كيف أخرجه من رأسى
السلام عليكم
أرجو ان تنصحوني وتساعدوني في تجاوز محنتي هذه فانا الآن يجب ان أكون ناضجة ولكني كالمراهقة ابحث عن الحب حدث معي موقف من فترة قد يبدو تافه ويوجد من هم يعانون من مشاكل اكبر مني بكثير ولكن هذه المشكلة تؤرقني من فترة قصيرة أرسل علي رسالة من رقم لا اعرفه قلت مين ؟ ورد علي شاب كان اسمه فلان وسأل عن اسم تهاني وأجبت أنت غلطان - أنا أسف - أجبت : كيف عرفت رقمي ثم قال بالصدفة انه عرف رقمي واتصل علي مره أخرى ولم أرد ثم وضعت له حضر في البرنامج الاحتساب وأيضا في المكالمات ثم أرسل لي رسالة نصيه يقول انه إنسان طيب ولا يريد أن يؤذيني وخلاصة الكلام على ما اعتقد يريد ان يتسلى ثم اني قلت له اذا تحبني تعال من الباب وتزوجني اذا صادق سكت ثم قال انه يريد ان يتحدث معي ويريد أن نصبح حبايب!! المهم أخبرته أني لست من النوع هذا ولا يوجد سبب لهذا التعارف فمن الأفضل الا تتصل مرة ثانية وانا لا أريد مشاكل مع أهلي وكان يتحدث بشكل مهذب وحاول الاتصال مرات عديدة ولم اجب فأرسل لي رسالة فأجبت عليه برسالة ، وهذا خطئي الأول، فحاول الاتصالات مرات عديدة ولم اجب فأرسل لي رسالة ،قلت أمانه إذا تقدرني وتريد لي الخير اتركني واعتذرت له أني لا أريد مشاكل ثم أجاب انا إنسان طيب وتشوفي مني كل خير ، فقال لي أزعجتك قلت له نعم لأني أريد أن اكلمه ولكني في نفس الوقت كنت اشعر بتأنيب الضمير وان هذا حرام وهذه ليست طبيعة سلوكي وأخلاقي وديني الإسلامي ، لذلك قررت اني أسوي له حظر انه كان يحاول طوال فترة الحظر ان يتصل لكن لا يستطيع ؟ وهكذا أصبح القلق هو رفيقي اغلب الوقت .ماذا افعل حتي أتخلص من هذا القلق وأتوقف عن التفكير في هذا الموضوع بكل تفاصيله وأخرجه من رأسي كلياً ؟ . لم أصدقه أبدا وأحس يريد ان يتسلى معي وقد تركته .. اعلم طبعا ان ما أقوم به خطا كبير وانا متضايقة جدا من نفسي ومما أقوم به ... وقد طرحت مشكلتي في أماكن كثيرة وضاقت بي نفسي والدنيا كلها .. اعتذر عن الاطاله وشكرا علي الاهتمام
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله تعالى أن يُزيل همك، وأن يكشف كربك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
من الرسالة التي أرسلتها والتى تذكرين فيها انك تعانين من الضيق والحزن وتأنيب الضمير بسبب تبادل حوار مع شاب على الواتساب .
الابنة العفيفة المؤمنة بارك الله فيك وثبتك على الإيمان وابعد عنك وساوس الشيطان وقوى عزيمتك فى الدنيا وأعطاك اجر الصابرين المجاهدين يوم الدين .نعم الصبر ومجاهدة النفس الأمارة بالسوء ترفع الإنسان درجات يوم الدين
الابنة الحائرة الكثير من الشباب يقيمون علاقات عاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو مواقع الدردشة باعتبارها أحد السبل الحديثة للتعرف على أشخاص آخرين وتفريغ الطاقة الداخلية الكامنة من خلال هذه العلاقات، وربما ينتج عن هذه العلاقة زواج في نهاية المطاف، لكن أغلب هذه العلاقات تكون مزيّفة وتعتمد على الأهواء الشخصية والتلاعب بمشاعر الآخرين”.والعلاقات التي تنتهي بالزواج نسبة نجاحها تكون متفاوتة بحسب طبيعة الشخص والأسرة والتنشئة الاجتماعية، وما إذا كانت العلاقة مبنية على الصراحة منذ البداية أم لا.
ويرجع لجوء الشباب إلى إنشاء علاقات عاطفية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى الفراغ النفسي وعدم توفر أنشطة مفيدة لهم. فالفطرة تدفعهم إلى الحب والارتباط من خلال هذه الطريقة، إضافة إلى وجود مشكلات داخل الأسرة وعدم الاهتمام النفسي وغياب لغة الحوار، فيلجأ الشاب أو الفتاة إلى عالم شبكةالانترنت الواسع ليستمع إلى أي شخص يحدثه عمّا يدور في ذهنه وتتطور العلاقة إلى أن تأخذ شكل الحب بالتزوير، كما أن الحالة الاقتصادية السيئة وزيادة متطلبات الزواج وانتشار البطالة من عوامل انتشار تلك العلاقات، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون الشخص يعاني مشكلات نفسية واجتماعية لذلك يلجأ إلى بناء علاقات عن طريق الإنترنت لكي يفرغ طاقته ويعالج مشاكله النفسية.
وللوقاية من خطر العلاقات العاطفية التي تنشأ عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تكمن في الرقابة ولكنها تتمثل في ملء وقت الفراغ وخاصة الفراغ النفسي والاجتماعي الذي يلاحق الشباب. وفي حالة وجود علاقة قوية بين الشباب وأسرهم مدعومة بوازع ديني، فستكون لديهم رقابة من الداخل تمنعهم من الوصول إلى احتياجاتهم العاطفية بطريقة خاطئة وتمنعهم من خداع الآخرين والتلاعب بمشاعرهم، وكذلك عندما تكون هناك علاقات اجتماعية ناجحة وقائمة على الحوار، فلن يلجأ الشاب إلى مثل هذه العلاقات المضطربة.
وأخيرا إذا كنت قد استغفرت ربك وتبت إليه من هذه الزلات ولكن ما زالت تلك المشكلة تؤرقك وتشغل بالك فهنا نرى ان تعرضى نفسك على طبيب نفسي متخصص لتنظيم برنامج علاجى فربما كانت تلك المعاناة نتيجة لوجود نوع من أنواع الوساوس المرضية القهرية التى تستلزم العلاج النفسى.
وفقك الله وهداك وحفظك الله من كل مكروه