الرد على اسئلة القراء

أصبت بمرض الصرع


  • رقم المجموعة : 1637 تاريخ النشر : 2020-10-20
  • إعداد : هبة محمود وظيفة المعد : اخصائية نفسية
  • المشرف : د.محمود ابو العزائم وظيفة المشرف : مستشار الطب النفسى

 السلام عليكم

أود طمأنة المرضى بأني أصبت بمرض الصرع وشفيت الحمد لله بالمواظبة التامة على العلاج وقراءة القران ولم يوقفني عن إكمال حياتي بسعادة تامه فلي طفلين ودكتورة بالجامعة ولم اخجل يوما من مرضي لأني أعلم أنه ليس مرضا وإنما تفريغ شحنات بطريقة ذات أعراض قاسية ولكن الحالة النفسية والانتظام بأخذ الدواء وعدم التمرد وعدم اخذ الدواء وبصراحة أنا فرحت بداخلي بشفائي وأيضا بالأجر الذي حصلت عليه من هذا المرض فلا تضيعوا فرصتكم بالشفاء التام بالتمرد وعدم الانتظام بأخذ الدواء ولا تضيعوا فرصتكم بالحصول على الأجر والثواب بصبركم وشكركم لله تعالى فصدقوني اضحكوا على من يعايركم بهذا المرض لأنكم أحباب الله بصبركم على مرضكم وشكركم لله ومن عايركم في الدنيا سيتمنى أن يكون مكانكم في الآخرة وسيحسدكم على أجركم وثوابكم

الأخ الفاضل:

ارجو من الله ان يديم عليك نعمة الصحة والعافية وان تصل الى درجة الرضى ...نعم مرض الصرع مرض مثل كل الامراض يعانى فيه المريض من الكثير من المعاناة والالم بسبب حدوث نوبات من التشنج وفقدان الوعى وهو ابتلاء وامتحان من الله عز وجل 

ومن كل 7 من 10 من مرضى الصرع لم يتم معرفة سبب المرض . أما النسبة الباقية فإن السبب يكون واحد من العوامل التي تؤثر على عمل المخ …وعلى سبيل المثال فإن إصابات الرأس أو نقص الأكسجين للمولود أثناء الولادة من الممكن أن تصيب جهاز التحكم في النشاط الكهربائي بالمخ. وهناك أسباب أخرى مثل أورام المخ والأمراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية. ودائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر ويلاحظ أن حوالي 30 % من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة. وهناك فترة زمنية أخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهى سن الخامسة والستين من العمر. لذلك ننصح بالاستمرار فى العلاج بالدواء الوقائى الموصوف من الطبيب المعالج وتجنب الإجهاد الشديد أثناء اللعب حتى لا تتكرر النوبات مرة أخرى.

وأهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية. والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات أو أورام بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .

ويتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.

 والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع. وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة. 

اذا كان لديك مشكلة وترغب فى عرضها على العيادة النفسية

سجل ايميلك لتصلك الاعداد الجديدة من مجلة النفس المطمئنة