السلام عليكم
في الفترة الأخيرة مررت بضغوط نفسيه شديده جدا وخوف من الامتحان النهائي الذي يحدد مستقبلي فتغيرت مشاعري كثيرا تجاه من احب ! فأصبحت لا احب ان اتحدث معه كثيرا ولا استمتع بكلامه رغم حبه الشديد لي .. ولكن قبل فتره ايضا اصبحت مشاكل بين اهلي واهله ومنعوني اهلي من الحديث معه ولكني استمريت وكذبت عليهم شعرت بالندم ومازالت اشعر به لانها اول مره اكذب على اهلي ! علما انه ذو حالة مادية اقل مني .. ماذا افعل ؟ هل تغيير مشاعري بسبب الضغوط ام ماذا ؟ وبم تنصحوني ؟
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتيها والتى تذكرين فيها انك تعانين من تغير مشاعرك تجاة من تحبين بعد التعرض لضغوط نفسية شديدة بسبب الامتحانات وبسبب وجود مشاكل بين العائلتين وتسألين عن النصيحة
الاخت السائلة الزواج لابد أن يقوم على الاقتناع من جهة العقل والقلب، وأحدهما لا يكفي لبناء حياة زوجية قائمة على الاحترام والحب المتبادل من الطرفين. واذا توفرت اغلب الظروف التى تؤدى الى قيام علاقة زوجية ناجحة فيجب على الاهل عدم التدخل لافشال تلك العلاقة التى يحض الاسلام عليها ولكن اذا لم تتوفر المواصفات السليمة التى تساعد على استمرار الحياة الزوجية فى المستقبل بما فيها من استقرار ومودة ورحمة واذا عارض الاهل هذا الزواج على اساس وجود مشاكل واضحة قد تتسبب فى عدم الاستقرار الاسرى فيما بعد فيجب على الابناء التفكير مليا فى هذا الامر حتى لا يتعرضون للمعانا النفسية والاسرية فيما بعد.
وهنا ندعو الشاب أو الفتاة إذا تعرض لمسألة الرفض من جهة الأب أو الأم فعليه أن يقوم بهذه الخطوات:
1- أن يتأكد من حسن اختياره.
2- أن يتأكد من وجود قدر كاف من التكافؤ بينه وبين الشريك.
3- ألا يلجأ للعناد لمجرد رفض الآباء لأنه وحده سوف يدفع الثمن.
4- أن يستشير أصدقاءه المقربين إليه.
5- أن يبعد عن التأثير العاطفي من الطرف الثاني ويخلق نوعا من المساحة بينه وبين شريكه حتى تتيح له التفكر بعقلانية أكثر.
6- أن يرى عيوب الطرف الثانى بأكملها وهل سيرضى بها ويتقبلها أم لا، ولا يوهم نفسه بأنه سوف يغيرها.
الاخت الفاضلة ارجو ان تعطى نفسك بعض الوقت حتى تستقر حالتك النفسية بعد مرورك بظروف الامتحانات الضاغطة ولكى تتفكرى فى الامر مليا ولا مانع من عرض مشكلتك على الاخصائى النفسى للحصول على المشورة النفسية المناسبة لحالتك ولا خاب من استشار
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه