دكتورة أنا لي فترة أدور عالنت على طبيبة نفسية مو طبيب زيادة في الحرص والحمد لله أني وجدتك أنا مرة عندي مشاكل ومتلخبطه أريدك تساعديني ويارب يجعله في ميزان حسناتك أنا بنت عمري 27 سنه غير متزوجة ومو قادرة أتزوج وفرصي في الزواج كل يوم تقل وانا كل ما جاني عريس مو قادرة اتخذ قرار وأسهل قرار اتخذه هو الرفض بالإضافة الى أني هذي السنه الاخيرة عندي مشكله من نوع أخر وهية أني عندي إحساس أني أريد شخص معين بذاته ولو ما أريد سواه وكنت بالبداية أظنه مجرد إعجاب بس لما اكتشفت انه من المستحيل يكون لي شعرت بالحزن وفكرة سيطرت علي انه اذا ما كنت له ما أكون لغيره وراح أضل زي ما أنا وراضيه بنصيبي كذا من الدنيا المشكلة انه ولا معبرني ويظن فيني الظنون أني بنت فلاتانه مع العلم أني بنت ملتزمة وعلى خلق ودين ومن عائله محترمه وان كنا مستورين الحال مو أغنياء أنا الذي صارحته لأجل اعرف موقفه مني والخطوة هذي ما كانت سهله علي وربي شاهد بس شفت انها ضرورة لكي أقرر اصبر علية وإلا اشوف نصيبي وللأسف لما قال لا شفت أني ما اقدر اشوف نصيبي وحزنت وشايفه أني ما اقدر ارتبط بغيره لان شعوري من داخلي أني أحبه وأحس بالخيانة لنفسي والشخص الي ممكن ارتبط فيه اذا ارتبطت مثلا والي زاد في حزني انه ممكن يفكرني عرضت نفسي عليه فهنت عنده وكذلك ممكن يقول في نفسه سواتها مع غيري زي ما سوتها معي وشكلها بس تدور على زوج والسلام وهذا قاهرني موت لآني مو كذا وببداية ما راسلته حسيت انه تجاوب معي حسيت انه شعوره كان وجل وفجاءة تغير 180 درجة ورد علي بجفاء وكلمني بأسلوب قاسي مع العلم انه متزوج وعنده ابنين وهو أستاذي وكان واضح جداً أني كنت عاجبته اذا ما كان اكثر وبيننا صفات مشتركة كثير أهمها اننا الاثنين عنيدين جداً الله يجزاك خير عندي مشاكل كثيررررة وهذي أهمها وأريد تساعدني الله يجعله في ميزان حسناتك والسلام عليكم
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من اختلال بالنواحى العاطفية بسبب التعلق برجل متزوج من اخرى وعدم قدرتك على التفكير فى اى شخص آخر
الاخت الفاضلة في مثل سنك فإن كل فتاة تميل بحكم فطرتها إلى الجنس الآخر، وتبدأ في الطموح إلى أن تحب أو تكون محبوبة، وكثيرات يسقطن هذه الرغبة، وذلك الميل على زميل الدراسة، أو أحد الأقارب، أو المدرس في محاولة لالتماس الأمان والثقة والحنان إضافة إلى مشاعر الإعجاب والتقدير، وتبدأ الفتاة في تقمص ما تعودت على مشاهدته من " أعراض " الحب، فهي ترى من حقها أن تسهر وتهيم في دنيا الخيال، وتجرب مشاعر جميلة لأول مرة، وعواطف مؤلمة ولذيذة، وهذا ما تعيشينه واستاذك يبدو فاهما لهذا ومقدرا له، وربما يبدو أحيانا مترددا بين التجاوب معه لأنه يعرف أنها مشاعر بريئة تبدو واثقة من أنها " تعيش" "الحب" بحكم نقص الخبرة والتجربة، وأحيانا قد يخاف الأستاذ من أن يصدمك بقول ما نقوله هنا، ربما لا يريد أو لا يستطيع، أو هو أيضا يستلطفك، وأحب مشاعرك تجاهه، هذا كله مفهوم وأقدره، ولكن ما علاقته بحقيقة الحب ؟!! وكيف أو ماذا تريدين من وراء إعلام أستاذك به ؟!
تمهلي وتأملي فأنت مندفعة كالعادة، غارقة في غمرة المشاعر الدافئة متقمصة لهذا الدور الجميل مثل كل فتاة في مثل ظروفك .
هل تريدين أن يتزوجك ؟! ماذا تعرفين عن الزواج ومسئولياته ..,هل تريدين ان تكونى زوجة ثانية ام ترغبين ان يترك زوجته واولاده ليتزوجك ؟! وهل قدرت حسابات ما يناسبك ويناسبه في الاختيار لحياة جادة وسعيدة؟! هل تريدين أن تعيشي قصة حب من طرف واحد، أو من طرفين ؟! أم فقط تريدين أن تثبتي لنفسك انك مرغوبة ومحبوبة من " الأستاذ " ؟!وانك تعيشين تجربة الحب التي سمعتي عنها في الأغاني والأفلام والروايات والمسلسلات !!
تأملي وتمهلي، وقللي من اندفاعك، واحسبي وحددي ماذا تريدين؟! وعلى أي أرض، وفي أي اتجاه تسيرين؟!؟!
لأن هذه المشاعر الجميلة التي في صدرك يمكن أن تصل بك إلى الألم حين تحصدين لا شيء، أو ستصلين إلى كارثة إذا غفلت عن أسئلة ضرورية من قبيل : إلى أين ؟! ولماذا ؟!! وكيف ؟! فلا تتقدمي خطوة في أي اتجاه إلا بعد تفكير كافي، واستشيري من تثقين به، وأهلا بك دائما
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه