الرد على اسئلة القراء

عند المواجهة بتلخبط


  • رقم المجموعة : 1260 تاريخ النشر : 2014-05-11
  • إعداد : رنا مازن وظيفة المعد : إخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

السلام عليكم

انا عندى مشكلة وفى حاجة الى استشارتك

عندى نوع من الخوف مش عارف ده اية ...عندما اكون فى وضع تحت الانظار مثال لما نكون بنتكلم فى موضوع ما وبيخدوا اراء الناس وبعدها بيخدوا رأيى ممكن اكون من جواى عارف الاجابة وممكن كلامى هيكون مهم وهيضيف ولكن عند المواجهة بتلخبط ومش بعرف اجمع كلام مظبوط لانى خايف اتكلم وقلبى يدق جامد . مثال اقرب عنما اصلى مع اى احد هو يكون الامام هذا شى عادى ولكن اذا احد قال لى كن انت الامام مثلا مع اننى حافظ كيفية الصلاة ولكن بيحصلى ضربات قلبى تدق بسرعة وبالتالى طريقة القراءة بها نبرة الخوف والتوتر ونبرة الصوت متغيرة وبحس ان الناس خدوا بالهم من الى انا فيه وبالتالى بحس بعدم اهتمام الناس بى لهذا الموضوع بس الى مشفنيشى ومحسش بهذا الموضوع بيكون فى اهتمام وايجابية ( بحس انى كئيب - مزاجى مش مرح - ارجو الرد  

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه. 

 من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعاني من الارتباك والخوف والتوتر وسرعة ضربات القلب عند التعرض للمواقف الاجتماعية مثل الامامة فى الصلاة وعند ابداء الرأى امام الناس ومن تلك الاعراض يتضح انك تعانى من الرهاب الاجتماعى

ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو الإهانة بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقة اجتماعية ...ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي : مقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية والتحدث أمام الناس... ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد 

ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة 

...ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء.كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي  ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج

وإليك بعض الخطوات المفيدة فى التغلب على الخجل والخوف الاجتماعى: 

1. حدد أسباب شعورك بالخجل...فعلى سبيل المثال، هل يُرعبك أن يقال شئ ما حول مظهرك؟ تذكر، لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك. 

2. تصرف كما لو كنت غير خجول...في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك، افتح صدرك، وأضف نوعاً من الثقة إلى مشيتك وتكلم بشكل حازم. وقد يبدو هذا الأمر سخيفا، لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن. 

3. مارس وتَصنُّع انفعالات العين والتبسم في تفاعلاتك مع الآخرين...أوقع نفسك في دردشة عفوية مع غرباء حول الطقس أو قضايا الساعة. 

4. انظر إلى الأفضل فيك... فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الأشياء الحسنة في الذات والتقليل من تأنيب الذات. 

5. خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل...إذا قصدت أحداً وقال لك " لا " أو تركك وانصرف فلا تسهب في التفكير في هذا الرفض وتبالغ في معانيه فكل منا يُرفض بطريقة أو بأخرى. 

6. انظر وتعلَّم...أن مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية. 

7. اشعر بإيجابية تجاه نفسك، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط وتمتع بوقتك، وتذكَّر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصاً يحبك على ما أنت عليه.

وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه


اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة