السلام عليكم
انا فتاة في 26 اعاني من نوبات هلع وخوف مصحوبة بضيق في التنفس والخوف من الموت أشعر بأنني لا أريد العيش وفقدت الإحساس بالأشياء الجميلة من حولي وأصبحت لا أرغب في الخروج من المنزل ولا السفر لأي مكان إذ أنني أخشى من الطرق الطويلة أشعر أنني بدأت أضايق زوجي وابنائي. ذهبت للطوارئ عدة مرات وأجريت الفحوصات ولا توجد أي مشاكل جسديه ارجو المساعدة بأسرع وقت ممكن لأنني لم أعد أستطيع التحمل اكثر
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتيها والتى تذكرين فيها انك تعانين من نوبات هلع وخوف مصحوبة بضيق في التنفس والخوف من الموت والخوف من الخروج من اللمنزل وقد اظهرت الفحوصات انه لا توجد أي مشاكل جسديه ومن كل تلك الاعراض يتضح انك تعانين من مرض القلق النفسى (نوبات الهلع)
ولكي يتم تشخيص هذه النوبة على أنها نوبة هلع يجب أن تـنتاب المريض بصفة متكررة بمعدل أربع نوبات خلال أربعة أسابيع ،
ويجب أن تحتوى على أربعة أعراض من الأعراض التالية :
عرق غزير
. ضيق في التنفس
. رفرفة بالقلب
. ضيق بالصدر
. أحاسيس غير سوية
. إحساس بالاختناق
. إحساس بالتنميل
. إحساس بالبرودة أو السخونة
. إغماء
. ارتجاف
. ميل للقيء وإحساس بالإضراب في البطن
. إحساس بالا واقعية
. شعور بفقدان السيطرة أو الموت .
ويجب أن تعلم أيضا أن مرض الهلع كأي مرض نفسي يحتاج إلي وقت ولكن دائما هناك امكانيه للعلاج إذا لجئ المريض إلي الطبيب مبكرا
أما عن علاج الهلع ينقسم إلي
- العلاج بالعقاقير فهي نفس الأدوية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب وهى تعمل في نفس الوقت ضد مرض الرعب وهى تساعد حوالي من 75 إلى 90 % من مرضى الرعب
- العلاج السلوكي والمعرفي، وتكون في العيادات النفسية بمعرفة الطبيب أو المعالج النفسي .
ومع العلاج السليم المناسب فإن 9 من كل عشرة مرضى سوف يحصلون على الشفاء من المرض بإذن الله
لذلك يجب عليك المتابعة العلاجية مع الطبيب وذلك للتعامل مع تطورات المرض التي قد تكون أمضت معك سنوات أو شهور دون علاج واعلمى أن هناك أنواع كثيرة من الأدوية لكل مرض وان الطبيب هو من يحدد الدواء المناسب للمريض قياسا بالدرجة التي وصل إليها مرضه وهنا يجب علي المريض أن يتبع تعليمات الطبيب جيدا ولا يغير أي شيء في العلاج من تلقاء نفسه حتى يتماثل للشفاء تماما
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه