أولا اود أن أشكر جميع القائمين على هذا العمل . كما أستسمحكم في عرض مشكلتي . أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاماً أعزب وليس لدي اي علاقات عاطفيه واعمل في احدي الدول العربيه وشخصيتي من الشخصية الهادئة الرزينة التى لا تحب السرعة في اي عمل وايضا لاتمل بسرعة وحتى لا اطيل عليكم تكمن المشكلة في أني حين أشعر أني أرغب في تغيير نمط حياتي وأفعل أي نشاط جديد مع أصدقائي كأن نتنزه في مكان ما أو نمارس رياضه ما أفعل ذلك كي أكسر احساسي بالملل او تجديد حياتي ولكن ربما أسعد قليلا ولكن بعد الانتهاء من هذه النزهه اشعر انها لم يكن لها اي داعي واني لم استفد منها ولم تضفي على حياتي جديدا او ربما لا اشعر بالسعاده التي اتمناها وربما لا اشعر بطعم لأي شيء فهل هذا يعتبر اكتئاب وماهو الحل من وجهة نظركم
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعانى من الرغبة فى تغيير نمط حياتك وعدم الشعور بالسعادة فى اى عمل ، ومن رسالتك نستطيع ان نشخص حالتك بانك تعانى من عسر المزاج
وعسر المزاج هو نوع أقل حدة من الاكتئاب وهو عبارة عن أعراض حزن مزمنة مستمرة لمدد طويلة ولكنها لا تعيق حياة الإنسان بل تجعله لا يستطيع العمل بكفاءة ولا يستطيع الشعور بالبهجة والسعادة فى الحياة وقد يعانى المريض بعسر المزاج من نوبات اكتئاب .
أولاً: نصيحتي لك أن تكون دائماً في جانب التفاؤل، وأن تتذكر أن لديك مقدرات وأن لديك إيجابيات، وأن تحاول أن تقلل من قيمة السلبيات، وعلى الإنسان أيضاً أن يسعى دائما إلى أن يصحح مساره، وأن يكون منتجاً وفعالاً وفاعلا في مجتمعه.
ثانياً: أرجو أن تعبّر عن نفسك وعن ذاتك، وأن لا تكتم الأشياء في داخل نفسك، حتى لا تتراكم وتؤدي إلى نوع من الضيق والتوتر الداخلي.
واليك بعض النصائح المهمة في تساعد فى تحسين المزاج
- التقرب من الله عز وجل عن طريق:
أ- المحافظة على الصلوات الخمسة والنوافل.
ب - الإكثار من قراءة القرآن.
ت - الإكثار من قراءة الأدعية وأذكر لكم هذه الأدعية :
(اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي)
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال)
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)
((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت))
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
(الله ربي لا أشرك به شيئآ)
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر).
ج- القيام بالأعمال الصالحة.
- أخرج من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.
- أشغل نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.
- إنس الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتم بالحاضر فقط.
- إنظر إلى من هو دونك وإحمد الله على كل شيء.
- إزرع في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكره بالهم والحزن.
- إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسمي الأمر حتى يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ.
- إجلس مع نفسك قليلآ وإبحث عن الأسباب المباشرة لهذا القلق والتوتر والهم والحزن وحاول حلها لوحدك وإذا لم تستطيع إستشير أصدقاؤك الاكبر منك أو أخوانك ذو الخبرة الأكبر في الحياة.