السلام عليكم
عانيت من القلق والخوف بعد وفاة جدي بمرض السرطان صرت أخاف اني سأموت أو عندي نفس المرض وكنت أخاف التكلم بعد 9سنين أصبحت غير قادر على السيطرة على الوضع ...سافرت للدراسة في اوكرانيا أصبحت تزداد دقات قلبي واشعر اني سأفقد عقلي خائف ولكن لا اعرف من ماذا اشعر ان خطر يتهدد حياتي حتى لو كان مرض رشح عادي صرت أخاف الضغط وأقول في نفسي ستنتابني ألان جلطه اشعر وكآني سأفقد عقلي واطلب الإسعاف المهم قبل تلات سنوات راجعت طبيب نفسي في اوكرانيا وقال هذه حالة الهلع النفسي وإعطاني دواء مهدئ وتناولته اول ست اشهر وشعرت بتحسن كبير بل نسيت ما كان ينتابني وما ان تركته شهرين عاد الوضع كما كان ايضا وصف لي الطبيب الدواء نفسه ست اشهر وشربته ولكن ايضا كم شهر وعاد الوضع كما كان غيرت الطبيب وقال يجب ان اخذ الدواء نفسه ولكن بطريقه مختلفه شهر تناولت نص حبه تلات مرات والدواء الثاني نص حبه مرتين باليوم واخذته مايقارب شهرين وراجعت الطبيب و كنت اشعر بارتياح تام ونسيت مخاوفي تناولته شهر وقال الطبيب كافي يجب ان اتوقف توقفت شهر وعادت المخاوف صرت أخاف اذا عطست اقول ارتفع ضغط والان سينفجر شيريان او جلطه ويبدا قلبي يدق بسرعه وأخاف ويزداد الوضع سوء هههههه اسخر من هذا التفكير وأحاول ان لا أعيره اهتمام ولكن احيانا فوق طاقتي ...أتمنى ان تفيدوني بنصيحتكم
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكر فيها انك تعاني من زيادة ضربات القلب والشعور بفقدان العقل والخوف من ارتفاع الضغط و الجلطات وان الطبيب سبق وان شخص حالتك بانها مرض الهلع
نعم ياصديقى ما تعانى منه هو نوبة من نوبات مرض الهلع...ويجب أن تعلم سيدي أولا انه لكي يتم تشخيص هذه النوبة على أنها نوبة هلع يجب أن تـنتاب المريض بصفة متكررة بمعدل أربع نوبات خلال أربعة أسابيع ، ويجب أن تحتوى على أربعة أعراض من الأعراض التالية :
عرق غزير . ضيق في التنفس . رفرفة بالقلب . ضيق بالصدر . أحاسيس غير سوية . إحساس بالاختناق. إحساس بالتنميل . إحساس بالبرودة أو السخونة . إغماء . ارتجاف . ميل للقيء وإحساس بالإضراب في البطن . إحساس بالا واقعية . شعور بفقدان السيطرة أو الموت .
ويجب أن تعلم أيضا أن مرض الهلع كأي مرض نفسي يحتاج إلي وقت ولكن دائما هناك امكانيه للعلاج إذا لجئ المريض إلي الطبيب مبكرا
أما عن علاج الهلع ينقسم إلي
- العلاج بالعقاقير فهي نفس الأدوية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب وهى تعمل في نفس الوقت ضد مرض الرعب وهى تساعد حوالي من 75 إلى 90 % من مرضى الرعب
أما عن عناصر العلاج الأخرى التي تتمثل في- العلاج السلوكي والمعرفي، فأنها تكون في العيادات النفسية بمعرفة الطبيب أو المعالج النفسي . ومع العلاج السليم المناسب فإن 9 من كل عشرة مرضى سوف يحصلون على الشفاء من المرض بإذن الله
لذلك يجب عليك المتابعة العلاجية مع الطبيب وذلك للتعامل مع تطورات المرض التي قد تكون أمضت معك سنوات أو شهور دون علاج واعلم أن هناك أنواع كثيرة من الأدوية لكل مرض وان الطبيب هو من يحدد الدواء المناسب للمريض قياسا بالدرجة التي وصل إليها مرضه وهنا يجب علي المريض أن يتبع تعليمات الطبيب جيدا ولا يغير أي شيء في العلاج من تلقاء نفسه حتى يتماثل للشفاء تماما
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه