تكرار كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب ..وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهري يتدخل ويؤثر فى حياة الفرد وأعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل . و يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة عليهم أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بان عليهم القيام بها وتسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتا طويلا وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين
لذلك أنصحك بضرورة الذهاب لأقرب طبيب نفسي حيث تعتبر الوسيلتين الأكثر فعالية في علاج حالات الوسواس القهري هي العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي. وعادة ما يكون العلاج في أعلى درجات فعاليته إذا تم الجمع بين العلاجين.
