اساتذتى الاطباء
تحية طيبة وبعد انا من مصر عمرى 28سنة اعانى منذ الصغر من مرض نفسى وهو مرض الاكتئاب الذهانى اعانى منه منذ سنوات طويلة وبدات العلاج من حوالى 8 سنوات واخذت جميع الادوية النفسية والذهانية ولم تنفعنى بشىء او تاتى بنتيجة ولكن النتيجة تكون لمدة ايام ثم يحدث انتكاسة مرة اخرى فطلب منى الاطباء اخذ جلسات كهرباء على المخ ، ولكن افادتنى بتحسن طفيف ولم يستمر ارجوكم ارجوكم ساعدونى هذا المرض قضى على حياتى تماما انا انسان حى ولكن ميت فى نفس الوقت ارجوا مساعدتى ما الحل ، هل ادخل الى مستشفى مع انى اظن ان العلاج فى المستشفى هو مثل الخارج ، هل اسافر الى دولة اجنبية للعلاج او اشترى علاج من الخارج لم ينزل مصر بعد يكون اقوى وافضل ، ارجوكم مساعدتكم والرد فى اقرب وقت ممكن لعدم الاحتمال. وشكرا لسيادتكم .
المستشفى افضل من المنزل ..
ولكن لفترة من الوقت قد تطول او تقصر طبقا لشدة الأعراض ، وهذا هو الحل الاول ، ولا اخفيك سراً ان ايجاد مستشفى صحة نفسية على قدر من الجودة امر ليس بالهين فى مصر يوجد ولكن تحتاج الى بحث ، والسر الاخر انى لا استطيع الاختيار لك من بين هذه المستشفيات وان كنت اظن ان مستشفى او المنتجع الصحى لدكتور احمد عكاشة قد يناسبك مع وضع ارتفاع التكلفة فى هذا المنتجع فى الحسبان .
وان كان هذا هو الحل الاول ، فالثانى هو البحث عن طبيب يتمتع بسمعة طيبة ، وخوض تجربة العلاج معه من البداية وتجربة الجلسات الكهربائية مرة اخرى مع الالتزام بخطته العلاجية لمدة لا تقل عن 3-6 شهور .
واخيرا .. السفر للخارج ، او مشاهدة فيلم آسف على الازعاج ...
لقد لفت نظرى كثيرا هذا الفيلم الذى يعرض لمعاناة شخص مريض بالاكتئاب الذهانى وفى نفس الوقت يعرض للمشاهد كيف اصبحت حياته بعد العلاج فى احدى المصحات النفسية ما بين الانجاز والنجاح والمعاناة جنبا الى جنب ، ليعرض للمشاهد حقيقة هامة جدااا ان المرض معاناة قد يصاحبها انجاز وقد لا يصاحبها سوى الالم وهذا هو اختار المريض فارادة مريض الاكتئاب الذهانى ليست مسلوبة بشكل مطلق وهو فعليا ليس اسيرا لمرضه بشكل نهائى وانما فقط فى اوقات النوبات ما بين هلاوس واكتئاب ، وفى اوقات اخرى يشعر بالتحسن ولو الطفيف كما ذكرت والتى يمتلك فيها قدرا من الارادة لانجاز شىء اى شىء .
تمنياتى لك بحياة اكثر هدوءاً باذن الله .