السلام عليكم
أنا أصبت بمرض الخوف من قبل حوالي ثلاثة أو أربعة سنوات عندما أكون ذاهبة الي مكان اجتماعي أو أي مكان اشعر بالرعب الشديد لدرجة انه يكون ظاهرا حيث يرتعش كل طرف في جسدي وكل مرة هذا الخوف يكون في تزايد مستمر لدرجة أي شخص أنا أخاف منه هذه الصفة دمرت فصاحتي اللغوية واصبح الكلام يصعب علي حتي أحس ان صوتي قد تغير وان شخصيتي أصبحت ضعيفة و هذا الشئ يضايقني كثيرا حتى ابكي كلما حصل لي موقف لدراجة أنني لا اذهب الي أي مكان.. أرجو مساعدتكم
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من الرعب الشديد والخوف والارتباك وصعوبة الكلام والبكاء عند التعرض للقاء اجتماعى ومن تلك الاعراض يتضح انك تعانين من الرهاب الاجتماعى
ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد والإحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو الإهانة بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقة اجتماعية ...ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي : مقابلة الناس والتعامل مع شخصيات السلطة والأكل في أماكن عامة أو استخدام الحمامات العمومية والتحدث أمام الناس... ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد
ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة
...ويتم العلاج بواسطة العقاقير النفسية المضادة للقلق وذلك تحت أشراف الطبيب النفسي المتخصص كذلك يتم استعمال العلاج النفسي بنجاح لمعالجة أعراض القلق المرضي مثل العلاج السلوكي لتغيير ردود الفعل المرضية وذلك باستخدام وسائل الاسترخاء مثل التنفس من الحجاب الحاجز والتعرض المتدرج لما يخيف المرء. كذلك يتم استخدام العلاج التدعيمي الادراكي ويساعد هذا النوع من العلاج المرضي على فهم أنماط تفكيرهم حتى يتصرفوا بشكل مختلف في المواقف التي تسبب أعراض القلق النفسي
ولذلك ننصح بعرض حالتك على الطبيب النفسي حتى يستطيع وضع خطة علاج مناسبة لحالتك .
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه
